بعد أيام من إقالة القيادة العليا من تويتر، طرد إيلون ماسك ما يقرب من 50 ٪ من القوى العاملة في تويتر، ووفقًا لتقارير متعددة ، طُلب من الموظفين في مختلف الفرق والبلدان المغادرة، فيما أوضح ماسك في تغريدة له سبب إقالة ما يقرب من 50٪ من القوة العاملة. وقال المالك الجديد لموقع تويتر إن الشركة لم يكن لديها خيار لأنها كانت تنزف الأموال، وقال في تغريدة: "فيما يتعلق بتخفيض قوة تويتر ، للأسف لا يوجد خيار عندما تخسر الشركة أكثر من 4 ملايين دولار في اليوم". وأوضح أيضًا أن كل من سُمح له عُرض عليه تعويض إنهاء الخدمة، وقال في نفس التغريدة: "كل من خرج من الخدمة حصل على 3 أشهر من إنهاء الخدمة ، وهو ما يزيد بنسبة 50٪ عن المطلوب قانونًا". وكانت هناك مخاوف من أن يقلل تويتر من قوته العاملة ، ويمكن أن يتلقى الإشراف على المحتوى على المنصة نجاحًا كبيرًا، وأوضح الرئيس التنفيذي الجديد لشركة تويتر أن الأمر ليس كذلك، "مرة أخرى ، لكي نكون واضحين تمامًا ، يظل التزام تويتر القوي بالإشراف على المحتوى دون تغيير مطلقًا، في الواقع ، لقد رأينا بالفعل خطابًا بغيضًا في بعض الأحيان هذا الأسبوع ينخفض * أقل من * معاييرنا السابقة ، على عكس ما قد تقرأه في الصحافة ". وقبل يوم واحد من الاستغناء عن المنصب ، تلقى موظفو تويتر مذكرة تخبرهم عن عمليات التسريح، و"نظرًا لطبيعة القوى العاملة الموزعة لدينا ورغبتنا في إبلاغ الأفراد المتأثرين بأسرع ما يمكن ، ستتم الاتصالات الخاصة بهذه العملية عبر البريد الإلكتروني".
