مالا تعرفه عن الإستبعاد الإجتماعي ومخاطره على المجتمع
تقرير - نرمين الجمل
عانت المجتمعات البشرية العديد من التمايزات الطبقية والثقافية، وعدم المساواة بين أفراد الجتمع.
وحرمانهم من حقوق المواطنة المتساوية على كل المستويات.
كالمشاركة فى كل مجالات الحياة، حيث ترتب على ذلك ظهور فكرة الأستبعاد الاجتماعي.
يُعد الأستبعاد الأجتماعي من أهم الظواهر التى تؤثر على الملايين من الأشخاص الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة.
وذلك لظروفهم الصعبة سواء كانت فى العيش أو العمل، وعدم الرضا.
ويعتبر لبعض فئات المجتمع عدم القدرة على المشاركة بفاعلية فى الحياة، ويتم استخدامه فى مختلف التخصصات.
شغلت قضية الأستبعاد الأجتماعي بال الكثير وذلك لأنها تعد سبباً رئيسياً فى تقسيم المجتمعات، وظهور بؤر التوتر والأنقسام فيها.
فإنها تعنى طرد المواطن خارج المنظومة الأقتصادية والأجتماعية، والسياسية.
بشكل لا يعتبره أحد المكونات الأساسية فى المجتمع.
وتحديد فعالية الأفراد فى النظام الأجتماعي ومدى تحكمها فى توسيع أو تضييق بعض الأنشطة لدى الأفراد.
كما أن الفرد يحدد دوره ومكانته فى المجتمع، فالثقافة العربية تفرق بين الذكور والأناث.
فى إعدادهم لأدوار متبانية يحددها النوع الذي ينتمون اليه.
وآثر الأستبعاد الأجتماعى بين أجزاء المجتمعات، وخاصة فى الجانب الوظيفي.
حيث أدى إلى عدم القدره على الاستفاده من الموارد الحرمان من الحقوق والفرص.
ونتتج عن ذلك عدم مشاركة المواطن وطرده من الحياة الأقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ونقص فى المال حيث يعتبر المال العامل الأساسي فى تحديد نسبة الأستبعاد.
وشَكل الأستبعاد أيضاً أنه بإمكانه أن يؤدي إلى إنهيار العدالة الأجتماعية بإعتبارها فرصاً متكافئة.
ومن أهم القيم التى يقوم عليها التكامل الوظيفي لأجزاء البناء الأجتماعي لأي مجتمع.
ووفق هذا فإن الشخص أو الجماعة المستبعدة اجتماعيًا تتوافر فيهم مجموعة من السمات مثل الإقامة في المناطق العشوائية.
وعدم القدرة على المشاركة برغم توافر الرغبة في المشاركة.
كما تظهر ممارسات سلبية مثل انتشار البلطجة وأعمال العنف وظهور المجرمين والمتسولين.
جدير بالذكر أن العنف أحد الممارسات التي تهدد المجتمع.
ويعتبر ظهور هذا النمط من الممارسات والجماعات المرتبطة به الرافضة هي نتيجة حتمية للاستبعاد الاجتماعي.