سرايا القدس: مصير الرهائن الإسرائيليين مرتبط بسلوك نتنياهو وترك أسراه للخطر المجهول
![الرهائن الإسرائيلين](/UploadCache/libfiles/3/7/800x450o/312.webp)
أعلنت سرايا القدس إن مصير الرهائن الإسرائيليين لدى المقاومة مرتبط بسلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سلبا أو إيجابا.
بيان سرايا القدس
وحملت سرايا القدس، في بيان لها، حكومة الاحتلال تبعات التنصل من التزاماتها والخرق المستمر لـ وقف إطلاق النار.
وأضافت "قامت المقاومة بالتزاماتها على أكمل وجه بينما ترك العدو أسراه للخطر والمجهول".
مخطط الضم والتهجير في الضفة الغربية المحتلة
وفي السياق نفسه، أكدت حركة حماس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ مخطط الضم والتهجير في الضفة الغربية المحتلة، عبر سياسات استيطانية تهجيرية قائمة على سرقة الأرض الفلسطينية وخيراتها وتقديمها للمستوطنين المدججين بالسلاح والمتغولين على أراضينا المحتلة بدعم وحماية حكومة وجيش الاحتلال الصهيوني.
وأكدت حماس ان إعلان سرقة ما يزعم أنها أملاك حكومية وأملاك غائبين في الضفة الغربية المحتلة، وليس آخرها سرقة أراضٍ برام الله وطوباس والأغوار، واستخدامها لصالح الاستيطان الرعوي، تعد خطوة ضمن مخططات الضم والسيطرة التي تسارع تنفيذها في ظل عدوان الاحتلال العسكري المتصاعد على الضفة وخنق المواطنين الفلسطينيين وإحالة حياة الفلسطيني لجحيم، وفرض وقائع ميدانية جديدة لصالح المستوطنين.
وأضافت حماس: قضيتنا الفلسطينية العادلة تمر اليوم بمرحلة حرجة وحساسة للغاية، في ظل حكومة يمينية متطرفة تحمل مطامع ونهما كبيرا لنهش مزيد من أراضي الضفة، في ظل دعم الولايات المتحدة الأمريكية والأوهام التي يسوقها ترامب للجمهور الصهيوني.
شددت حماس على أهمية ثبات وصمود أهلنا في الضفة الغربية والقدس الذين يمثلون صمام الأمان لإفشال مخططات الاحتلال بالضم والتهجير، ونشدد على أن ما تتعرض له أراضينا المحتلة، يستدعي استنهاض كل مكونات شعبنا وأمتنا، والتصدي لكل محاولات ومخططات الاحتلال لتصفية قضيتنا.
حكومة نتنياهو في مهب الريح
فقدت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ثقة أغلبية كبيرة من الإسرائيليين، ما يضعها في مهب الريح، وفق استطلاع رأي لموقع "إسرائيل اليوم".
وكشف الاستطلاع تراجعًا كبيرًا في ثقة الإسرائيليين بالحكومة والسلطات الثلاث "التنفيذية والتشريعية والقضائية"، إذ أظهر الاستطلاع أن 34% من الإسرائيليين لا يثقون بأي من هذه السلطات، بينما لا تتجاوز نسبة من يثقون بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 15% فقط.
ويأتي هذا التراجع في ظل تصاعد التوترات الداخلية بإسرائيل، إذ تشهد البلاد احتجاجات متكررة ضد سياسات نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية، والإصلاحات القضائية المثيرة للجدل، التي دفعت شرائح واسعة من المجتمع الإسرائيلي للتعبير عن رفضها لسياسات الحكومة الحالية، كما لعبت الحرب المستمرة في غزة دورًا رئيسيًا في زيادة انعدام الثقة، وسط اتهامات بسوء إدارة الأزمة والتأثير السلبي على الأمن الداخلي.
ويواجه نتنياهو تحديات كبيرة، ليس فقط داخليًا، بل أيضًا على الصعيد الدولي، إذ تتزايد الضغوط من حلفاء إسرائيل التقليديين بسبب التصعيد في المنطقة، كما تعكس نتائج الاستطلاع حالة الانقسام العميق في المجتمع الإسرائيلي، ما قد يؤدي إلى تأثيرات سياسية في المرحلة المقبلة، سواء من خلال تغييرات داخل الحكومة أو عبر الدعوات المتزايدة لإجراء انتخابات مبكرة.
وفشل الكنيست الإسرائيلي في التصويت على مقترح حجب الثقة عن حكومة نتنياهو.
ورد نتنياهو على طلب حجب الثقة من الحكومة، الذي قدمته المعارضة خلال كلمة ألقاها بالكنيست، وتحدث خلالها عما دار بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اللقاء، الذي جمعهما في واشنطن، الثلاثاء الماضي.
خطاب نتنياهو
وحاول أعضاء المعارضة التشويش على خطاب نتنياهو وحاولوا مقاطعته، وجرت الجلسة في أجواء عاصفة، وسط انتقادات لاذعة من نواب المعارضة لنتنياهو، وطرد رئيس الكنيست عددًا من النواب بعد مقاطعتهم كلمة رئيس الوزراء، متهمينه بالمسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر 2023.
وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، يناير الماضي، أن 61.5% من الإسرائيليين يدعمون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل 23.9% يعارضونه.
وأضاف استطلاع الرأي، أن 59.8% يعتقدون أنه يجب المضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق ووقف الحرب، و58.8% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب إجراء انتخابات بعد تنفيذ الاتفاق، بحسب وكالات.
وتظاهر محتجون وسط تل أبيب، ليل الاثنين، وأضرموا النار قبالة مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، رافعين شعارات تطالب نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق تبادل المحتجزين والأسرى مع حماس، وسط جدل وتشكيك في موقفه إزاء استكمال المفاوضات.