إعلام الخارجة يُنظم ندوة حول "إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية".. صور
كتب - يوسف عبداللطيف
نظم مركز إعلام الخارجة التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة حول “إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية”، وذلك تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى.
وعقدت الندوة بمقر كلية التربية وبحضور كلًا من:
الدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع بجامعة الوادى الجديد والدكتور ماهر زنقور عميد كلية التربية
والدكتور نجوى واعر وكيل كلية التربية لشئون البيئة وخدمة المجتمع وفريق يونى جرين متمثلا فى الدكتور محمد عبد المعتمد عبد الرسول استاذ الجغرافيا الطبيعية بكلية الآداب والدكتور طاهر الحنان والدكتورة أية الفرجانى.
وفي تصريحات خاصة لـ "القارئ نيوز":
أكدت أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة بأن الأهمية القصوى لإجراءات التكيف مع التغيرات المناخية في جميع أنحاء العالم، وتحديداً في المناطق النائية مثل:
منطقة الخارجة وتحتفظ هذه المنطقة بواحاتها ومواقعها الطبيعية التي تعتمد بشكل كبير على البيئة المحيطة بها.
وأضافت أزهار بأن ندوة مركز إعلام الخارجة قد ألقت الضوء على أهمية تبني إجراءات فعالة للتكيف مع هذه التحديات
وتناولت الندوة المحاور الآتية ضرورة محو الأمية المناخية وشرح بعض المصطلحات البيئية مثل:
الطقس والمناخ والعناصرالمناخية والدورة المناخية التى تتغير فبها عناصر المناخ وبداية ظهور التغيرات المناخية.
وتضمنت محاور الندوة علي مفهوم الصوب الزجاجية واستخدامه في إنتاج النباتات وكيف ساهم في زيادة ارتفاع درجة حرارة الأرض وغازات الاحتباس الحرارى وأهمها غاز ثانى أكسيد الكربون والميثان ومصادر غاز ثانى أكسيد الكربون
وأشارت إلي أكثر الدول الملوثة للبيئة حيث تعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية من أولى الدول، وأثر التغيرات المناخية على مصر وأهمها ذوبان الجليد الذى سيؤدى إلى اختفاء بعض الشواطئ مثل الإسكندرية وجزء من الدلتا.
ونوهت إلي انتشار بعض الأمراض نتيجة هجرة بعض الحشرات الناقلة للأمراض للبيئات الأخرى وزيادة ضربات الشمس والاجهاد الحرارى وأمراض الحساسية.
وأكدت ضرورة التكيف مع تلك التغيرات وذلك برفع الوعى البيئى والبحث عن الطاقات البديلة مثل:
الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأهمية زيادة المساحات الخضراء لزيادة نسبة الأكسجين والاعتماد على الاقتصاد الأخضر وتضمين المناهج الدراسية فى المدارس والكليات لتغير سلوك الفرد تجاه البيئة
وأشارت أزهار إلى ضرورة تكثيف الجهود وتقديم الدعم للمبادرات المحلية للتأقلم مع التغيرات المناخية.
كما دعت أزهار إلى تعزيز التوعية والتثقيف حول أهمية اتخاذ إجراءات وقائية وتكييفية تسهم في الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية في المنطقة.
وأوضحت بأنه من المعروف أن التكيف مع التغيرات المناخية يتطلب تضافر الجهود والتعاون بين الحكومة المحلية، القطاع الخاص والمجتمع المدني.
واختتمت لا بد من وجود استراتيجيات واضحة تهدف إلى تخفيف تأثيرات هذه التغيرات وتعزيز قدرة المجتمع على التكيف معها، وهو مايحتاج إلى دعم وتشجيع من الجميع.