السبت 22 فبراير 2025 الموافق 23 شعبان 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

بعد تخلى الاحتلال عنه.. من هو هشام السيد؟

هشام السيد
هشام السيد

كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن مصدر قيادي في كتائب القسام، إن "الاحتلال تخلى عن الأسير هشام السيد 10 سنوات لأنه فلسطيني من الداخل مع أنه خدم بصفوفه".

وكشف المصدر، أنه "سيتم تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد في مدينة غزة من دون مراسم، وذلك احتراما لفلسطينيي الداخل".

وأكد القيادي في القسام، أن "حالات التجنيد الشاذة لفلسطينيي الداخل في صفوف الاحتلال مرفوضة من الكل الفلسطيني".

من هو هشام السيد؟

ينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد وترعرع في قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها إسرائيل وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.

تم أسره يوم 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.

بعد وقوعه أسيرا لدى حماس، زعمت عائلته في تصريحات لوسائل الإعلام أنه يعاني أمراضا نفسية وبأن وضعه الصحي سيئ، نافيةً أن يكون خدم في الجيش الإسرائيلي أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

الأجهزة الرسمية الإسرائيلية ادّعت من جانبها، أن هشام السيد لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه في السادس من نوفمبر 2008 بعدما تبين أنه "غير ملائم للخدمة" لأسباب صحية ونفسية، بحسب الرواية الإسرائيلية.

وتزعم مستندات طبية نشرتها إسرائيل، أن هشام السيد يعاني منذ عام 2007 من فقدان السمع، ويشكو من الدوار والطنين، وأشار مستندات طبية أخرى -نشرتها منظمة هيومن رايتس ووتش- إلى أنه يعاني منذ عام 2009 من "اضطراب في الشخصية واضطرابات سلوكية وعاطفية غير محددة".

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فقد تم تشخيص حالة هشام السيد بأنه يعاني "اضطرابا ذهنيا حادا" عام 2010، في حين أظهر التشخيص النهائي لحالته النفسية عام 2013 أنه يعاني "الانفصام".

قامت الفصائل الفلسطينية بتسليم طواقم الصليب الأحمر، إسرائيليين اثنين مفرج عنهم من قبل وحدة الظل، وهم: "إيليا كوهين وعمر شيم توف وعومر فينكرت وهشام السيد"، وذلك ضمن الدفعة السابعة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

تسليم المحتجزين

ونصبت كتائب القسام المنصة التي شهدت عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين، في مخيم النصيرات بقطاع غزة، وظهر في الخلفية لافتة كُتِب عليها:"الأرض تعرف أهلها"

وقالت مصارد إن الأسير الإسرائيلي هشام السيد، تم تسليمه في مدينة غزة من دون مراسم.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها ستفرج السبت عن 6 محتجزين إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وتسلمت طواقم الصليب الأحمر، منذ قليل إسرائيليين اثنين مفرج عنهم من قبل وحدة الظل في الفصائل الفلسطينية، وهم: تال شوهام وأفيرا منجيستو"، من مدينة رفح الفلسطينية.

وتشمل جولة السبت من تبادل الأسرى والمحتجزين، 600 أسير فلسطيني، منهم 445 من معتقلي قطاع غزة خلال الحرب، و51 من ذوي أحكام المؤبد، و59 من الأحكام العالية، و 47 أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية من محرري صفقة شاليط الذين جرى إعادة اعتقالهم، وحكم عليهم استكمال فترة محكوميتهم.

وستشهد الصفقة المرتقبة، الإفراج عن عدد من قادة كتائب "القسام" الكبار في الضفة الغربية، أبرزهم، عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال، وعمار الزبن، الذين سيجري إبعادهم إلى خارج البلاد.

كما ستشهد الصفقة الإفراج عن أقدم الأسرى الفلسطينيين، وهم نائل البرغوثي الذي أمضى 45 عاماً في الأسر، وعلاء البازيان، الذي أمضى 42 عاماً في الأسر، وسامر المحروم، المسجون لأكثر من 38 عاماً، والذين سيجري إبعادهم أيضا إلى خارج البلاد.

وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، إن قواته الموجودة في قطاع غزة تسلمت المحتجزين من لجنة الصليب الأحمر، بعدما أفرجت عنهما حماس.

وأضاف، في بيانٍ مقتضب، أن عددًا آخر من المحتجزين سيتسلمهم الصليب الأحمر في مخيم النصيرات بقطاع غزة، في وقت لاحق.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بغزة -الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي- من 3 مراحل مدة كل مرحلة منها 42 يومًا، تشمل الأولى في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيًا عن 33 إسرائيليًا محتجزا بغزة، سواءً الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، فيما تركز الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.

صرحت حركة "حماس" الفلسطينية، إن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وقالت إنه مضى 33 يومًا من المرحلة الأولى دون أن يستكمل الاحتلال تنفيذ كامل بنود الاتفاق فيها.

تصريحات حركة حماس بشأن الصفقة

وجددت الحركة جاهزيتها لإتمام عملية تبادل واسعة تستند إلى وقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة، مشيرة إلى أن الوضع في غزة كارثي ويجب الضغط على الاحتلال لتنفيذ البروتوكول الإنساني.

وأكدت الحركة الفلسطينية جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق واستعدادها لإتمام عملية تبادل شاملة؛ رغم مواصلة الاحتلال المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى.

وذكرت أن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام ببنود الاتفاق، وأن منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين يكشف انتهاكه لكل المواثيق الإنسانية.

وأشارت حماس أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم بتوافق وطني، وإنها لن تسمح لأي قوة خارجية بالتدخل.

وأضافت، أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن، وأن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء المصريين والقطريين.

وأكدت حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار ما دام الاحتلال ملتزمًا به.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يومًا، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزًا في غزة، في مقابل 1900 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، وتم حتى الآن الإفراج عن 19 محتجزًا إسرائيليًا ورفات 4 آخرين و1134 أسيرًا فلسطينيًا على 6 دفعات.

قامت الفصائل الفلسطينية بتسليم طواقم الصليب الأحمر، إسرائيليين اثنين مفرج عنهم من قبل وحدة الظل، وهم: تال شوهام وأفيرا منجيستو"، من مدينة رفح الفلسطينية، وذلك ضمن الدفعة السابعة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

يذكر أن وأفيرا منجيستو، تم أسره في 2014، وتال شوهام وهو جندي في الموساد الإسرائيلي، تم أسره في 7 أكتوبر2023.

ونصبت كتائب القسام "المنصة" التي شهدت عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين، في رفح جنوبي قطاع غزة، وظهر في الخلفية لافتة كُتِب عليها: " "وللحرية الحمراء باب.. بكلّ يد مضرَّجة يُدق".

تم نسخ الرابط