رمي الأطفال من المعابد.. أشهر طقوس الهند غرابة

كتبت - نورهان الكردي

تشتهر كل بلد من بلدان العالم، بعادات وتقاليد وطقوس خاصة بها منها الايجابية والسلبية والمتعارف عليها والمجهولة والغريبة، خاصةً دولة الهند التي تتزايد عاداتها وتقاليدها غرابةً.

نشر موقع "lolwot" بعض الطقوس الغريبة في الهند التي أثارت جدلًا بين رواد التواصل الإجتماعي ، أهمها:

رمي الاطفال من فوق المعابد :

ينتشر هذا الطقس الغريب قرابة الـ 5 قرون ، حافظ الهنود على تطبيقها حتى يومنا هذا. 

وهي رمي الأطفال التي لم تتجاوز أعمارهم العامين من مسافة تقدر 200 متر ، من فوق المعابد، الشرفات، الأسطح.. الخ. 

اعتقادًا منهم أنها تجلب الحظ، وتضمن لهم حياة صحية. 

جيدة، وتزيد من قوة الطفل. 

يقوم والد الطفل برميه من فوق أحد المعابد في أول يوم من شهر ديسمبر من على مسافة بعيدة و ينتظره بالأسفل ليتلقاه اعتقادًا ان تلك الطقوس تقوي عظام الطفل. 

قرية موستى :

تمارس هذه العادة من قبل الهندوس وأيضًا المسلمين على حد سواء ، وذلك في قرية “موستى” بمنطقة سولابور في ولاية ماهاراشترا وولاية كارناتاكا غرب الهند، وتناقلت إلى قرى صغيرة أخرى، يمارسون هذه العادة خلال المناسبات الخاصة فقط. 

تفاصيل طقوس رمي الأطفال :

يُقام هذا الطقس سنويًا، حيث يتم رمي حوالي 200 طفل كل عام. 

يجتمع حشد ضخم من الآباء والأمهات لمشاهدة أطفالهم وهم يسقطون من فوق المساجد والمعابد والتي قد يصل طولها إلى ما يقارب من 16 ألف مترًا.

يتسلق الأب سلالم أو جدران المعبد، مع طفله في يده أو مقيدًا خلف ظهره و بمجرد وصوله إلى القمة ، يتم تسليم المولود إلى رجال يقفون في أعلى المعبد.

 ثم يقوم رجل الدين سواء كان شيخًا أو كاهنًا بتأرجح الطفل للخلف وللأمام مرة أو مرتين، ليسقط الطفل على ملاءة يمسك بها مجموعة من الرجال من الأسفل، من ثم يعطون الطفل لأمه وأبيه، وتقدر هذه المسافة بحوالي 15 ألف مترًا.

الهدف من هذا الطقس :

يعتقد أهل القرية ، أن هذا الطقس هو وسيلة لتقديم الشكر للرب والاعتراف بفضله. 

لأنهم يؤمنون بأنه سيساعد أطفالهم في حياتهم المستقبلية، وستزداد قوة اجسادهم وعظامهم، وسيجلب لهم الحظ الجيد ويضمن لهم الصحة الجيدة.