الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 الموافق 23 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

حفل توقيع "لا لوبا" لناهد السيد بنقابة الصحفيين.. غداً

47F95A3A-C5F6-4836-9986-04F9791DCEDE||D7827F96-5DA8-4F53-A0
47F95A3A-C5F6-4836-9986-04F9791DCEDE||D7827F96-5DA8-4F53-A0

كتبت-زينب سعيد

تستضيف نقابة الصحفيين غداً الأربعاء، حفل توقيع ومناقشة رواية "لا لوبا" الصادر عن الهيئة العامة للكتاب، للكاتبة الصحفية ناهد السيد، وذلك في الساعة السابعة مساء الأربعاء الموافق 7 يونيو بقاعة طه حسين.

ناهد السيد

هي كاتبة صحفية وشاعرة وقاصة صدرت لها 3 دواوين شعرية، اثنان منها عن هيئة قصور الثقافة بعنوان «أنثى»، والثاني بعنوان «الحياة الحب» عامي 1998 و2000.

وصدر الديوان الثالث عن دار «نيفرو» بعنوان «كعب عالٍ»، عام 2005.

كما صدر لها أيضا «الشياتين الـ13»، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهو كتاب يختص بمرحلة المراهقة وكان تجربة مشتركة بينها وبين ابنتها المراهقة ذات الـ13 عاما وقتها ضحى أشرف عبد الشافى وغيرها من الأعمال.

وكانت آخر أعمالها رواية للناشئة بعنوان (حكاية بنت اسمها سلام)، وصدرت عن دار حابي للنشر والتوزيع، وحققت نجاحاً في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.

ويشهد اللقاء مناقشة الكاتبة ناهد السيد لروايتها الجديدة "لا لوبا"وتستعرض "القارئ نيوز" من أجواء الكتاب نقرأ: 

حدثت نفسي سرًّا.. إذا كان الأمر هكذا لماذا يصر الشوق على أخذي؟

لماذا يريد حرماني من هذه الحياة.. وإيلام أحبابي؟ إذا كنت استسلمت لحظة وضعفت وتمنيت الموت ليس معناه أن أتمادى الآن.. طالما أن حياتي ما زالت صالحة للعيش! ولكن ماذا عن وعدي له؟ وشوقي الذي زرعه في قلبي ينمو وينمو لرؤية ربي؟ لا لا أريد التفكير.. هناك ما يدفعني للحنث بالوعد.

قررت خداعه والانزلاق قليلًا قليلًا دون أن يشعر، ورحت أحشو نفسي بذكريات بيني وبين بناتي ومداعباتنا وأحلامي بأن أحمل أطفالهن، أحضر ولادة كل منهن وأشد على يدها، وأفزع في الطبيب لكي لا يدعها تتألم وأمارس أمور الحموات على أزواجهن لأظل محافظة على حياة ميسورة لهن.

كما رحت أحشو نفسي بذكريات حبي لزوجي والصعاب التي واجهتنا من جوع وفقر وتحديات الحياة... وأول قبلة وأول لمسة حانية، وأمنياتنا بقضاء شيخوخة في أحد الفنادق الباريسية على غرار فيلم أجنبي شاهدناه يومًا ولم ننسَه سهراتنا وطقطقات اللب تحت أسناننا.. شواء البطاطا وقطع البطيخ الملطخ بابتسامات وقهقهات وسخرية.

السخرية والعبث مع أمي عن عجرفتها مع زوجي بلا مبرر لمجرد أنها تمارس شغل الحموات.

امتلأت عن آخري ذكريات ،ولكن قبضة الشوق أحكمت تماما علي، ربما لأن شوقي لرؤية ربي كان أملي الوحيد في التخلص من آلامي.

إذًا الأمران متعادلان حتى الآن، ماذا أفعل؟

أحشو دفعات أخرى من ذكريات السفر مع الأصدقاء، حفلات التوقيع، إلقاء الأشعار والموسيقى وسحرها، رغبتي في تعلم العزف على آله القانون قبل مماتي، رغبتي في تعلم السباحة على يدي ابني لألعب معه في المصايف كصغيرة تلهو بدلو الماء، متعتي الحقيقية التي لم ألقَها إلا في الكتابة.

آه.. الكتابة كيف نسيت ذلك؟! الكتابة هي الشيء الوحيد الذي أعبر به عن حالي أكثر، لعلي لم أستطع أن أقنع الشوق في مجادلتنا معًا لأني لست جيدة في الحوارات الشفهية، أما لو كتبت له لأفحمته وأريته قوتي. نعم.. هو كذلك.. لم يتبق سوى خطوات قليلة وأسقط، وبالكتابة سوف تلين قبضته.. أنا واثقة بذلك لأني أملك زمام الكلمات بالقدر الذي يملك هو زمام المشاعر.

تم نسخ الرابط