تحقيقات في تهديدات بوجود قنابل في مراكز فرز الأصوات بولايات أمريكية
فى احدث تطور للانتخابات الأمريكية ، أعلنت السلطات عن تلقي عدد من المقار الانتخابية بتهديدات بوجود قنابل، في ولايتي ماريلاند وكاليفورنيا، مما استدعى التحقيقات العاجلة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.
وقد أكدت السلطات أن الجميع بخير، وأن التحقيقات جارية للتأكد من صحة هذه التهديدات، مع استئناف عملية الفرز والتسجيل بشكل طبيعي في الأيام التالية.
ولاية ماريلاند
في ولاية ماريلاند، جاءت التهديدات بوجود قنابل بينما كان مسؤولو الانتخابات يواصلون حصر بطاقات الاقتراع عبر البريد.
وبحسب تصريحات مدير الانتخابات في الولاية، جاريد ديمارينيس، فإن التهديدات أسفرت عن إخلاء بعض المباني كإجراء احترازي، ووصف ديمارينيس هذه التهديدات بأنها "جبانة"، مشيرًا إلى أن المسؤولين المحليين سيستأنفون فرز الأصوات في اليوم التالي.
كما أضافت شرطة مقاطعة بالتيمور عبر منصة "إكس" أنها تلقت تهديدًا بوجود قنبلة وصل عبر البريد الإلكتروني إلى مكتب مجلس الانتخابات في المقاطعة، إلا أنه تبين لاحقًا أن التهديد لم يكن سوى إشاعة ولا أساس له من الصحة.
ولاية كاليفورنيا
أما في ولاية كاليفورنيا، فقد تلقى مكتب تسجيل الناخبين في مقاطعة أورانج تهديدًا مماثلًا بوجود قنابل في أحد مكاتب سانتا آنا، فور تلقي التهديد، تم إخلاء المبنى بشكل فوري، وتم استخدام كلاب مدربة على كشف المتفجرات للتفتيش.
بعد التفتيش، لم يتم العثور على أي قنابل، وأكد المسؤولون أنه سيتم استئناف العمليات بشكل طبيعي في اليوم التالي.
في وقت لاحق، ذكر مكتب تسجيل الناخبين في مقاطعة ريفرسايد أنه تم إخلاء مبنى آخر مخصص لفرز الأصوات بسبب تهديد مشابه، إلا أن عملية التفتيش لم تسفر عن أي اكتشافات متعلقة بالمتفجرات.
مراقبة الوضع من قبل المسؤولين
أكد كل من مكتبي حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، وحاكم ماريلاند، ويس مور، أنهما يراقبان الوضع عن كثب، ويعملان بشكل وثيق مع المسؤولين المحليين لضمان استمرار العملية الانتخابية بأمان وسلامة.
وذكر المسؤولون أنهم سيواصلون متابعة التحقيقات والتأكد من سلامة المقار الانتخابية في الأيام المقبلة.
تهديدات سابقة من "إف.بي.آي"
في تطور آخر، أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في وقت سابق من هذا الأسبوع أن تهديدات زائفة بوجود قنابل استهدفت مراكز الاقتراع في خمس ولايات متأرجحة هي جورجيا وميتشيجان وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا.
وقد أشار "إف.بي.آي" إلى أن العديد من هذه التهديدات مصدرها نطاقات بريد إلكتروني روسية، ما يثير تساؤلات حول الدوافع المحتملة وراء هذه الحملات المزعومة.
