الاقتصادية تودع حيثيات الحكم على ميار الببلاوى والشيخ محمد أبو بكر

أودعت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية بالقاهرة، حيثيات حكمها على الشيخ محمد أبو بكر، الفنانة ميار الببلاوي بالغرامة 20 ألف جنيه، بتهم السب والقذف المتبادلة بينهما.

حيثيات الحكم على محمد أبو بكر وميار الببلاوي

وكشفت المحكمة أن الشيخ محمد أبو بكر والفنانة ميار الببلاوي تبادلا السب والقذف عبر صفحات التواصل الاجتماعي، فقام الشيخ محمد أبو بكر بسب قذف المجنى عليها بطريق العلانية، بأن نشر مقطع مسجل على حسابه الشخصي المسمى " الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب " على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعبارات تضمنت وقائع محددة على النحو المبين بالتحقيقات.

واستكملت الحيثيات، بأن الفنانة ميار الببلاوي تضررت من الشيخ محمد أبوبكر جاد الرب، لقيامه بنشر فيديو على صفحتة الشخصية، موجها فيه عبارات سب وقذف في حقها متهما إياها بالزنا، ومتهم زوجها بالدياثة، مما تسبب لها في أضرار عديدة لها ولأسرتها، وقاصدا من ذلك منفعة مادية باستغلال اسم الشاكية لتحقيق مكاسب مادية من تحقيق نسبة مشاهدات عالية تدر عليه عائد مادي كبير.

كما تضرر الشيخ الدكتور محمد أبو بكر ى من الفنانة ميار الببلاوى، حيث قامت بنشر مقطع مسجل على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك موجهة للشاكي عبارات سب وقذف، وتعمدت التشهير به والإساءة لسمعته ونشر أخبار كاذبة بحقه.

وأوضحت الحيثيات، أن المحكمة استقرت لإدانة الطرفين بعد أن أخطاء كلا منهما في حق الأخر، وقضت بتعويض لكلا منهما على الأخر بمبلغ 50 ألف جنيه كتعويض مبدئي.

كانت قضت محكمة جنح الاقتصادية بمعاقبة الشيخ محمد أبو بكر بالحبس شهرين، وتغريم الفنانة ميار الببلاوي  20 ألف جنيه، في واقعة اتهامهما بالسب والقذف المتبادل بينهما على منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن تلغي محكمة مستأنف الاقتصادية حكم الحبس شهرين للشيخ محمد أبو بكر.

وتبين من التحقيقات قيام الشيخ محمد أبو بكر محمد جاد الرب بسب وقذف ميار الببلاوي، بدائرة قسم الهرم بمحافظة الجيزة، عن طريق العلانية بأن نشر مقطعًا مسجلًا على حسابه الشخصي المسمى والمتاح للعامة، موجهًا لها عبارات تضمّنت وقائع مهددة بالذات.

كما وجه عبارات خادشة لها، وطعن في عرضها وخدش سمعة عائلتها، كما تعدى على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري بارتكابه الجريمتين محل الاتهامين السابقين على النحو المبيّن بالتحقيقات، وتعمد إزعاجها ومضايقتها، بإساءة استخدام أجهزة الاتصالات وذلك بارتكابه الجرائم محل الاتهامات المبينة بالتحقيقات.

واستكملت التحقيقات أن الفنانة ميار الببلاوي من جانبها، سبت المجني عليه محمد أبو بكر محمد - بطريق العلانية بأن نشرت المقطع المسجل على حسابها الخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك المتاح العامة موجهة إليه عبارات تضمنت خدشا لاعتباره على النحو المبين بالتحقيقات.

كما تعمدت إزعاج ومضايقة المجني عليه سالف الذكر بإساءة استخدام وسائل الاتصالات وذلك بارتكابها الجريمة محل الاتهام.

تفاصيل واقعة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر

وترجع أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية المعنية، إخطارا من ميار الببلاوي يفيد بالإبلاغ عن الشيخ محمد أبو بكر، بتهمة السب والقذف من خلال نشر مقطعًا مسجلًا على حسابه الشخصي المسمى والمتاح للعامة، موجهًا لها عبارات تضمّنت وقائع مهددة بالذات.

وذكرت ميار الببلاوي خلال التحقيقات، أن ما قام به الشيخ تسبب لها ولعائلتها في أذى نفسي كبير، وأنه كان يسعى لتحقيق مكاسب مادية عبر استغلال اسمها وشهرتها لزيادة نسبة مشاهداته، حيث استغلل حديثها في برنامج مع الإعلامية بسمة وهبة لتحقيق مشاهدات أعلى، وبالتالي جني عائد مادي كبير.

كما وضحت للنيابة، قيام  محمد بكر بتوجيه عبارات خادشة لها، وطعن في عرضها وخدش سمعة عائلتها، كما تعدى على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري بارتكابه الجريمتين محل الاتهامين السابقين.

الشيخ محمد أبو بكر يتهم ميار الببلاوي بالتشهير به

وعلى الجانب الآخر، تلقت الأجهزة الأمنية، اخطارا من محامي الشيخ محمد أبوبكر يفيد ببلاغ للنائب العام ضد ميار الببلاوي، يتهما إياها بالتشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات لها خلال برنامج تليفزيوني، كما أوضح إلى أن  تصريحات ميار الببلاوي عن طلاقها 11 مرة من زوجها أثارت جدلًا واسعًا بين المتابعين وأساءت إلى سمعته الشخصية والدينية.

وبخصوص تهمة السب والقذف الموجه له، أنكرها مؤكدًا أن الفيديو الذي نشره يوضح بعض الجوانب الشرعية حول الطلاق في الإسلام، خاصة بعد تصريح الببلاوي بطلاقها 11 مرة، كما ذكر  أنه لم يكن يعرفها شخصيًا قبل ذلك، وأن ما قاله كان ردًا على ما ورد في برنامج "العرافة" مع الإعلامية بسمة وهبة، حيث تحدثت الببلاوي عن زيجاتها المتكررة.

واضاف خلال التحقيقات أنه لم يتهمها هى ولا زوجها  بالزنا أو الإساءة الشخصية، مؤكدا ثانيا عل أن الفيديو كان توضيحيًا بحتًا فيما يخص الشريعة الإسلامية ولم يكن هدفه التشهير بها.