رئيس الجبهة الدبلوماسية المصرية في حوارٍ خاص للقارئ نيوز
حوار - فاطمة عاطف
حوار اليوم مع كابتن بحري "فاطمة عبد العزيز"، رئيس ومؤسس الجبهة الدبلوماسية المصرية، وسيكون الحوار عن الأنشطة التي تقوم بها الجبهة،
والتعاون بينها وبين وزارة الشباب والرياضة، واستعدادات الدولة للإنتخابات الرئاسية القادمة.
ما هي الإستعدادات التي قامت بها الجبهة الدبلوماسية للإنتخابات؟
كان هناك استعدادات مباشرة واستعدادات غير مباشرة، تتمثل الإستعدادات غير المباشرة في التوعية السياسية للشباب والدور المهم الذي يقومون به،
الإستعدادات المباشرة هو إطلاق حملة بعنوان "هنشارك"، وهي حملة للمشاركة السياسة للشباب في الإنتخابات الرئاسية تم إنطلاقها أمس،
كما بدأ منذ عدة أشهر سابقة إطلاق عدد من البرامج التوعوية للشباب تحت شعار "المشاركة السياسية واجب وطني"؛
للمشاركة السياسية للشباب وتأثيرها على الأمن القومي في أنحاء الجمهورية، وكان الهدف من هذه البرامج التوعوية هو الإستعداد للمشاركة في الإنتخابات،
بجانب التوعية السياسة، والتأكيد على الدور الذي يقومون به وتأثيره الإيجابي على الأمن القومي،
والهدف الأساسي من هذه البرامج هو عمل توعية للشباب في المجال السياسي، الثقافي والفكري.
كما تم إقامة الصالون السياسي الذي يقام في كافة أنحاء الجمهورية، وإلى الآن تم تنفييده في خمسة محافظات،
ومازال التنفيذ مستمر في المحافظات الأخرى للجمهورية، وتتحدث جلسات الصالون السياسي عن الديموقراطية،
دور الشباب السياسي أو المشاركة الساسية وتأثيرها على الأمن القومي.
ويتم أيضًا مناقشة دور المرأة في الفترات الإنتقالية لـ مصر في جميع الأوقات، وما تقوم به من تأثير إيجابي،
ويعد الهدف من إقامة الصالون السياسي هو أن يكون حلقة نقاشية بين الشباب،
ويكون الصالون بحضور أحد السياسيين، أحد الشيوخ وأحد القساوسة وبمشاركة الجامعات.
وينضم شباب المحافظة للمشاركة في الصالون، حيث تم اختيار موقع الصالون أن يكون داخل المحافظة؛ ليكي نتمكن نحن من الوصول إلى الشباب.
حدثينا عن الصالونات السياسية التي تقوم بها الجبهة مؤخرًا.
الهدف منها هو تقريب وجهات النظر، وعمل توعية للشباب بالمشاركة السياسية، تكون الصالونات السياسية عبارة عن حلقة نقاشية بين الجميع؛
لعرض وجهات النظر بـ حرية، ولم يكن الغرض من الصالون السياسي توعية الشباب فقط، بل تصحيح وجهات النظر أيضًا،
في بعض الأحيان يكون هناك رأيٌ خاطئ لدي أحد الحضور فيقوم أحد المختصين المشاركين في الصالون بتصحيح هذا المفهوم له،
ونقوم أيضًا بتصحيح الأفكار والمعتقدات السياسية الخاطئة للشباب، وفتح حلقة نقاشية بين الشباب والمسئول والمتخصص السياسي؛
لتوعية الشباب بالمشاركة السياسية، كما قمنا بتوضيح صورة مصر الإيجابية، والمشروعات القومية التي تقوم بها، ونحن في الجبهة نعلن دعمنا الكامل للرئيس،
ونوعيّ الشباب بأن المشاركة السياسية واجب وطني على الجميع، ونتحدث في الصالون في ثلاث محاور أساسية وهي
: دور الشباب في المشاركة السياسية وتأثيرها على الأمن القومي، الديموقراطية، دور المرأة في المراحل الإنتقالية التي تمر بها مصر،
قمنا بالتنفيذ في عدد من المحافظات ونستمر في التنفيذ، ومن المحافظات التي تم التنفيذ بها : المنيا، قنا، القليوبية، الوادي الجديد.
ما هي الخطوات القادمة للجبهة الدبلوماسية؟
تعد هذه الفترة هي مرحلة انتقالية لـ مصر، أو بالمعنى الصحيح مرحلة انتقالية سياسية لـ مصر،
وهدفنا في الفترة القادمة هو دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، وأيضًا نشارك في الرصد،
المتابعة والإشراف على الإنتخابات في اللجان الإنتخابية، وذلك تابع للهيئة الوطنية للإنتخابات، وإلى الآن ما زلنا مستمرين في الحلقات التوعوية السياسية للشباب،
وسنقوم بتفعيل الحملة الخاصة بنا الخاصة بالرئيس وهي حملة "هنشارك" على مستوى الجمهورية وذلك بالتعاون مع الحملة الرسمية للرئيس.
