تفاصيل المرحلة الأولى من مقترح صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن المرحلة الأولى من مقترح صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، تتضمن إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، سواءً أحياءً أو أمواتًا، وتشمل قائمة المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم مجندات والنساء الأخريات والرجال فوق سن الخمسين والمرضى والجرحى.
تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، إنه سيتم إطلاق سراح آخر المحتجزين بالمرحلة الأولى في اليوم الثاني والأربعين، وستبدأ عمليات الإفراج في اليوم الأول من وقف إطلاق النار وليس في نهاية اليوم السابع، ومن المُقرر أن يتم إطلاق سراح نحو 1300 أسير ومعتقل فلسطيني بينهم مئات المحكوم عليهم بالسجن المؤبد.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يتغير العدد وفقًا لقائمة المحتجزين التي تقدمها حماس، لافتة إلى أن المقترح يتضمن الانسحاب من محور فيلادلفيا في نهاية المرحلة الأولى.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أنه خلال المرحلة الأولى ستجرى مفاوضات بشأن المرحلة الثانية ووقف إطلاق النار الدائم، والمرحلة الثانية، تتضمن إطلاق سراح بقية المحتجزين من الرجال والعسكريين والجثث والإفراج بشكل جماعي عن الأسرى الفلسطينيين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي، قوله: لن نخرج من غزة حتى يتم الإفراج عن جميع المحتجزين، ونحن نحافظ على السيطرة في أماكن استراتيجية لنتمكن من إتمام المفاوضات حتى نهايتها.
إبرام صفقة تبادل للمحتجزين ستشمل إسرائيل
قال مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه أبلغ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت الماضي، بأن تبعات عدم إبرام صفقة تبادل للمحتجزين ستشمل إسرائيل أيضًا.
وجاءت تصريحات ستيف بعد تهديدات ترامب لحركة حماس بشكل صريح، بضرورة الإفراج عن المحتجزين قبل موعد تنصيبه، محذرًا من "فتح أبواب الجحيم" إذا لم يتم الالتزام بذلك.
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي سابق: "إذا لم يحدث ذلك قبل 20 يناير، فإن أبواب الجحيم ستُفتح بقوة غير مسبوقة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن حركة حماس، قولها إن المفاوضات بشأن القضايا الرئيسية لوقف إطلاق النار في غزة أحرزت تقدمًا ونعمل على استكمال ما تبقى منها قريبًا.
فيما أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أنهم حاولوا تشكيل جبهة موحدة ورسالة منسقة مع فريق ترامب بشأن غزة.
القضاء على ما تبقى من حماس
وفي السياق، أكد جيمس ديفيد فانس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، أمس الأحد، إن دونالد ترامب هدّد حركة حماس بأنها ستدفع ثمنًا باهظًا إذا لم تقبل بصفقة قطاع غزة.
وأوضح "فانس" أن الثمن الذي قد تدفعه حماس، هو أن الولايات المتحدة ستُمكّن إسرائيل من القضاء على ما تبقى منها.
مفاوضات وقف إطلاق النار
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاثنين، إنه يوجد تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بشأن اتفاق إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع لدى حركة حماس، مؤكدًا أن تل أبيب تعمل بشكل مكثف من أجل إنجاز الصفقة في وقت قريب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، الذي شدّد بدوره على أهمية عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة أنباء "رويترز"، نقلًا عن مصدر مطلع، أن الدوحة قامت بإرسال المسودة النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى كل من حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل.
وفي الأيام الأخيرة جرت مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية في الدوحة، عزّزت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستمرار المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين رغم تبادل الاتهامات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحماس بإفشالها.
ولم تتوقف اتصالات مصر وقطر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.