السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

تحقيقات موسعة في وفاة وزير الصحة بخطأ طبي

CFC886B6-1601-40C2-B691-0085AD0766FD
CFC886B6-1601-40C2-B691-0085AD0766FD

كتبت-زينب سعيد

دشن رواد موقع توتير خلال الساعات الماضية هاشتاج يحمل اسم «وزير الصحة السابق»، وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي «توتير» مع الهاشتاج، وتساءلت مغردة: «لما وزير الصحة السابق يموت بسبب خطأ طبي، أمال احنا نعمل إيه؟».

وزير الصحة الأسبق

يُعد الدكتور أحمد عماد الدين ضمن أشهر جراحي العظام في مصر، وتولى عددًا من المناصب منها وكيل كلية الطب جامعة عين شمس، وعين عميدا للكلية بالانتخاب.

وولد في 8 يونيو عام 1955، وحصل على بكالوريوس الطب عام 1985، وتولى عمادة كلية الطب بجامعة عين شمس، وبعدها وزيراً للصحة في سبتمبر 2015، حتى يونيو 2018، مع التغيير الوزاري آنذاك.

يذكر أن الدكتور أحمد عماد الدين تولى وزارة الصحة في سبتمبر من العام 2015 واستمر حتى يونيو من العام 2018، وخلفته بعدها الدكتورة هالة زايد.

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة وزير الصحة

كشفت مصادر طبية، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الدكتور أحمد عماد راضي، وزير الصحة والسكان الأسبق، وتوفي إثر خطأ طبي تعرض له خلال إجراء جراحة في القلب.

خطأ طبي

وتعرض الوزير الأسبق البالغ من العمر 68 عاما لأزمة قلبية مفاجئة على إثرها لدخول إحدى المستشفيات الخاصة في منطقة مدينة نصر شرق القاهرة لإجراء جراحة عاجلة، وخلال إجراء الجراحة تعرض لخطأ طبي أدى لوفاته على الفور.

رفض جراحة القلب المفتوح

وأجرى جراحة قسطرة سابقة وعندما تعرض لوعكات صحية عديدة تم تشخيص حالته، وجرى الاتفاق على ضرورة إجراء جراحة قلب مفتوح لكنه رفض، موضحة أنه تعرض لوعكة أخرى استدعت إجراء جراحة عاجلة له، لكنه أصر على إجراء القسطرة فقط.

صديقه أجرى الجراحة

وكان صديقه المقرب "ن .ف" أجرى الجراحة للوزير الأسبق وهو أستاذ أمراض قلب شهير، ويتابع الحالة الصحية للوزير منذ سنوات، مشيرة إلى أن الوزير خرج من غرفة العمليات وكانت حالته مستقرة وبدون مضاعفات، لكنه عانى بعد ذلك من نزيف بالمعدة والأمعاء ولفظ أنفاسه الأخيرة.

كما رجحت المصادر أن يكون الوزير الأسبق عانى من النزيف بسبب أدوية السيولة، أو لوجود قرحة قديمة بالمعدة، مؤكدة أن اللجنة التي تشكلت لمراجعة الحالة تضم مسؤولين وأطباء متخصصين لمراجعة الملف الطبي كاملا والوقوف على أسباب الوفاة.

مصادر طبية بالفريق الجراحي توضح الواقعة

قالت المصادر الطبية بالفريق الجراحي، إن الوزير السابق "دخل إلى أحد مستشفيات مدينة نصر بعد آلام متكررة بالصدر، وبعد إجراء أشعة مقطعية على الشرايين التاجية للقلب.

وأوضحت وجود ضيقات شديدة متعددة ومتكلسه، تم إجراء قسطرة للشرايين وتركيب دعامتين بنجاح عن طريق الشريان الكعبري باليد اليمنى".

وأضافت المصادر أن "عماد الدين خرج من القسطرة بحالة ممتازة وسط أسرته، ثم انتقل إلى الجناح الخاص به بالمستشفى".

هبوط في الدم

وحدث بعد ساعتين هبوط بضغط الدم، وفق المصادر، وتابعت المصادر: "كان من الطبيعي دخوله حجرة القسطرة مرة أخرى للتأكد من عدم وجود مضاعفات، وفعلا كل شيئ كان سليماً بعد التأكد من عمل الدعامات بحالة جيدة، لكن لوحظ أن ضغط الدم ما زال منخفضًا مع انخفاض نسبة الهيمولوجين".

نزيف داخلي في الأمعاء

وجرى نقل عدة أكياس من الدم دون استجابة، كما لوحظ وجود انتفاخ بالبطن، ما أرجعه الفريق الطبي إلى وجود "نزيف داخلي من الأمعاء ليس له أي علاقة بالقسطرة التي تمت من اليد".

أدوية السيولة السبب

وقالت المصادر: "طلبنا رأي جراحة القلب الذين أكدوا أن القلب سليم، وهذا يحدث أحيانا من استعمال أدوية السيولة التي تستعمل بشكل أساسي في القسطرة والدعامات، والتي قد تتسبب في حدوث نزيف من الأمعاء والجهاز الهضمي".

وفاة وزير الصحة الأسبق

شيعت جنازة "عماد الدين" من مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، بحضور العديد من الوزراء والمسؤولين، على رأسهم رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، ووزير المالية.

