خلال جولته لقناة السويس.. مدبولي يتفقد مصنع شركة "السويدي الوطنية"

كتبت ـ داليا حسام

قام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، بتفقد مصنع شركة "السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية".

كان ذلك خلال جولته بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث يقع هذا المصنع بالمنطقة الصناعية بالسخنة ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وتابع رئيس الوزراء مختلف مراحل التصنيع التي تتم، ومعايير الجودة في المنتجات، كما أجرى حواراً مع أحد العمال للإطمئنان إلى الأوضاع الخاصة بهم.

وتطرق الحوار سبل انتقالهم اليومي، وعدد ساعات العمل الفعلية، والخدمات التي توفرها الشركة لهم، مكملًا استماعه لشرح من المهندس تامر نافع، المدير التنفيذي لشركة السويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية.

حيث قال "المدير التنفيذي للشركة"، إن المصنع يتواجد داخل منطقة "Sokhna360" التي يتم تطويرها من قبل شركة السويدى للتنمية الصناعية، إحدى شركات السويدى إليكتريك.

وأضاف "مدير السويدي"، أن الشركة تعد أول مدينة صناعية مستدامة ومتكاملة في المنطقة، مساحتها 10 ملايين م2 ، وتضم مناطق صناعية، ولوجيستية، وتجارية، وسكنية، وتعليمية تقع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZONE)، في قلب مدينة العين السخنة على مقربة من الميناء.

ولفت "نافع"، إلى أن المشروع يستهدف توطين الصناعات الهندسية المختلفة التي تسهم في تنفيذ مشروعات وطنية مهمة، بما يقلل من فاتورة الاستيراد، ويقام على مساحة 120 ألف م2.

وأردف "تامر"، أنه من المقرر الوصول بطاقته الإنتاجية إلى 2500 جهاز سنوياً، ويضم مبانى للإنتاج والتجهيزات، وساحات تشوين للخامات، وذلك ضمن المرحلة الأولى منه، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الثانية إضافة مصنع الجلفنة، ومخازن.

وتابع "المدير التنفيذي"، أن المصنع يختص بتصنيع أجهزة وأنظمة الري المحوري الذكية، ومستلزمات التركيب والتشغيل والصيانة، ومختلف أعمال البنية التحتية المتعلقة بها.

وواصل "نافع"، أن المصنع يستهدف تخفيض المكون الدولاري للمشروعات القومية، وتوفير قطع غيار للمشروعات القائمة والمستقبلية بسعر تنافسي، مع ضمان سرعة الصيانات في التوقيتات الملائمة.

ونوّه "مدير السويدي"، أنه تتضمن أهداف المشروع تدريب كوادر بشرية مصرية على أعمال التصنيع، والتركيب والصيانة، بالتعاون مع الخبرات العالمية في هذا المجال.

واختتم "تامر"، أن هذا التدريب ينعكس في نهاية الأمر بشكل إيجابي على تخفيض سعر أجهزة الري المحوري، مع زيادة الإنتاج الكمي خلال المراحل المقبلة، فضلاً عن توطين صناعة بوابات الري وأنظمة التحكم لتوفير 50% من الطاقة والمياه المستخدمة.