أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل مفتي ماليزيا ويبحثان التعاون العلمي والدعوي المشترك
متابعة: سـعيـد شـاهيـن
استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عياد، بمكتبه؛ الدكتور لقمان بن عبدالله، مفتي الولاية الفدرالية بدولة ماليزيا،
والدكتور محمد فوزي بن حمّاد، عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية جامعة مالايا كوالالمبور والوفد المرافق لهما؛
وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات الممكنة.
رحَّب الأمين العام بالوفد معربًا عن تقدير الأزهر الشريف لدولة ماليزيا حكومة وشعبًا وطلابًا؛ حيث قدَّم لهم صورة إجمالية
عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية، أو الإتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي،
أو من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثوا الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية
التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم،
مضيفًا أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية.
وتناول اللقاء التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة والتي من بينها الإستفادة من جهود أكاديمية الأزهر العالمية
للتدريب في إمكانية تنظيم برامج تدريبية متخصصة للعاملين في مجال الإفتاء في ماليزيا، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية للأزهر.
وأعرب الوفد الماليزي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة وأهمية التعاون المستمر مع الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل،
الذين يسهمون في نشر سماحة ووسطية المنهج الأزهري؛ مؤكدين أن الأزهر هو الجهة الوحيدة التي يثق فيها الجميع لتعليم أبنائهم صحيح الدين،
خاصة في ظل ما يعانيه العالم حاليًا من انتشار الأفكار المغلوطة والمنحرفة عن المنهج الصحيح.