كم عدد المحافظات التي تتواجد بها الجبهة، وما هي؟
تتواجد الجبهة الآن في جميع محافظات الجمهورية.
ما هو التعاون القادم بين الجبهة، و وزارة الشباب والرياضة؟
تتعاون الجبهة مع وزارة الشباب والرياضة في جميع برامجها على مستوى الجمهورية، كما أن التدريبات التي تقوم بها الوزارة، اللقاءات التي تتم مع الوزير،
الحلقات الحوارية التي تتم بين الوزير والشباب تكون الجبهة مشاركة بها، وتعد الجبهة الدبلوماسية المصرية جبهة معتمدة تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة،
ونتعاون أيضًا مع كل الجهات الحكومية ومن هذه الجهات التي نتعاون معها دائمًا الهيئة العامة للإستعلامات رئاسة الجمهورية، وزارة السياحة.
ويوجد لجنة داخل الجبهة خاصة بالطلائع والنشء -الأطفال-، كما قمنا بعمل ثلاث ندوات لهم داخل المتحف القبطي
بالتعاون مع وزارة السياحة، ولكن يعود اعتمادنا الرسمي الأساسي وزارة الشباب والرياضة و التضامن.
ما هي الأنشطة التي تقوم بها الجبهة خلال هذه الفترة؟
الصالون السياسي، الندوات، المؤتمرات والمحاضرات؛ لتوعية الشباب توعية سياسية؛ للمشاركة في العملية الإنتخابية،
ودعم الرئيس، وأعمال هذه الفترة خاصة بالناحية السياسية، ونحن مع الدولة في الخط التي تمر عليه.
ماذا كان هدف الصالونات التي أقيمت في عدة محافظات مختلفة، وهل أثمرت بما كان مخطط لها؟
الهدف هو فتح حلقة نقاشية بين الشباب والمسئولين، وتبادل الحوار وتوعية الشباب، نعم أثمرت، حيث قمنا بتصحيح عدة أفكار خاطئة
لدي الشباب كـ أفكار سياسية، وكان لدي الشباب تساؤلات كثيرة قاموا المسئولين بالرد على هذه التساؤلات، تحدثنا معهم عن سبب إقامة هذه الصالونات
وأيضًا أهمية المشاركة في العملية الإنتخابية، وكانت النتيجة إيجابية، وسيكون هناك صالونات مرة أخرى في عدد من المحافظات التي أقيم بها.
إلى أي فئة عُمرية يوجه الحديث داخل الصالونات؟
من 17 عام، إلى 40 عام، ولكن الجبهة تمتلك لجنة تسمى لجنة الطلائع والنشء، وهذه اللجنة تضم الفئات العمرية الصغيرة.
ما هو سبب الاهتمام بالطلائع والنشء وعمل توعية لهم؟
نمتلك داخل الجبهة لجنة تسمى الطلائع والنشء، نقوم بعمل توعية فكرية وثقافية لهم في جميع المجالات مثل المجال السياسي، السياحي، الدبلوماسي.
وهدف هذه التوعية هو غرس حب الوطن والدفاع عنه، وأيضًا إظهار الأشياء الإيجابية؛ لأن هناك بعض المخططات الموجهة تجاه الطلائع والنشء والشباب،
وهي محو الهوية الوطنية للمصريين سواء للشباب أو الطلائع والنشء، وكان هناك شيء يسمى "حدوتة التحول للأخضر"
كان ذلك تزامنًا مع اهتمام مصر بقضية المناخ، ندوة تسمى "حدوتة إفريقية" كانت لتعريف الأطفال بموقع مصر في إفريقيا،
والثروات التي تتواجد بالقارة، وقمنا بتعليمهم كيفية رسم خريطة مصر بالشكل الصحيح لها، وأنتهت هذه الندوات بنتيجة مثمرة ومبهرة.
ما هو رأي الدبلوماسية في مجهودات سيادة الرئيس؟
رأي الدبلوماسية المصرية في دور الرئيس بالشكل الدولي، نرى أن الرئيس أعاد مكانة مصر وقوتها الدولية مع جميع الدول،
وهذا يدل على نجاح مصر دبلوماسيًا، وأن الدبلوماسية المصرية الرسمية مؤثرة تأثيرًا إيجابيًا دوليًا، وهذا يدل على وجود قيادة حكيمة تُدير البلدة.