حكم رادع للمتهم بإنهاء حياة «عريس العياط»
عاقبت الدائرة "8" جنايات العياط بمحكمة جنوب الجيزة، المتهم بإنهاء حياة "عريس العياط" بعد شهر من زواجه في إحدى قرى العياط، بالسجن المؤبد، وكان ذلك جراء خلاف بينهما على فتاة ليل.
صدر الحكم برئاسة المستشار عفيفي محمود المنوفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين رجب فكري مصطفى و مصطفى محمد عبد اللطيف ومحمد عبد الحميد و سكرتارية خالد شعبان.
أقوال المتهم بإنهاء حياة عريس العياط
قال المتهم أمام جهات التحقيق أنه كان يأتي ببنات ليل للمجني عليه مقابل فلوس، كما أرتب لمقابلتهم في عشة بالأراضي الزراعية بعيد عن الأنظار.
وأضاف المتهم بإنهاء حياة عريس العياط قائلا: "بعد فترة قليلة من جواز المجني عليه حوالي 4 أو 5 شهور لقيته بيكلمني بيقولي عايزين نرجع ليالينا هاتلي بنت على مزاجك وتعالى في العشة بالليل وفعلا اتفقت مع البنت اللي هاخدها وروحت قابلته الأول من غيرها عشان أضمن فلوسي بس اتفاجئت بيه معاه أصحابه قلتله احنا اتفقنا عليك انت بس مش اصحابك والفلوس دي متنفعش كده مش هجيب البنت لقيته اتعصب واتخانق معايا وقالي وانت مالك نبقى واحد ولا عشرين انت تجيب البنت وتاخد فلوسك وخلاص مش هتبوظلي الليلة عشان طمعك".
وتابع المتهم بإنهاء حياة عريس العياط : "الصوت بدأ يعلى وأصحابه بيحاولوا يهدوه لقيته طلع سلاح أبيض من جلابيته وحاول يضربني بيها جرح ايدي في ثواني خدتها منه وغرستها في صدره لقيت صحابه بيهربوا من المكان ضربته تاني كذا ضربة ولما وقع على الأرض هربت أنا كمان وبعدما تاني يوم سمعت من أهل البلد أنهم لقوه مقتول فهربت بره البلد خالص لحد ما لقيت البوليس بيقبض عليا".
تفاصيل مصرع عريس العياط
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود بلاغا من الأهالي يتضمن العثور على جثمان شخص يرتدي كامل ملابسه وبه أصابات قطعية في مختلف أنحاء الجسد.
وعلى الفور انتقل ضباط أمن الجيزة برئاسة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى مكان الحادث، وبعد الفحص والمعاينة وتبين أن المجني عليه تزوج حديثا منذ 5 أشهر فتولى فريق البحث فحص علاقاته وخلافاته واذا كان يوجد خصومة ثأرية بينه وبين آخرين الا أن ضابط بفريق البحث استدرك قائلا: "التار مش بيتاخد بسلاح ابيض".
وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليه انه كان يتفق مع صديق له لإحضار "فتيات ليل" له من فترة لأخرى لقضاء ليلة حمراء برفقتهن مقابل مبلغ مادي يتقاضاه صديقه الذي يلعب دور "قواد"، وهو من قام بإنهاء حياته.
وتحرر محضر بالواقعة، وأحالت النيابة القضية إلى المحكمة التى أصدرت حكمها السابق.
عقوبة القتل
فرق قانون العقوبات بين عقوبة القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد.
_ عقوبة القتل بسبق الإصرار والترصد، تكون العقوبة الإعدام.
_ أما الثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، كما نصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وإليك عقوبة القتل عمدا
تضمن المادة 233: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام".
ونص المادة 234 : تنص على أن : "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
و تحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.