غادة إبراهيم: ملابسي الجريئة أمر ليس من الكبائر وأفعل خيرا كثيرا

كتبت-زينب سعيد

حلت الفنانة غادة إبراهيم ضيفة ببرنامج "تابوو" للإعلامي نزار الفارس، وكشفت بعض التفاصيل الخاصة بمشهدها الجريء الذى ترغب فى حذفه من فيلم “الأمبراطورة” الذى قام ببطولته نادية الجندى. 

وقالت غادة إبراهيم: أن هذا المشهد الجرئ كان سببا فى انفصالي عن زوجي، حيث كان هناك خلافات قبل تصويرى فيلم الامبراطورة مع زوجي، ولكن بعد عرض الفيلم ومشاهدته للمشهد الجريئ قال لى: "أنتى طالق". 

وأضافت: هذا المشهد الوحيد الجرئ لى طوال مشوارى الفنى وكان هذا المشهد مكتوبا بشكل مختلف تماما فىالسيناريو، وهناك كثير من صناع الأفلام حاولوا يحصرونى فى هذه النوعية من أدوار الإغراء، ولكنى رفضت حيث شبهونى بالفنانة ناهد شريف. 

واستكملت: إن ملابسي الجريئة أمر ليس من الكبائر وأفعل خيرا كثيرا من أجل أن يمح الله لى ذنوبى وأنا لا أقرب الكبائر.

وتابعت: أنا احب ارتداء ملابس على الموضة وهذا أمر طبيعى وطوال الوقت أحاول أن أفعل خيرا، حتى يمح الله كل ذنوبى وأنا عدت منذ ايام من العمرة، وكنت من قبل فى عمرة والله يمحو الذنوب من العمرة الى العمرة.

وأوضحت: انا أقرأ كثيرا في الدين وأصلى باستمرار ومش بسيب فرض بقالي عشرين سنة" واعتبر ملابسي الجريئة من الموبقات، وليست من الكبائر لأنى لا اقذف المحصنات او أكل مال اليتيم أو أعمل في السحر.

وكشفت عن تعرضها للخيانة، وأنها كانت ستتزوج من رجل عراقى من تكريت، وأنها لم تخن زوجها ولا تعرف هذا الفعل، وقالت: "أنا أملى عين الجن وجوزى قالى عايزة تنفصلى ولا تزعلى نفسك".

وأوضحت أن قضية الدعارة التى اتهمت فيها وتسببت فى سجنها كان سببها اثنان من المشاهير وتدعو عليهما.

واختتمت: “لا أحب الرجل الذى يرتدى ملابس مثل أحمد سعد عندما ظهر بقميص شفاف فى إحدى حفلاته، وتصدمت عندما وجدت يظهر بهذا الشكل”.