الكيان الصهيوني يشن حملات اعتقالات وتنكيل في الضفة الغربية
كتب: محمد أبو ذكري
شهدت الضفة الغربية المحتلة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي حملة دهم لعدد من بلدات ومدن رافقتها على مدار الشهور السابقة.
وصرحت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، من أن جنود الكيان الصهيوني اعتقلت ما يقرب (7505) من المواطنين فى الضفة الغربية المحتلة.
بجانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وكذلك تدمير البنية التحتية تحديدًا في محافظة طولكرم.
وكانت هناك عمليات اعتقالات شملت : نابلس، وطوباس، ورام الله، والخليل، وما يتبعها من عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضربالمبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، منذ يوم أمس الجمعة، نحو( 15) شخصاً من سكان الضفة الغربية ، من بينهم أسرى سابقون قدتم الإفراج عنهم.
وأوضحت في بيانها الصحفي الذي نقلته، وكالة الأنباء الفلسطينية، تحدثت الهيئة ونادي الأسير، أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، الممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال.
كما أنها من أبرز أدوات سياسة، العقاب الجماعي، التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر.
وأشارت أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أُفرج عنهم لاحقا من سجونه.