حكاية حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي تنتهي في النيابة العامة
انتهى المحامي العام من التحقيق مع محمد عادل، الحكم الدولي الذي أدار مباراة الزمالك والبنك الأهلي في بطولة الدوري المصري، والتي صاحبها نشر وتداول تسريب صوتي للحكم مع حكم غرفة الفيديو محمد سلامة ميدو عبر إحدى الفضائيات.
محمد عادل يتصدر المشهد
تصدر الحكم محمد عادل المشهد مع بداية دورى NILE، بعد القرارات المثيرة التي اتخذها في إدارته لمواجهة الزمالك والبنك الأولى في الأسبوع الأول من المسابقة، والتي شهدت احتسابه لـ 3 ركلات جزاء.
تحكيم مباراة الزمالك والبنك الأهلي
أدار لقاء الزمالك والبنك الأهلي تحكيمياً محمد عادل حكم ساحة وعاونه الثنائي هاني عبد الفتاح وخالد حسين وحكما رابعا محمد العتباني، بالإضافة إلى كل من محمد سلامة وأسامة محمد على الفار.
وشدد محمد عادل، حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي، في الجولة الأولى ببطولة الدوري، أن التسجيل الصوتي المسرب له مزور ومفبرك.
وتابع عادل خلال تصريحات تليفزيونية: "التسريب مفبرك وسأتقدم ببلاغ لمباحث تكنولوجيا المعلومات".
ومن جانبه، شدد إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام، أنه لم يصدر أي قرار بوقف محمد عادل حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي، موضحاً إنه سيتم الإعلان بكل شفافية عن القرارات، والتسجيلات الصوتية خرجت من غرفة الفار بعد 48 ساعة من مباراة الزمالك والبنك الأهلي ووصلت إلى سيد مراد للتحليل الفني والتسريب قيد التحقيق.
تسريب التسجيلات الصوتية
وتابع إبراهيم نور الدين: "التسجيلات الصوتية خرجت من غرفة الفار، وذلك بعد مرور 48 ساعة من موقعة الزمالك والبنك الأهلي، وتسربت للكابتن سيد مراد للتحليل الفني والتسريب قيد التحقيق، مشددا، لم أواجهه عادل بأخطاء المباراة أمام المعسكر خاصة أنها شهدت جدلاً كبيراً".
إيقاف محمد عادل إثارة للبلبلة
وأشار نور الدين: "خضع محمد عادل لجلسة استماع ولم يتخذ أي قرارات ضده، وكل ما يثار حول إيقافه غير صحيح وهدفه إثارة البلبلة، وتخطى الحكم 45 عاما وطلبت في بداية الموسم الإستعانة به كحكم فيديو ولم نوقفه، ومحمد سلامة وننتظر نتائج جلسة الاستماع".
شدد الخبير التحكيمى أحمد الشناوي، أن من يأتي بهارد فيديو المباريات، يجب أن يكون عن طريق لجنة وتسليم واستلام، وليس بهذا الشكل الذى رأيناه، والذى تسبب في تسريب التسجيل الصوتي لحكم مباراة الزمالك و البنك الأهلي وحكم الفار في المباراة، حتى نعرف من المسئول عن التسريب الذي حدث.
تصريحات نارية لخبير التحكيم أحمد الشناوي
تابع الشناوي، خبير التحكيم، في تصريحات لبرنامج وان تو: "لابد أن يكون هناك لجنة، لضمان عدم نسخ الهارد الخاص بالمباراة أو تسجيل أي شيء منه.
وأوضح خبير التحكيم: "خروج الهارد لم يكن طبقا لإجراءات أمنية صحيحة، وإجراءات وصوله لاتحاد الكرة لم تكن على مستوى السرية ، لذلك تم التسريب، مؤكدا على ضرورة الاطلاع على كل التسجيل وليس الجزء المقتطع منه فقط".
وأتم خبير التحكيم: "أداء محمد عادل حكم المباراة خلال اللقاء، لا يستحق كل هذه الاعتراضات و الضجة عليه".
تعرف على تصريحات إبراهيم نور الدين في ذات السياق
شدد إبراهيم نور الدين في تصريحات له ببرنامج ستاد المحور مع خالد الغندور: "لم يصدر أي قرار بوقف محمد عادل حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي، مؤكداً أنه سيتم الإعلان بكل شفافية عن القرارات فور الانتهاء من مناقشة جلسة الاستماع التي كانت يوم الإثنين، موضحاً، احترمت تاريخ محمد عادل ولم أواجهه بأخطاء مباراة الزمالك والبنك الأهلي أمام المعسكر".
تسريب التسجيلات الصوتية
وتابع إبراهيم نور الدين: "التسجيلات الصوتية خرجت من غرفة الفار، وذلك بعد مرور 48 ساعة من موقعة الزمالك والبنك الأهلي، وتسربت للكابتن سيد مراد للتحليل الفني والتسريب قيد التحقيق، مشددا، لم أواجهه عادل بأخطاء المباراة أمام المعسكر خاصة أنها شهدت جدلاً كبيراً".
إيقاف محمد عادل إثارة للبلبلة
وأشار نور الدين: "خضع محمد عادل لجلسة استماع ولم يتخذ أي قرارات ضده، وكل ما يثار حول إيقافه غير صحيح وهدفه إثارة البلبلة، وتخطى الحكم 45 عاما وطلبت في بداية الموسم الإستعانة به كحكم فيديو ولم نوقفه، ومحمد سلامة وننتظر نتائج جلسة الاستماع".
تسريب الأخبار هدفها إشعال الفتنة
اختتم نور الدين تصريحاته: "محمد عادل حكم مهم، ولن استفيد أي شيء لو سببت له ضرر وبعض الشخصيات في التحكيم هدفها تسريب الاخبار لإشعال الفتنة، وأكد، أنا مسئول ولن أتحدث عن قرارات الفنية للمباراة، وذلك احتراماً للجنة وسنعلن الأمور بكل شفافية فور الانتهاء من جلسة الاستماع ولن يتم استبعاد عادل من القائمة الدولية".
ضربة الجزاء المحتملة
وفيما يخص قرار ضربة الجزاء المحتملة لحسام عبد المجيد، رفض نور الدين الحديث عن الحالات الفنية الخاصة بالمباراة وذلك قبل انتهاء جلسات الاستماع، مؤكدًا أنه سيصدر القرار المناسب في جلسة الاستماع حول مدى صحة القرارات التحكيمية المتخذة في المباراة.