«دموع في المساجد».. وفاة القارئ الشيخ محمد شعبان الغرباوي
سادت حالة من الحزن والأسى بين محبي القرآن الكريم وأهل محافظة الغربية عقب إعلان وفاة القارئ الشيخ محمد شعبان الغرباوي، نجل الشيخ شعبان الغرباوي وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والذي وافته المنية منذ قليل.
نعي واسع على مواقع التواصل الاجتماعي
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الفقيد، وامتلأت الصفحات بالدعوات له بالرحمة والمغفرة، حيث كتب العديد من محبيه: «رحم الله فضيلة الشيخ محمد شعبان الغرباوي القارئ المجيد المحترم، ونسأل الله أن يجعل القرآن الكريم نورًا وأنيسًا له في قبره، وأن يرزق أهله الصبر والثبات».
وأشار المتابعون إلى أن الشيخ الراحل كان مثالًا للأخلاق الحميدة والالتزام، وظل طوال حياته قريبًا من الناس، يشاركهم مناسباتهم ويحرص على تلاوة كتاب الله في المحافل الدينية.
إرث والده في الدعوة
الشيخ محمد هو نجل الشيخ شعبان الغرباوي، أحد أعلام وزارة الأوقاف، والذي شغل منصب وكيل الوزارة لسنوات، وكان له دور بارز في خدمة الدعوة الإسلامية ونشر علوم القرآن.
ويرى كثيرون أن الفقيد ورث عن والده حب القرآن وخدمة بيوت الله، وهو ما جعله محبوبًا لدى أبناء بلدته والمحيطين به.
وزير الأوقاف ينعى خادم مسجد ومقام الشيخة نور الصباح
وفي سياق متصل بالحزن الذي عم الأوساط الدينية، نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمزيد من الحزن والأسى، وفاة صلاح عبد الفتاح أبو حمام، خادم مسجد ومقام الشيخة نور الصباح التابع لإدارة طنطا أول بمديرية أوقاف الغربية، والذي توفي إثر وعكة صحية ألمّت به عقب انتهاء ساعات عمله.
تقدير لجهوده في خدمة بيوت الله
أشاد وزير الأوقاف بما قدمه الفقيد من جهد وإخلاص في خدمة المسجد والمقام، مؤكدًا أن الراحل كان مثالًا للأمانة والالتزام في عمله، ومحبًا لخدمة رواد المسجد، وملتزمًا بآداب المهنة وواجباتها.
قرار بصرف إعانة عاجلة لأسرة الفقيد
وجّه وزير الأوقاف، مديرية أوقاف الغربية، بتقديم واجب العزاء نيابة عنه، كما قرّر صرف مبلغ 30 ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر، كإعانة عاجلة لأسرة الفقيد، إضافة إلى صرف جميع مستحقاته المالية.
وأكد الوزير أن هذه اللفتة تأتي تقديرًا لما قدمه الفقيد في حياته من خدمة جليلة لبيوت الله، ودعوة للزملاء للاستمرار على نهجه في الإخلاص والتفاني.
مشاعر الحزن تسود الأوساط الدينية
شهدت المساجد والمجالس القرآنية في الغربية ومحافظات أخرى حالة من الحزن بعد فقد شخصيتين من أبناء المجال الديني في وقت متقارب، الأمر الذي ترك أثرًا بالغًا في نفوس أئمة المساجد وطلاب العلم الشرعي.
وأكد عدد من الأئمة أن وفاة الشيخ محمد شعبان الغرباوي وخادم مسجد الشيخة نور الصباح، يذكّر الجميع بقيمة العمل في خدمة القرآن وبيوت الله، وضرورة الاستعداد للقاء الله بالأعمال الصالحة.
إرث من الإخلاص والمحبة
سيظل اسم الشيخ محمد شعبان الغرباوي حاضرًا في ذاكرة محبيه، لما تركه من بصمات في تلاوة القرآن وخدمة الناس، كما سيبقى صلاح عبد الفتاح أبو حمام مثالًا للعامل المخلص في بيوت الله.
وفي ختام المشهد الحزين، تتضرع القلوب بالدعاء لهما: «اللهم اغفر لهما وارحمهما، واجعل القرآن شفيعًا لهما، وبلغهما منازل الصالحين، وارزق أهلهما وذويهما الصبر والسلوان».
تفاعل مجتمعي واسع ودعوات بالرحمة
لم تقتصر ردود الفعل على الأوساط الدينية فقط، بل شارك في النعي مواطنون من مختلف المحافظات، ممن عرفوا الشيخ محمد شعبان الغرباوي أو استمعوا لتلاواته المميزة، مؤكدين أن صوته العذب وأسلوبه الخاشع في تلاوة القرآن سيبقيان في الذاكرة.
كما دعا المصلون في المساجد عقب صلاة الفجر له ولصلاح عبد الفتاح أبو حمام، بأن يتغمدهما الله بواسع رحمته، ويجعل ما قدماه في ميزان حسناتهما، وأن يخلف أهلهما خيرًا.
- الشيخ
- المحافظات
- المساجد
- الوزير
- وزارة الأوقاف
- كتاب
- صلاح
- عمل
- المالية
- المال
- أرز
- داره
- واجبات
- نيس
- الذاكرة
- العمل
- صحية
- وزير
- التواصل الاجتماعي
- القرآن الكريم
- الوزارة
- وقت
- الصباح
- الاوقاف
- محبوب
- الحزن
- واجب العزاء
- شاعر ا
- محافظات
- محافظة الغربية
- تمر
- كتب
- الدعاء
- عامل
- صرف
- الصف
- وعكة صحية
- محافظ
- مشاعر الحزن
- آدم
- العلم
- رواد مواقع التواصل الاجتماعي
- الحمى
- مواقع التواصل الاجتماعي
- محافظة
- القارئ نيوز
