الجمعة 18 يوليو 2025 الموافق 23 محرم 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

الحكومة تعلن رسميا موعد إجازة «ثورة 23 يوليو 2025» بعد قرار الترحيل

الاجازة
الاجازة

إجازة ثورة 23 يوليو 2025 أصبحت محل اهتمام واسع بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة والموظفين في القطاعين العام والخاص بعد أن أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عن قرار ترحيل هذه «الإجازة» رسمياً من موعدها الأصلي إلى موعد بديل يتيح عطلة طويلة نسبياً للجميع في إطار سياسة الدولة بتجميع «الإجازات الرسمية» في نهاية الأسبوع حيث يسعى الكثير من المواطنين لمعرفة تفاصيل موعد «الإجازة» الجديد وعدد أيام العطلة وهل تشمل العاملين في القطاع الخاص أم لا وهذا ما نستعرضه بالتفصيل.

ترحيل إجازة ثورة 23 يوليو 2025 من الأربعاء إلى الخميس

مع اقتراب ذكرى «ثورة 23 يوليو» والتي تعد إحدى المحطات التاريخية الكبرى في مسار الدولة المصرية أعلن مجلس الوزراء في بيان رسمي أن «إجازة» هذا اليوم والتي كانت مقررة يوم الأربعاء الموافق 23 يوليو 2025 سيتم ترحيلها إلى يوم الخميس الموافق 24 يوليو 2025 وذلك وفقًا للسياسة المتبعة في ترحيل «الإجازات» الرسمية إلى نهاية الأسبوع لمنح الموظفين فرصة للاستفادة من عطلة طويلة ومتصلة تمتد من يوم الخميس وحتى يوم السبت مما يعزز من فرص الراحة والتجديد لدى العاملين سواء في الهيئات الحكومية أو في القطاع الخاص.

هذا القرار لا يعد جديدًا بل يأتي ضمن نهج اتبعته الحكومة في السنوات الأخيرة حيث تم ترحيل عدد من «الإجازات الرسمية» لنفس الغرض ومن بينها «عيد تحرير سيناء» و«عيد العمال» و«ثورة 30 يونيو» وغيرها مما أثار ارتياحًا عامًا بين الموظفين خاصة ممن يعتمدون على هذه «الإجازات» لتنظيم أوقاتهم أو السفر أو قضاء أوقات عائلية.

الحقوق القانونية للعاملين في إجازة 23 يوليو

بموجب قانون العمل المصري فإن «إجازة» ثورة 23 يوليو تعتبر من «الإجازات» المقررة لكافة العاملين في الدولة دون تفرقة سواء في المؤسسات الحكومية أو في القطاعات العامة والخاصة وتعد هذه «الإجازة» من الحقوق «المكتسبة» التي تُمنح للعاملين دون أن يتم الخصم من الراتب الشهري بأي شكل من الأشكال مما يعزز من قيمتها ويدعم استقرار الحقوق العمالية في الدولة.

ومن المعتاد أن يتم تطبيق «الإجازة» بشكل موحد في مختلف القطاعات إلّا في حالات الطوارئ أو القطاعات التي تتطلب العمل بشكل دائم مثل المستشفيات وخدمات الطوارئ والمرافق العامة وفي هذه الحالة يتم تعويض العاملين الذين يعملون في يوم «الإجازة» بأجر إضافي أو يوم راحة بديل حسب ما تنص عليه اللوائح.

سبب اختيار ترحيل الإجازة إلى الخميس

اختيار يوم الخميس 24 يوليو 2025 بديلًا عن الأربعاء 23 يوليو لم يكن عشوائيًا بل جاء في إطار الحرص على توحيد أيام «الإجازات» الرسمية لتقع في نهاية الأسبوع مما يتيح للمواطنين والعاملين فرصة لقضاء عطلة أطول مع عائلاتهم أو التخطيط لرحلات قصيرة أو الراحة النفسية والجسدية وهو ما ينعكس بالإيجاب على إنتاجية الموظفين عند عودتهم للعمل بداية الأسبوع.

ومن ناحية أخرى فإن هذا التوجه يعزز من تنظيم أيام العمل الرسمية داخل المؤسسات ويقلل من التقطعات الأسبوعية الناتجة عن «إجازة» تقع في منتصف الأسبوع مثل يوم الأربعاء مما كان يؤدي سابقًا إلى ارتباك في خطط العمل أو ضعف في معدلات الإنجاز.

تفاصيل الإجازات الرسمية المتبقية لعام 2025

لم يتبق في عام 2025 سوى عدد محدود من «الإجازات» الرسمية بعد «إجازة» ثورة 23 يوليو وتشمل:

«إجازة» عيد المولد النبوي الشريف والتي توافق يوم الخميس 4 سبتمبر 2025

«إجازة» عيد القوات المسلحة في يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025

وبالتالي فإن المواطن المصري لا يزال أمامه عدة مناسبات وطنية ودينية ينال فيها «إجازة» رسمية معترف بها من الدولة وتُصرف فيها الرواتب بشكل طبيعي دون خصم وهو ما يحقق التوازن بين العمل والراحة ويعزز من ثقافة تقدير المناسبات الوطنية والدينية في المجتمع

أهمية إجازة 23 يوليو في الذاكرة الوطنية

تُعتبر «إجازة» 23 يوليو واحدة من أكثر «الإجازات» التي ترتبط بتاريخ نضالي مهم في مصر حيث تحل في ذكرى ثورة 1952 التي أنهت الحكم الملكي وأرست قواعد النظام الجمهوري وأسست للعديد من التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

ولهذا فإن هذه «الإجازة» ليست مجرد يوم عطلة بل هي بمثابة تذكير بتاريخ طويل من الكفاح الوطني وبداية تحول كبير في شكل الدولة المصرية ومن الطبيعي أن تظل محفوظة في الوعي الجمعي وأن تُمنح كـ«إجازة» رسمية سنوية تكرم ذلك الحدث الجليل.

توجه المواطنين نحو استغلال الإجازة

يتجه العديد من المصريين إلى استغلال «الإجازة» الممتدة في التخطيط لرحلات داخلية إلى المناطق الساحلية أو الريفية أو قضاء وقت مع الأسرة خاصة وأنها تأتي في منتصف موسم الصيف مما يجعلها فرصة مثالية للهروب من أجواء العمل اليومية وقضاء وقت ممتع.

كما يفضل البعض استثمار هذه «الإجازة» في إعادة شحن طاقتهم أو متابعة الأنشطة الترفيهية أو حتى الاهتمام بالأنشطة الدينية أو الثقافية مما يعكس مدى أهمية «الإجازات» في التأثير على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد.

فإن ترحيل «إجازة» ثورة 23 يوليو إلى يوم الخميس بدلًا من الأربعاء جاء ليؤكد توجه الحكومة نحو مراعاة الراحة العامة للعاملين وتنظيم الإيقاع الأسبوعي للعمل وهو ما يعكس فهمًا أعمق لاحتياجات المواطنين ويُظهر مرونة في تطبيق القوانين بما يضمن في الوقت ذاته احترام الرموز الوطنية والاحتفاء بها في سياق يتماشى مع نمط الحياة المعاصرة.

تم نسخ الرابط