في ذكري ميلاد موسيقار الجيلين..تعرف على أبرز أعماله الفنية
كتبت - فاطمة عاطف
يصادف اليوم الإثنين، 4 مارس، ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد الموجي، الذي ساهم في العديد من الأعمال الفنية البارزة في تاريخ الأغنية.
وتميز "الموجي" بحرصه الدائم على التجديد في الموسيقى، مما جعل أغانيه تعيش حتى وقتنا الحاضر، وهو يعد من أبرز الملحنين في مصر والوطن العربي.
حياة الموجي
ولد محمد أمين محمد الموجي يوم 4 مارس 1923، في ببيلا في كفر الشيخ، وكان والده عازفًا على الكمان والعود.
ما جعل الموجي يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر.
وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهر إنتمائه إلى الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة "صفية حلمي".
ثم فرقة "بديعة مصابني"، واتجه بعد ذلك إلى التلحين عام 1951 عبر الإذاعة، وكانت أول أغنياته "صافيني مرة"، التي كانت من غناء عبد الحليم حافظ.
كما كان "الموجي" ملحنًا موهوبًا وطموحًا، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: هاني شاكر و أميرة سالم.
اسم الموجي في مجال التلحين
واشتهر اسم محمد الموجي في مجال التلحين وقدّم أكثر من 1500 لحن ما بين الوطني والرومانسي والديني.
وعمل مع كبار المطربين، العرب والمصريين فقدم إلى عبد الحليم حافظ أكثر من ثلاثين أغنية.
ومن بينها : "يامالكا قلبى، ياتبر سايل بين شطين، مغرور، لو كنت يوم أنساك، وآخرها قارئة الفنجان".
كما تعاون مع نجاة الصغيرة في أروع أغانيها، مثل :عيون القلب سهرانة، حبيبى لولا السهر، ايه هوه ده، والتقى مع وردة الجزائرية في اكدب عليك، أهلا ياحب، ياقلبى يا عصفور.
ومع شادية لحن: ياقلبي سيبك، غاب القمر، قالى الوداع، شباكنا ستايره حرير.
ولصباح لحن "الراجل ده حايجنني، الغاوى ينقط بطاقيته، أغنيتها الوطنية سلمولي على مصر.
عزيزة جلال هوه الحب لعبة، ولمحرم فؤاد رمش عينه اللي جارحني، لفايزة أحمد لحن من الباب للشباك، ياتمر حنة.
وكذلك لمحمد رشدي ومحمد قنديل وميادة الحناوي وطلال مداح، وأصالة وحورية حسن وغيرهم وأطلق عليه محمد عبد الوهاب موسيقار الجيلين.
معاناة الموجي مع المرض
دخل "الموجي"في صراع مع المرض، ثم توفي في 1 يوليو عام 1995.
وقد ترك تراثًا قيّمًا من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.