14 شهيد وعشرات المصابين في مجازر جديدة للاحتلال جنوب وشرق غزة

استشهد 14 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، في قطاع غزة اليوم السبت 5 يوليو 2025، في سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي طالت مناطق متعددة، وعلى رأسها مدينتا رفح وخان يونس جنوبا، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ(أدخلي عدد الأيام هنا) على التوالي.
استهداف مباشر لمركز توزيع مساعدات
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» نقلًا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار صوب مجموعة من الفلسطينيين قرب مركز مساعدات تابع لشركة أمريكية شمال مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد 8 مواطنين على الفور، بينما نُقل أكثر من 40 مصابًا إلى المستشفيات الميدانية وسط حالة من الهلع.
وبحسب شهود عيان، فإن المنطقة المستهدفة كانت تضم خياما أقيمت حديثا لاستقبال النازحين وتوزيع المساعدات الغذائية والطبية، ما يجعل الاستهداف الإسرائيلي بمثابة جريمة حرب مكتملة الأركان، بحق مدنيين عزل.
شهداء في بني سهيلا شرق خان يونس
وفي تطور آخر، اتشهد أربعة مواطنين فلسطينيين جراء قصف مدفعي نفذه جيش الاحتلال على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، وهي البلدة التي تشهد منذ أيام عمليات قصف عنيف أدت إلى نزوح آلاف العائلات نحو مناطق تُوصف بأنها «أقل خطرا»، إلا أن الواقع الميداني يكشف أن الاستهداف الإسرائيلي بات يشمل جميع مناطق القطاع دون تمييز.
قصف على الشجاعية وانتشال جثث من تحت الأنقاض
وفي شرق مدينة غزة، أفاد مصدر طبي من مستشفى المعمداني، أن الطواقم الطبية تمكنت من انتشال جثتي شهيدين من تحت أنقاض منزل دمره الاحتلال في حي الشجاعية، الذي يشهد منذ أكثر من أسبوع تصعيد عنيف وعمليات قصف متواصلة، أوقعت عشرات الشهداء والمصابين، ودمرت البنية التحتية بشكل شبه كامل.
وأشار المصدر إلى أن الطواقم الطبية تواجه صعوبة بالغة في الوصول إلى مواقع القصف، بسبب استهداف سيارات الإسعاف، وانهيار الطرق، إضافة إلى النقص الحاد في الوقود والأدوية.
حصيلة أولية منذ الفجر.. 35 شهيد في أنحاء القطاع
من جهتها، كشفت مصادر طبية في مستشفيات غزة، أن حصيلة الشهداء في القطاع منذ ساعات فجر اليوم وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، ارتفعت إلى 35 شهيدا، فيما لا تزال العشرات من الجثامين تحت الأنقاض في مناطق متفرقة، لا تستطيع الطواقم الوصول إليها.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، أن غرف الطوارئ في مختلف مستشفيات القطاع تعمل فوق طاقتها الاستيعابية، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية، وانقطاع الكهرباء، وتعطل العديد من الأجهزة الطبية بسبب الحصار.
الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر وسط صمت دولي
من جهتها، اتهمت وزارة الإعلام الفلسطينية الاحتلال بارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين، مؤكدةً أن استهداف مراكز المساعدات والمناطق الآهلة بالسكان هو «عمل ممنهج لإرهاب الشعب الفلسطيني وفرض تهجير قسري جديد».
وطالبت الوزارة، في بيان رسمي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والعمل على وقف العدوان فورًا، وتأمين الحماية الدولية للمدنيين في قطاع غزة.
الأوضاع الإنسانية على شفا الانهيار
في المقابل، حذّرت منظمات حقوقية وإنسانية، محلية ودولية، من أن الوضع الإنساني في غزة بات على حافة الانهيار الكامل، مع تواصل الحصار المفروض، وتدمير البنية التحتية، وتوقف معظم الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه، والكهرباء، وخدمات الصرف الصحي.
وقال مسؤول في وكالة «أونروا» إن مراكز الإيواء أصبحت غير قادرة على استقبال مزيد من النازحين، مشيرًا إلى أن الآلاف يفترشون الأرض في العراء، بينما يعجز المجتمع الدولي عن إدخال مساعدات كافية لسد الحد الأدنى من الاحتياجات.
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسط صمت عربي ودولي، وارتفاع مرعب في عدد الشهداء والجرحى، في وقت تسابق فيه الطواقم الطبية والإنسانية الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وسط ظروف كارثية تهدد بمضاعفة حجم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
- غزة
- حي الشجاعية
- مجازر جديدة
- الصحه
- النازحين
- الغارات الإسرائيلية
- مدينة رفح
- إسرائيل
- الطرق
- مدينة غزة
- جيش الاحتلال
- العدوان الإسرائيلي
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- مدينة خان يونس
- خان يونس
- آبل
- الاحتلال الإسرائيلي
- قصف عنيف
- قطاع غزة
- الشهداء
- البن
- عمل
- العدوان
- القانون
- فلسطين
- الإسرائيلي
- كاف
- الفلسطينية
- العمل
- مواطنين فلسطينيين
- الاحتلال
- الجرحي
- وكالة الأنباء الفلسطينية
- إنقطاع الكهرباء
- الكهرباء
- الفلسطينيين
- الأنباء الفلسطينية
- المساعدات الغذائية
- وزاره الصحه
- القارئ نيوز