السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

زي انهارده.. رحيل مؤسس علم المصريات «چان فرانسو شامبليون»

images (10)
images (10)

كتبت - نورهان الكردي

يصادف في مثل هذا اليوم، ذكرى رحيل العالم الفرنسي، جون فرانسوا شامبليون، المعروف بـ شامبليون الصغير، الذي اشتهر بفكّه لرموز الهيروغليفية المصرية. 

حياة العالم الفرنسي شامبليون:

- ولد جون فرانسوا شامبليون، في 23 ديسمبر 1790.

- نبغ شامبليون منذ طفولته في مجال اللغويات. 

- قدّم أولى أوراقه البحثية المنشورة حول فك رموز اللغة الديموطيقية سنة 1806.

- ترأس في شبابه عدد من المناصب الفخرية في الأوساط العلمية. 

-كان يجيد التحدث باللغتين القبطية والعربية بطلاقة.

 - هو أكاديمي وفقيه لغوي وعالم شرقيات فرنسي. 

- في بداية القرن التاسع عشر الميلادي، سادت الأوساط الفرنسية حالة من الهوس بالمصريات، خاصةً بعد الحملة الفرنسية على مصر.

- عاش شامبليون في فترة من الاضطرابات السياسية في فرنسا التي تسببت في تعطيل أبحاثه بطرق مختلفة. 

- سادت النقاشات والجدل بين الأوساط العلمية الفرنسية حول عمر الحضارة المصرية. 

- من واضعي أسس علم المصريات، وحول دور وطبيعة الكتابة الهيروغليفية. 

- وسلّطت الضوء على حجر رشيد المكتوب بثلاث لغات، إذا كانت تلك الرموز تُمثّل أصوات أم أنها تُمثّل رسوم تمثل فكرة أو مدلول. 

- استطاع شامبليون تجنُّب التجنيد الإجباري. 

- شامبليون وفك رموز الكتابة الهيروغليفية :

- ظهر اهتمام شامبليون بالتاريخ المصري والنص الهيروغليفي في سن مبكر. 

- ألقى محاضرة أمام أكاديمية غرينوبل، عن اللغة المصرية.. 

حيث جادل فيها بأن اللغة المحكية من قِبل المصريين القدماء، والتي كتبوا من خلالها النصوص الهيروغليفية، كانت مرتبطة بشدة باللغة القبطية. 

وأكد التاريخ على صحة العلاقة المقترحة بين القبطية والمصرية القديمة. 

في عام 1806، كتب إلى أخيه حول قراره بأن يصبح الشخص الذي يفك النص المصري:

«أريد أن أقوم بدراسة معمقة ومتواصلة لهذه الأمة القديمة (الأثرية).

يملَؤني الحماس، الذي قادني إلى دراسة آثارهم وقوتهم ومعرفتهم، بالتقدير، سيكبر كل هذا إلى ما هو أبعد من ذلك إذ سأكتسب تصورات جديدة.

من بين كل الأشخاص الذين أفضلهم، سأقول بأنه لا أحد عزيز على قلبي كالمصريين.» شامبليون، 1806.  

- اعتقد الكثيرون أن تلك الكتابة كانت تستخدم فقط في الطقوس والأمور المقدّسة، وبالتالي فرموزها غير قابلة للفك. 

- وتكمُن أهمية فك رموز الهيروغليفية المصرية في أنها أظهرت أن تلك الفرضية خاطئة، فدفعت الكثيرين للبدء في استخراج الكثير من المعلومات التي دوّنها المصريون القدماء.

- في عام 1820، شرع شامبليون بجدية في مشروعه لفكّ رموز الكتابة الهيروغليفية. 

- طغت إنجازاته على إنجازات العالم الموسوعي توماس يونغ الذي حقق أولى النجاحات في مجال فك الرموز. 

- وفي سنة 1822، نشر شامبليون أول كُتُبُه حول فك الرموز الهيروغليفية في حجر رشيد. 

- أعلن استنتاجه أن نظام الكتابة المصرية القديمة كان مزيجًا بين الإشارات الصوتية والرموز. 

- وفي سنة 1824، نشر شامبليون مُلخّصًا قام فيه بتفصيل فك رموز الكتابة الهيروغليفية موضحًا المدلولات الصوتية ومفاهيم تلك الرموز. 

- وفي سنة 1829، سافر شامبليون إلى مصر حيث قرأ العديد من النصوص الهيروغليفية. 

- حصل شامبليون على درجة الأستاذية في علم المصريات. 

- واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822، لأن النص اليوناني عبارة عن 54 سطرا وسهل القراءة مما جعله يميز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية. 

- وبهذا الكشف فتح آفاق التعرف على حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها، وترجمة علومها.

- يُعدّ «مؤسس وأبو علم المصريات»

وفاة العالم شامبليون :

توفي شامبليون في باريس سنة 1832م عن عمر يناهز الـ 41 عامًا.

ونُشر كتابه حول القواعد النحوية للغة المصرية القديمة بعد وفاته.

تم نسخ الرابط