الرئيس ينعي وزير الصحة الأسبق

نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الصحة السابق الدكتور أحمد عماد الدين، وذلك خلال كلمته على هامش افتتاح المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي الثاني، وتابع قائلاً: «إن الراحل كان له إسهام كبير جدا أثناء وجوده معنا بالعمل في وزارة الصحة، فعزاء له باسمي واسمك له ولأسرته».

حقيقة وفاة أحمد عماد وزير الصحة الأسبق بخطأ طبي

كشف الدكتور أحمد فتحي، عميد معهد القلب السابق، تفاصيل الساعات الأخيرة لوزير الصحة الأسبق، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، بعد إجرائه عملية جراحية لتركيب قسطرة ثم توفى بعد ذلك.

وقال «فتحي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية للدكتور أحمد عماد الدين راضي على أعلى مستوى، ولا اعتقد أن هناك شبهه حول وجود خطأ طبي من الفريق الطبي الذي أجرى لوزير الصحة الأسبق العملية الجراحية.

وتابع: عملية القسطرة ليست خطيرة والعديد من الأشخاص الذين يجرون هذه العملية يخروجون بصورة طبيعية، ولكن يجب على الاطلاع على كافة تفاصيل الخاصة بحالة وزير الصحة الأسبق، قبل القول أنه توفى بسبب خطأ طبي.

وأضاف أن هناك العديد من المضاعفات التي تنتج من إجراء العمليات الجراحية، والأخطاء الطبية ورادة في أي دولة.

وأكمل: المضاعفات التي تحدث بعد إجراء العملية الجراحية للمريض، يجب على الفريق الطبي الاطلاع عليها، ومعرفة سبب حدوثها، وكتابتها في التقرير، قبل القول أن المريض توفى بسبب خطأ طبي.

تعليق الدكتور جمال شعبان

علق الدكتور جمال شعبان، العميد الأسبق للمعهد القومي للقلب، على وجود خطأ طبي تسبب في وفاة وزير الصحة الأسبق خلال إجراءه عملية قسطرة في القلب.

وصرح في بث مباشر على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك": إن الحديث عن وجود خطأ طبي أو إهمال خلال إجراء عملية قلب لوزير الصحة السابق، غير صحيح على الإطلاق، ولكنه قدر الله لأن أكبر الأطباء هو من أجرى له العملية.

تابع: "لابد أن نرضى بتصاريف القدر ولا بد أن نعلم جيدا أن الموت حق وأن الأمر كله بيد الله ونأخذ بالأسباب فقط، ودايما بقول الناس اللي بتكشف عندي توكل على الله".

تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة الوزير الأسبق

وشكلت وزارة الصحة في مصر لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة الوزير الأسبق أحمد عماد الدين، بعد خضوعه لجراحة في القلب بأحدالمستشفيات الخاصة في القاهرة، بحسب ما كشف المسؤول الإعلامي لنقابة أطباء القاهرة.

وقال عضو مجلس نقابة الأطباء بالقاهرة المسؤول الإعلامي للنقابة يحيى دوير إن:

-وزارة الصحة والسكان شكلت لجنة من خبراء وأطباء من الوزارة، للتحقيق في كل ما يخص التعامل الطبي مع حالة عماد الدين.

-اللجنة بدأت بالفعل تحقيقاتها وتوجهت الأربعاء إلى المستشفى المذكور، لتتبع خط سير حالة الوزير وبحث الإجراءات الطبية المتخذة منذ دخوله للمستشفى وحتى إعلان وفاته.

-هذه اللجنة وهذا التحقيق لا يعني بالضرورة أن هناك خطأ طبيا قد حدث أو إهمالا ما أدى للوفاة، لكن غرضها التأكد من كل ما يثار والتثبت من اتخاذ الإجراءات الطبيعية والطبية المتعارف عليها من عدمه.

-الطبيب الذي أجرى الجراحة للوزير الراحل صديق شخصي له، وسبق أن أجرى له جراحات قسطرة أكثر من مرة، وهو صاحب خبرة كبيرة.

-ما حدث للوزير يدخل ضمن المضاعفات المعتادة للقسطرة القلبية، وليس هناك حتى الآن ما يدل على وجود أي شيء غير معتاد في التعامل الطبي مع حالته.

-هذه الحالة لها وضع خاص لأن الطبيب لا يخضع لوزارة الصحة وظيفيا فهو أستاذ بالجامعة، وبالتالي يخضع وظيفيا لوزارة التعليم العالي، لكن الواقعة ليس لها علاقة بالتعليم العالي.

-المستشفى كذلك لا يخضع إداريا لوزارة الصحة فهو مستشفى خاص، وله تراخيص من الوزارة ومن المؤكد أنه يستوفى الشروط اللازمة.

-إذا ثبت حدوث أي إهمال أو خطأ من الطبيب، فستتم إحالته لنقابة الأطباء للتحقيق معه مهنيا.

حتي الآنلم تتلق أي شكوى بخصوص حالة الوزير الراحل، سواء من وزارة الصحة أو من أسرته، والنقابة مختصة بالتحقيق مع الأطباء والإجراءات الطبية المتخذة فقط عند تقديم شكوى بهذا الخصوص.

تم نسخ الرابط