الثلاثاء 04 مارس 2025 الموافق 04 رمضان 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

نتنياهو يتلاعب باتفاق غزة ويهدد السلم والأمن الدوليين وخناقة في الكنيست 

نتنياهو
نتنياهو

تواصل إسرائيل بقيادة نتنياهو التلاعب من أجل استمرار الحرب وتعمل على تهديد السلم والأمن الدوليين، بالرغم من الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر من أجل وقف الحرب في غزة، التي من الممكن أن تمتد إلى حرب عالمية ثالثة، وسط إصرار من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنامين نتنياهو، على عدم استكمال وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

تحذيرات مصر من اتساع ركعة الصراع

وقد حذرت مصر، من اتساع ركعة الصراع في المنطقة، وقدمت العديد من المقترحات والخطط التي من شأنها، أن تنهي حالة الحرب في غزة، وتعود بالشرق الأوسط إلى حالة من الاستقرار نتنياهو الذى يبحث عن مصالحه السياسية والشخصية، لتحقيق انتصار كاذب، على حساب مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، لا يرغب إلا في إشعال الحرب، رغم كل جهود الوسطاء، الى أسفرت عن الإفراج عن عشرات من المحتجزين الإسرائيليين.

تصريحات نتنياهو خلال جلسة الكنيست

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال الجلسة العامة للكنيست (البرلمان)، إن إسرائيل تستعد "للمراحل القادمة" من الحرب، وأضاف أنه "لن نتوقف حتى نحقق النصر الكامل"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وذكر نتنياهو، أن إسرائيل تستعد لـ"المراحل القادمة من الحرب التي تخوضها على سبع جبهات وصاح عدد من نواب المعارضة خلال الجلسة معترضين على سردية نتنياهو للأحداث، قبل أن يتم إخراجهم من القاعة بأمر من رئيس الكنيست، كما رفع محتجون من أهالي المحتجزين صوراً لأقاربهم من شرفة الزوار.

وقف إطلاق النار

وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلية، والفصائل الفلسطينية في 19 يناير 2025، انتهكت "تل أبيب" مرارا وتكرارا تلك الاتفاق وأطلقت النيران على الفلسطينيين في أكثر من منطقة في قطاع غزة، قتلت اليوم الإثنين، شخصين وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب عدة مناطق شمال وجنوب القطاع، في وقت ما زالت تتنصل فيه إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار، بعد انتهاء سريان المرحلة الأولى مع بداية هذا الأسبوع".

كما أطلقت مروحية إسرائيلية  صاروخين صوب موقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين، وفتحت آليات إسرائيلية نيرانها بشكل مكثف شرق جباليا شمال القطاع، وأطلق طيرانه النار في عرض بحر خان يونس، وسط تحليق مكثف لطائرات مروحية في الأجواء الغربية لمدينة رفح.

خناقة في الكنيست الإسرائيلية

مازالت المصالح الشخصية طاغية على أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، بسبب الحرب ضد قطاع غزة، وإعطاء ظهورهم لكل السبل التي تهدف إلى إعادة المختطفين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، خوفا من وقف الحرب والبدء في محاكماتهم.

تواصل إسرائيل بقيادة نتنياهو التلاعب من أجل استمرار الحرب وتعمل على تهديد السلم والأمن الدوليين، بالرغم من الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر من أجل وقف الحرب في غزة، التي من الممكن أن تمتد إلى حرب عالمية ثالثة، وسط إصرار من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنامين نتنياهو، على عدم استكمال وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

وشهد البرلمان الإسرائيلي جلسة عاصفة، مساء اليوم الإثنين، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث وقعت عدة مشادات بين الأعضاء، وأمر رئيس المجلس بطرد عائلات الأسرى، ثم تراجع عن قراره، وقد سبق الجلسة عراك بين الأمن والعائلات.

وخلال كلمة نتنياهو خلال جلسة عقدت بعد توقيع 40 نائبا (من أصل 120) على طلب استدعاء رئيس وزراء الاحتلال، لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر 2023، قاطع العديد من أعضاء البرلمان وأفراد من عائلات الأسرى كلمته مرارا وتكرارا، واتهموه بالتخلي عن الأسرى وتخريب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل مصالحه السياسية والشخصية.

وخلال الجلسة وجه نتنياهو كلامه للأعضاء الذين انتقدوه قائلا "أنتم تحرضون ضدي وتقومون بالضغط علينا لا على حماس". وأضاف "أنتم تبثون الفرقة وتمارسون دعاية سياسية كاذبة"، كما اتهمهم بتحطيم معنويات عائلات الأسرى، وفق تعبيره.

وهاجم زعيم المعارضة النائب يائير لابيد نتنياهو قائلا: "كل الكلمات لن تفيد، السابع من أكتوبر أصبح باسمك"، ثم واصل حديثه قائلا: "اطلب المغفرة"، واستشهد ببيانات وأحداث من الحرب يطالب رئيس الوزراء بالاعتذار عنها. وقال: "الأغلبية المطلقة من المواطنين الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق حكومية".

وردا على طرد أهالى الأسرى الإسرائيليين من الكنيست قال أهالي المختطفين: "هذا حدث صادم، وهو وصمة عار في جبين الكنيست والديمقراطية الإسرائيلية، ونتوقع من جميع أعضاء الكنيست من كافة الفصائل إدانة الحدث بشدة، هذا يوم أسود في تاريخ الكنيست الإسرائيلي".

تم نسخ الرابط