رحيل كولن روجرز.. الأب الروحي لمدرسة الألسن وملهم أجيالها
توفي منذ قليل كولن روجرز، المؤسس المشارك لمدرسة الألسن، والرفيق الدائم لسمية عمرو في رحلة بناء المدرسة وتأسيس مجتمعها التعليمي.
ونعت إدارة مدرسة الألسن عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» الراحل، مؤكدة أنه لم يكن مجرد مؤسس، بل شريكًا في بناء عائلة ومجتمع ورؤية تركت أثرًا عميقًا في أجيال متعاقبة من الطلاب.
تفاصيل بيان مدرسة الألسن عن كولن روجرز
وأكد بيان المدرسة أن كولن روجرز سيبقى حاضرًا في القلوب، ليس فقط بما عُرف عنه من إخلاص وحكمة ومثابرة، وإنما أيضًا بروحه المرحة وخفة ظله التي جعلته محبوبًا بين الجميع، مشيرة إلى أن نكاته الساخرة وخطبه المليئة بالفكاهة في حفلات التخرج ستظل ذكرى راسخة في الوجدان.
وأضاف البيان: «بإيمانه العميق بقوة التعليم وروحه المرحة، كسب الأستاذ كولن محبة واحترام طلابه وأولياء الأمور وزملائه على حد سواء، وترك وراءه إرثًا من الإلهام والطيبة وذكريات لا تُمحى».
وتقدمت إدارة الألسن بخالص العزاء والمواساة لعائلته وأصدقائه وزملائه وجميع أفراد مجتمع المدرسة الذين أثرى حياتهم، داعية الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن تبقى ضحكاته وروحه حيّة في القلوب دائمًا.
مدرسة الألسن تفقد شخصية استثنائية
برحيل كولن روجرز، تفقد مدرسة الألسن ومعها المجتمع التعليمي المصري شخصية استثنائية كرست حياتها لتأسيس صرح تربوي وثقافي ظل لعقود علامة فارقة في مجال التعليم.
لم يكن روجرز مجرد مؤسس مشارك لمدرسة، بل كان رمزًا لرؤية عميقة آمنت بأن التعليم ليس مجرد تلقين أو دراسة، وإنما بناء أجيال قادرة على التفكير النقدي والإبداع والتواصل مع العالم بروح منفتحة وإنسانية.
رحلته بجانب شريكته سمية عمرو
بدأت رحلته إلى جانب شريكته ورفيقة دربه، سمية عمرو، حيث عملا معًا على تحويل حلم صغير إلى مؤسسة تعليمية لها حضورها الواسع ومكانتها المرموقة.
فقد وضعا حجر الأساس لمشروع لم يقتصر على إعداد الطلاب أكاديميًا، بل سعى إلى تنمية شخصياتهم وغرس قيم التعاون والانفتاح والثقة بالنفس.
قدرتة الفريدة على المزج بين الجدية والمرح
عُرف كولن روجرز بين زملائه وطلابه بقدرة فريدة على المزج بين الجدية والمرح، فكان يملك كاريزما خاصة جعلته قريبًا من الجميع.
لم يكن خطيبًا رسميًا في حفلات التخرج بقدر ما كان «الأب الروحي» للطلاب، الذي يخفف عنهم بعباراته المليئة بالدعابة والنكات الساخرة التي علقت في أذهان الأجيال.
وفي الوقت نفسه، كان رجلًا حكيمًا يوجّه بحزم ويغرس في طلابه قيم الانضباط والاجتهاد.
إدخال مفاهيم تعليمية متطورة إلى مدرسة الألسن
ساهم روجرز في إدخال مفاهيم تعليمية متطورة إلى مدرسة الألسن، حيث شجع على استخدام طرق تعليمية حديثة، وفتح الباب أمام المبادرات الطلابية، ووضع أسسًا لبرامج أكاديمية تهدف إلى مواكبة التطورات العالمية في التعليم.
لم يكن يرى التعليم مجرد وظيفة، بل رسالة إنسانية سامية تهدف إلى بناء الإنسان أولًا.
وبجانب عمله الإداري والتعليمي، كان حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية داخل المدرسة، يشارك في الأنشطة، يتحدث مع أولياء الأمور، ويمنح وقتًا للاستماع إلى مشكلات طلابه.
هذا القرب الإنساني جعله قدوة في عيون كثيرين، وأكسبه محبة واحترامًا لا يُقدران بثمن.
يبقى إرث كولن روجرز شاهدا على إنجازاته العظيمة
اليوم، برحيل كولن روجرز، يبقى إرثه شاهدًا على إنجازات عظيمة تركت بصمة لن تُمحى. إرث يقوم على العلم والمحبة والتفاني، ويواصل إلهام الأجيال الجديدة من المعلمين والطلاب على حد سواء.
وكما وصفته مدرسة الألسن في نعيها: «لقد ترك وراءه ضحكات لا تُنسى، وروحًا حيّة ستظل في قلوبنا دائمًا».
متابعة مستمرة من القارئ نيوز لكافة الأحداث الجارية
يواصل موقع «القارئ نيوز» متابعته المستمرة لكافة الأحداث الجارية لحظة بلحظة، حرصًا على نقل الحقيقة كاملة لقرائه، ويؤكد الموقع التزامه الدائم بتقديم تغطية إخبارية دقيقة وموثوقة، ليظل دائمًا عين القارئ على الواقع ومصدره الأول للخبر.
- روجرز
- الثقة بالنفس
- مدرس
- العالم
- الروح
- مبادرات
- المجتمع
- السن
- أرق
- العلم
- الجمي
- التخرج
- حكم
- وقت
- آلام
- سكن
- التعاون
- داره
- المصري
- المرح
- فيس بوك
- الطلاب
- درة
- الثقة
- مدرسة
- الفك
- تعاون
- حفل
- المبادرات
- الوقت
- التعليم
- عمل
- مشروع
- التواصل الاجتماعي
- مصر
- ليل
- إبر
- حلم
- الله
- محبوب
- خالص العزاء والمواساة
- أولياء الأمور
- المدرسة
- الرسم
- ساني
- التفكير
- العزاء
- الاجتماع
- عمرو
- الانضباط
- معلم
- طلاب
- تعليم
- رسالة
- روح
- دراسة
- النفس
- مشكلات
- شخص
- فقد
- الأنف
- المعلم
- العمى
- الطي
- ملك
- القارئ نيوز
