فلسطين: الاحتلال اتبع سياسة القتل والتدمير على مدى 75 عام
كتبت _ سارة سبلة
أكد مندوب فلسطين بمجلس الأمن الدولي على ضرورة وقف المجازر الإسرائيلية التي يرتكبها في قطاع غزة، منوها بأنه لا يمكن تجاوز أو تخطي الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين والأطفال في قطاع غزة.ودعا مندوب فلسطين، في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الضفة الغربية، اليوم الجمعة، إلى حماية المدنيين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، مضيفا أنه يجب وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام بقطاع غزة.
وقال إن العـدوان الإسرائيلي أهدافه إجرامية وتدمر الفلسطينيين وتدفعهم للتشرد، مؤكدًا على أنه لا ينبغي تبرير القتل العشوائي بحق المدنيين في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة دعم الجهود الفلسطينية لإقامة العدالة دون أي عوائق ومن الضروري أن تتوقف المأساة في قطاع غزة، قائلًا: "الاحتلال الإسرائيلي اتبع سياسة القتل والتدمير على مدى 75 عاما".
وأكد ممثل فلسطين بمجلس الأمن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن تقويض اتفاقات السلام وكل سبل الأمن والاستقرار، وكان من صناع الحرب في الأراضي الفلسطينية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، اليوم الجمعة، وذلك بطلب من دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة للمجموعة العربية في عضوية المجلس، لمناقشة الوضع المتفاقم والمتصاعد يومًا بعد يوم في الضفة الغربية المحتلة، ومناقشة تداعيات هذا التصعيد من قبل إسرائيل والمستوطنين المدعومين من حكومة نتنياهو وجيشه على المدنيين الفلسطينيين العزل أطفالًا ونساء ورجالًا، وعلى إمكانية تطبيق "حل الدولتين" مستقبلًا.
ودعت الإمارات، أمس الخميس، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع "المتصاعد سريعًا" في الضفة الغربية، وتأثيره على حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عبر حسابها على منصة "إكس"، إن ما وصفته بعنف المستوطنين المتطرفين والتقارير عن الاقتحامات الإسرائيلية "يعرضان الأفق السياسي بين فلسطين وإسرائيل لخطر شديد".
وتبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية قرارًا قدمته الإمارات ينص على إنشاء آلية أممية لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.