«وداعا أيها الجنوبى».. شيكابالا يعلن اعتزاله كرة القدم رسميا

في لحظة مؤثرة، أعلن محمود عبد الرازق «شيكابالا»، قائد نادي الزمالك، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي، ليسدل الستار على واحدة من أبرز المسيرات الكروية في تاريخ الكرة المصرية، التي امتدت لأكثر من عقدين من العطاء والموهبة والانتماء.
وكتب شيكابالا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:
«وداعا.. المنحنى الجنوبي.. رحلة انتهت ورحلة أخرى ستبدأ من قلب المدرجات»، في رسالة حملت بين سطورها كثيرًا من الحب والامتنان لجمهور الزمالك، الذي طالما تغنى به وسانده في أصعب الظروف.
بداية مبكرة.. ونهاية أسطورية
ولد محمود عبد الرازق في 5 مارس 1986 بقرية الحصايا بمحافظة أسوان، وبدأ رحلته مع كرة القدم من بوابة نادي الزمالك، حيث تدرج في فرق الناشئين حتى صعد للفريق الأول وهو لم يتجاوز 15 عاما و8 أشهر، ليبدأ حينها فصلًا من التألق والموهبة جعل منه أحد أبرز اللاعبين الذين مروا على القلعة البيضاء.
عرف شيكابالا بموهبته الفطرية ومهاراته الاستثنائية في التحكم بالكرة والمراوغة والتسديد، ما جعله معشوق الجماهير البيضاء ومصدر إلهام للعديد من اللاعبين الناشئين الذين اقتدوا به واعتبروه قدوة داخل الملعب وخارجه.
إنجازات بالأرقام
حفر شيكابالا اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الزمالك والكرة المصرية، بعد أن ساهم في حصد العديد من البطولات مع الفريق الأبيض، أبرزها:
4 بطولات دوري ممتاز أعوام 2003 و2004 و2021 و2022
5 بطولات كأس مصر أعوام 2008 و2013 و2016 و2019 و2021
2 كأس السوبر المصري عامي 2003 و2020
2 كأس السوبر الإفريقي عامي 2003 و2020
بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2019
كما توّج مع منتخب مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2010، وكأس العالم العسكرية 2007، بالإضافة إلى بطولة دورة حوض النيل 2011، وكان ضمن تشكيلات المنتخب الوطني في أكثر من مناسبة.
شيكابالا.. روح الزمالك
لم يكن شيكابالا مجرد لاعب في صفوف الزمالك، بل كان عنوانًا للوفاء والانتماء. ورغم العروض العديدة التي تلقاها من أندية داخل مصر وخارجها، فضل «الفهد الأسمر» البقاء في ناديه الأم، ليضرب أروع الأمثلة في الولاء والتضحية.
وبعد اعتزاله، أصبح شيكابالا اللاعب الوحيد في تاريخ الزمالك الذي حقق جميع البطولات الممكنة بقميص النادي، وارتدى شارة القيادة لسنوات طويلة، وكان خلالها رمزًا للقوة والصلابة والاحتواء داخل غرفة الملابس، حيث كان صوته دائمًا الأعلى دفاعًا عن حقوق زملائه والجمهور.
حياة شخصية مستقرة
بعيدًا عن الملاعب، يعيش شيكابالا حياة أسرية مستقرة. ففي ديسمبر 2017 أعلن خطوبته على «سارة» الفتاة المصرية الكندية، في حفل بسيط بإحدى فنادق أسوان، مسقط رأسه، قبل أن يتم زواجهما في أغسطس 2018 في أحد مساجد التجمع الخامس، وسط حضور عدد من الأهل والأصدقاء ولاعبي الزمالك.
رزق شيكابالا بـ«آدم» في ديسمبر 2019، ثم بمولوده الثاني «نوح»، حيث يحرص دوما على مشاركة لحظاته العائلية مع متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما جعله يحظى بحب جماهيري من مختلف الأعمار والفئات.
تكريم منتظر
من المتوقع أن يُنظّم نادي الزمالك حفل تكريم كبير لشيكابالا خلال الفترة المقبلة، يليق بما قدمه للنادي على مدار أكثر من 20 عاما.
وطالب عدد من جماهير النادي بتخصيص مباراة اعتزال تليق بقائدهم التاريخي، على أن تقام على استاد القاهرة الدولي وبحضور جماهيري كامل.
كما عبّر العديد من نجوم الرياضة والإعلام والفن عن تقديرهم لمسيرة شيكابالا، مؤكدين أنه أحد رموز الكرة المصرية الذين صنعوا الفارق داخل وخارج الملعب، وأن اعتزاله يمثل نهاية حقبة استثنائية في تاريخ الزمالك.
الوداع الأخير.. وبداية جديدة
بهذا الإعلان، يغلق شيكابالا صفحة المجد داخل المستطيل الأخضر، ليبدأ فصلاً جديدًا من العطاء ربما في مواقع أخرى داخل نادي الزمالك أو في مجال التدريب أو الإدارة الرياضية، وهو ما ينتظره جمهور القلعة البيضاء، الذي يرى في قائده المعتزل رمزا للوفاء والعشق الأبدي للنادي.
«وداعا أيها الجنوبى».. بهذه الكلمات يودع عشاق الزمالك أحد أعظم أساطيرهم، الذي لم يكن فقط لاعبًا، بل كان روح الفريق، وأيقونة الجيل، وصوت الجماهير داخل الملعب وخارجه.
- شيكابالا
- محافظة أسوان
- الفتاة
- بداية
- البيض
- الفن
- فتاة
- مصر
- التجمع
- بطولة
- جمهور الزمالك
- التواصل الاجتماعي
- كرة القدم
- الزمالك
- حفل
- دوري
- حوض النيل
- زمالك
- طالب
- التجمع الخامس
- اسوان
- ساند
- المنتخب الوطني
- فيس بوك
- السوبر المصري
- نادي الزمالك
- السوبر
- الملابس
- منتخب مصر
- الكونفدرالية
- حقوق
- مباراة اعتزال
- محافظ
- الدول
- الحب
- كتب
- ملابس
- الكرة
- قلب
- آلام
- منتخب
- أرق
- التضحية
- حكم
- دهب
- دية
- داره
- المصري
- العالم
- البط
- القلعة البيضاء
- البطولات
- القارئ نيوز