تفاصيل.. حول الحالة الصحية لابنة أحمد عبد الحميد وحيرة الأطباء
أثار الفنان أحمد عبد الحميد تعاطفًا واسعًا بعدما كشف عن تفاصيل الحالة الصحية لابنته التي تعاني منذ ولادتها من أزمة صحية غامضة أثارت قلق الأطباء والجمهور على حد سواء، عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام، عبّر الفنان عن حزنه وألمه الكبيرين نتيجة استمرار معاناة طفلته الرضيعة ليلى، التي لم يتمكن من احتضانها منذ ولادتها، وسط جهود مكثفة من أكبر الأطباء في مصر لمحاولة تشخيص حالتها دون جدوى حتى الآن.
ليلى.. شهران من الألم والأمل
لم يستطع الفنان أحمد عبد الحميد إخفاء مشاعر الألم التي يعيشها منذ ولادة طفلته، حيث أوضح أن «الحالة الصحية لابنته أحمد عبد الحميد» تمر بظروف معقدة للغاية جعلته عاجزًا عن الاستمتاع بأبسط لحظات الأبوة، وكتب قائلًا: «ليلى النهاردة تمت شهرين، شهرين من غير ما أحضنها حضن واحد، ومن غير ذكريات كتير كنت فاكر إني هبنيها معاها. مشوفتش منها غير وجع قلب بس»، تلك الكلمات المؤثرة عكست حجم المعاناة التي يمر بها الفنان، خاصةً مع شعوره بالعجز تجاه طفلته التي لم يعرف منها سوى الألم، في الوقت الذي كان يتمنى فيه بناء ذكريات سعيدة معها.
حيرة الأطباء أمام حالة طبية فريدة
وأضاف أحمد عبد الحميد أن «الحالة الصحية لابنته تخضع للمتابعة من قِبل نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين في مصر، إلا أن حالتها الصحية ما زالت غير واضحة ولم يتمكن الأطباء من تشخيصها حتى الآن رغم مرور شهرين كاملين، وقال: «شهرين وأهم دكاترة في مصر مش عارفين يشخصوا حالتها عالأقل، وده مش تقصير منهم، لكن إرادة ربنا إنها تكون حالتها جديدة ومحيرة بالشكل ده»، وتوضح تصريحاته حجم الغموض الذي يحيط بالحالة الطبية لطفلته، مما جعل الأطباء في حالة حيرة بالرغم من بذلهم قصارى جهدهم.
جهود مستمرة ودعاء لا ينقطع
ورغم حالة الغموض التي تحيط بـ «الحالة الصحية لابنته»، أكد الفنان أنه مستمر في البحث عن كل السبل الممكنة لعلاج طفلته، سواء بالمتابعة الطبية الدقيقة أو بالدعاء والتقرب إلى الله، وأشار إلى أنه لم يتوانَ لحظة في طرق كل الأبواب الممكنة لإنقاذ طفلته، حيث قال: «طرقت كل الأبواب مع ربنا والله، وعلى قد ما أقدر مقصرتش، وهفضل أسعى مع ربنا لعله يجبر بخاطري أنا وأمها»، كلمات ملؤها الإيمان والأمل، تعكس إصرار الوالد على الاستمرار في طريق العلاج رغم كل الصعوبات، واضعًا ثقته الكاملة في رحمة الله وقدرته على شفاء طفلته.
نداء للجمهور والدعاء المستمر
وفي رسالة إنسانية مؤثرة، طالب أحمد عبد الحميد جمهوره بالتوقف عن السؤال المتكرر حول «الحالة الصحية لابنته» لما يحمله هذا السؤال من ألم متجدد له ولأسرته، داعيًا الجميع إلى تكثيف الدعاء لابنته ليلى. وكتب قائلًا: «والنبي يا جماعة افضلوا ادعوا لها كل ما تقدروا، وبطلوا تسألوني عليها. أول ما تكون كويسة أو في أمل إنها تبقى كويسة، أنا مش هتردد ثانية إني أفرح وأقول للدنيا كلها بنتي خفت وجت في حضني»، تلك الكلمات المؤثرة تبرز مدى احتياجه للدعم المعنوي والدعاء من محبيه في ظل هذه الظروف الصعبة.
«تفاعل واسع ودعم من الجمهور»
تفاعل العديد من المتابعين مع منشور الفنان، حيث امتلأت التعليقات بالدعوات الحارة والأمنيات الطيبة لشفاء ليلى وعودة السعادة إلى قلب والديها، وعبّر الكثيرون عن تضامنهم الكامل مع أحمد عبد الحميد، مؤكدين أن «الحالة الصحية لابنه أحمد عبد الحميد» ستكون في دعواتهم اليومية، متمنين لها الشفاء العاجل وأن تتجاوز هذه المحنة في أقرب وقت.
تستمر معاناة أحمد عبد الحميد وزوجته وسط حالة من القلق والأمل بشأن «الحالة الصحية لابنته» التي ما زالت غير واضحة حتى الآن، وبين ألم الانتظار وإيمان الوالدين برحمة الله، يبقى الدعاء هو السبيل الوحيد لتخفيف الألم ومواصلة الأمل في شفاء الطفلة ليلى، ولا يزال الجمهور ينتظر بفارغ الصبر أي أخبار مطمئنة حول حالتها، متمنين أن تعود الفرحة سريعًا إلى قلب الفنان وعائلته.
