السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

الذكرى الـ 19 لاغتيال رفيق الحريري.. ابنه يقرأ له الفاتحة 

19_2024-638435166327617506-761||535323
19_2024-638435166327617506-761||535323

كتبت - فاطمة عاطف

 

يحل اليوم الأربعاء، الموافق 14 فبراير ذكرى اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري الـ 19. 

 

الذى اغتيل فى 14 فبراير عام 2005، فى تفجير استهدف موكبه بمنطقة وسط العاصمة بيروت، وبهذه المناسبة تغلق جميع الإدارات والمؤسسات العامة فى لبنان. 

 

كما عاد نجله سعد الحريرى الذى كان خارج لبنان إلى بيروت ليقيم ذكرى والده بعد عام تقريبًا من اعتكافه السياسى، و زار القبر وسط بيروت وقرأ الفاتحة على روح رفيق الحريرى ورفاقه.

 

وقد غاب احتفال تيار المستقبل الذى يرأسه سعد الحريرى، واقتصر على وقفة أمام ضريح رفيق الحريرى بوسط بيروت. 

 

شملت رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريرى، وعدد من الشخصيات السياسية والمسؤولين، وذلك وسط حضور شعبى لافت.

 

ميقاتى يقرأ الفاتحة

 

ومن جانبه، حرص رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى، العام السابق على زيارة قبر رفيق الحريري فى وسط بيروت، وقرأ الفاتحة عن روحه وعن أرواح رفاقه الشهداء.

 

وقال مفتى لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري:" لم يكن الرئيس الشهيد رفيق الحريرى مجرد زائد واحد إلى رؤساء الحكومات اللبنانية".

 

وتابع :" إنه حى بإنجازاته فى إعادة إرساء أسس وقواعد الوحدة الوطنية. وحى بإنجازاته فى إعادة بناء الإنسان اللبنانى من خلال التعليم والتربية فى أرقى جامعات العالم".

 

وأحيا اليوم آلاف اللبنانيين الذكرى الـ19 لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. 

 

في وقت ناشد أنصاره نجله سعد استئناف نشاطه السياسي المعلق منذ مطلع 2022، ورد عليهم بالقول: "كل شي بوقته"، وأضاف: "سعد الحريري لا يترك الناس، وأنا لن أترككم". 

ومنذ ساعات الصباح، توافد أنصار الحريري إلى محيط الضريح في وسط بيروت. 

 

وحمل بعضهم صورًا للحريري الأب والابن ورددوا هتافات داعمة، وبعد قراءته الفاتحة على ضريح والده إلى جانب عمته النائبة السابقة بهية الحريري وعمه شفيق الحريري. 

 

حيّا الحريري مناصريه، تحت المطر الغزير، وصافح العشرات منهم من خلف حواجز حديد وضعتها القوى الأمنية.

 

كما شارك سياسيون وممثلو أحزاب وقوى لبنانية في إحياء الذكرى ظهر الأربعاء، وبعضهم كان حليفًا لرفيق الحريري. 

 

وشاركوا لاحقًا مع نجله و"تيار المستقبل" الذي أسسه، في تجمع 14 آذار السياسي المعارض لحزب الله والنظام السوري قبل انسحاب القوات السورية من لبنان في أبريل عام 2005.

تم نسخ الرابط