أغرب عادات الزواج في العالم.. البصق على العروس والضرب على القدم
كتبت-أميرة الصياد
تنتشر حول العالم عادات وتقاليد زفاف غريبة بعض الشيء،فلكل بلد عادات وتقاليد خاصة به،حيث بدءا من تحطيم الأطباق في ألمانيا، وإلى حظر الحمامات بعد الزفاف في إندونيسيا وبكاء العرائس في الصين.
تبرز جريدة " القارئ نيوز" أغرب العادات والتقاليد في الزواج:
كوريا الجنوبية:
حيث يخضع بعض العرسان الكوريين الجنوبيين لطقوس معينة بعد مراسم زفافهم، قبل أن يتمكنوا من المغادرة مع زوجاتهم ومنها الضرب على أقدام العريس.
ويقوم رفقاء العريس أو أفراد أسرته بخلع حذاء العريس وربط كاحليه بحبل قبل أن يتناوبوا على الضرب على قدميه بعصا، وفي بعض الحالات بسمكة جافة،ويُقصد من ذلك أن يكون اختبارا للعريس من ناحية القوة والشخصية.
كينيا:
وننتقل إلى كينيا، فأثناء حفلات الزفاف لشعب الماساي، من المعتاد أن يبصق والد العروس على رأس ابنته قبل أن تغادر مع زوجها الجديد.
ما قد يبدو عادة غريبة وغير محترمة لثقافات معينة، إلا أنه أمر منطقي في الواقع داخل ثقافة الماساي حيث يُنظر إلى البصق على أنه رمز للحظ السعيد والثروة.
ألمانيا:
يقوم شعب ألمانيا بتحطيم الأطباق،حيث في عشية بعض حفلات الزفاف الألمانية، يجتمع ضيوف الزوجين في منزل العروس ويحطمون قطع الأواني الفخارية في تقليد يُعرف باسم Polterabend حيث يُعتقد أنه يجلب الحظ السعيد للعروس والعريس.
ثم يُطلب من الزوجين تنظيف الأنقاض لإثبات أنه من خلال العمل معًا يمكنهما التغلب على أي تحدٍ يواجههما في الحياة الزوجية.
الصين:
وإلى الصين،حيث غالبا ما تكون حفلات الزفاف ذات طبيعة عاطفية، ولكن في أجزاء معينة من الصين، يعد البكاء جزءاً ضرورياً من الاستعداد للزواج.
وقبل شهر من زواجهما المقبل، تبكي عرائس توجيا لمدة ساعة واحدة كل يوم. وبعد عشرة أيام من الطقوس، تنضم والدة العروس إليها، وبعد عشرة أيام من ذلك، تنضم الجدة إلى الثنائي الباكي.
في نهاية المطاف ستنضم نساء أخريات في الأسرة إلى نشاز البكاء. ويُعرف ذلك باسم Zuo Tang في مقاطعة Sichuan الغربية، ويقال إن هذه الطقوس تعود إلى عصر الدول المتحاربة في الصين عندما انهارت والدة أميرة Zhao بالبكاء في حفل زفافها.