المصير القاسي بعد اعادة اعتقالها.. الاحتلال الصهيونى يُطلق سراح الطفلة الأسيرة نفوذ حماد
كتبت-زينب سعيد
ضمت قائمة الدفعة الرابعة العديد من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين، الذين سيتم الإفراج عنهم ليلة أمس الاثنين، وذلك ضمن بنود اتفاق الهدنة وفقا لما أعلنته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعددهم 33، من بينهم الأسيرة نفوذ حماد.
ولقبت نفوذ حماد بأصغر الأسيرات الفلسطينيات تبلغ من العمر 16 عاما، وهى من سكان حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة بفلسطين.
الأسيرة نفوذ حماد
اعتقلت في عام 2021 من مدرستها في حي الشيخ جراح وكانت حينها في الصف التاسع، إذ وجه إليها تهمة محاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها بصورة طفيفة.
ووصفها والدها جاد حماد في تصريحات للإعلام الفلسطيني بأنها فتاة مجتهدة واجتماعية تحب الأطفال.
عائلة الطفلة نفوذ حماد
سيطرت حالة من القلق على عائلة الطفلة الفلسطينية نفوذ حماد، إذ صرح والدها بأن الاحتلال أعاد ابنته إلى السجن.
وجاء ذلك بعد أن كان قد أفرج عنها في إطار صفقة التبادل يوم السبت الماضي وفقا لما ذكرته وكالة أنباء وفا الفلسطينية.
واعتدت قوات الاحتلال على طفلته بالضرب، إذ تم نقلها إلى مستشفى هداسا بالقدس بعد إصابتها أول أمس.
وبعد خروجها من المستشفى أعادها الاحتلال إلى السجن مرة أخرى.
وحُكم عليها بالسجن 12 سنة، إلا أنه وبعد نجاح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وأفلتت من هذا المصير القاسي، بعد أن قضت سنتين في سجون الاحتلال.
وكانت هيئة الأسرى والمحررين، أعلنت عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين الذين يتم الإفراج عنهم يوم الأحد، وذلك ضمن بنود اتفاق الهدنة، وعددهم 39 أسيرا.