بدء تصوير حلقة برنامج Gen z بحضور رئيس الوزراء ووزير التعليم
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ، تصوير حلقة لبرنامج (Gen z)، الذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث كان في استقباله الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادات الشركة المتحدة، على رأسهم الدكتور أشرف سلمان، رئيس مجلس إدارة الشركة، ومحمد السعدي، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة، وسيف الوزيري، رئيس مجلس إدارة المتحدة للرياضة، ونشوى جاد، رئيس مجلس إدارة واتش ات.
وعبر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن سعادته البالغة بحضوره لبرنامج (Gen z)، قائلاً إنه فور دخوله للقاعة ومشاهدته للشباب المتواجدين شعر بطاقة إيجابية، رغم التعب والجهد الذي يتم بذله على مدار اليوم، فالميزة الهائلة في مصر هي القوة الناعمة للشباب، "وكلما التقيت بمسئولين دوليين أكدوا أن مصر تتمتع بميزة فى قوتها الناعمة".
وأوضح رئيس الوزراء إلى أن فكرة البرنامج رائعة، وأن ريادة الأعمال والبحث العلمي والابتكار تسهم في إيجاد أفكار ترتكز عليها دول مختلفة، لافتا إلى أن الحكومة في تشكيلها الاخير تضم مجموعة وزارية لريادة الأعمال.
وأشار رئيس الوزراء أن مصر ستحتل مرتبة متقدمة تستحقها في ظل تواجد شباب أمثال المشاركين، مع أهمية الإصرار على السعي وراء أفكارهم وأحلامهم، مخاطبا هؤلاء الشباب: لا تتوقعوا أن تكون الحياة وردية بل ستواجهون صعوبات وتحديات لكن منها سيولد النجاح وستتطور أفكاركم، وحتما ستنجحون.
وناقش رئيس الوزراء مع الفرق المشاركة في الحلقة مشاريعهم المبتكرة، وأبدى إعجابه بالمشاريع التي تمس احتياجات فئات مختلفة من المجتمع.
برنامج (Gen z)
هو برنامج لريادة الأعمال خاص لطلاب الجامعات يقدمه الإعلامي أحمد فايق، يشارك فيه طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والتكنولوجيا، حيث شارك في المسابقة بمرحلتها الأولى 25 ألف طالب تسابقوا للحصول على دعم قيمته 100 مليون جنيه، مقسمة إلى 50 مليون جنيه مقدمة من صندوق دعم المبتكرين والنوابغ، و 50 مليونا من صندوق تحيا مصر، ويشارك في لجنة التحكيم مجموعة كبيرة من العلماء ورجال الاعمال واصحاب الشركات الكبرى، وسوف تذاع الحلقة قريبا على شاشة قناة دي ام سي ومنصة واتش ات.
افتتاح المعرض الدولي للصناعة في نسخته الثالثة
وفي إطار توجيهات رئيس الوزراء والجهود المستمرة التي تبذلها الدولة للنهوض بالصناعة المصرية وجذب الاستثمار، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، فعاليات افتتاح النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، نيابة عن الرئيس السيسي، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور فاعل يضم عددا من الوزراء، والمحافظين، وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الهيئات، وكبار المسئولين، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والمُستثمرين والمُصنعين المحليين والأجانب، وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص، وممثلي قطاع المصارف والكيانات الاقتصادية الصناعية والتجارية، ومجموعة كبيرة من الاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.
اهتمام الدولة الأصيل بالنهوض بالقطاع الصناعي
استقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مركز المنارة للمؤتمرات، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن رعاية الرئيس لهذا الحدث تأتي من منطلق اهتمام الدولة الأصيل بالنهوض بالقطاع الصناعي وتعزيز مساهمته في جذب الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، لافتاً إلى دعم الدولة لهذا الملتقى لكونه منصة لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وطرح الحلول، وتفعيل الشراكات مع الكيانات الاقتصادية والصناعية عربياً وإفريقياً وعالمياً.
المعرض يتضمن 18 قطاعاً صناعياً لأول مرة
يشهد الملتقى هذا العام عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل التي تقام على التوازي؛ حول الاستثمار في الصناعة، والاستدامة، وصناعة الطاقة، والتحول الرقمي الصناعي، والتغيرات الاقتصادية، ودعم الصادرات المصرية، ومستقبل الصناعات الكيماوية، وآليات دعم الصناعة الوطنية، والفرص الناشئة في مجال الصناعة، وتمويل الصناعات المستدامة، ودور المشروعات الاقتصادية في الاقتصاد الوطني، وكذلك مجالات التعاون الاقتصادي مع الدوائر العربية والإقليمية والدولية، ويضم قاعات للمباحثات واللقاءات الثنائية والشراكات المستقبلية، مع معرض يضم 18 قطاعاً صناعياً لأول مرة.
فيلم تسجيلي حول تطور القطاع الصناعي المصري
كما شهدت الفعاليات عرض فيلم تسجيلي حول تطور القطاع الصناعي المصري والفرص الواعدة به، واستعراض نتائج تطوير عدد من المصانع والشركات خلال السنوات الماضية وتوسع أنشطتها وثمار ذلك في دفع حجم الصادرات الوطنية، إلى جانب التطرق لتأثيرات النهوض في قطاعات الطرق والمدن الجديدة والموانئ والبنية الأساسية في تعزيز فرص النمو الصناعي في السوق المصرية، وجذب شركات عالمية لضخ استثماراتها في مصر، بالإضافة إلى برنامج دعم الصادرات، وخطوات دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دور المدارس والجامعات والمعاهد التكنولوجية على مستوى الجمهورية في إعداد الكوادر الصناعية المؤهلة، سعياً للتوسع في اعتماد وسائل التكنولوجيا في التصنيع، بما يؤكد مضي الدولة المصرية في سعيها لتهيئة كافة الفرص لدعم الصناعة.