السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

عباس العقاد.. أنشأ صالونًا أدبيًا في بيته واهتم بدور المرأة المُسلمة

17653283441540728722||20210312185942237||Abbas-El-Akkad
17653283441540728722||20210312185942237||Abbas-El-Akkad

كتبت - فاطمة عاطف

 

يصادف اليوم الثلاثاء، 12 مارس ذكرى رحيل الأديب الكبير عباس محمود العقاد، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1964.

 

حيث رحل "العقاد" بعد مسيرة حافلة فى العلم، الأدب والسياسة.

 

بداية حياته

 

ولد عباس محمود العقاد فى 28 يونيو عام 1889، فى أسوان، فى بيت عرف صاحبه بحب العزلة وطول الصمت والتقى، فقد كان والده يعمل أمينًا للمحفوظات بأسوان.

تاريخ العقاد فى الصحافة

 

بدأ "العقاد" العمل في صحيفة "الدستور"، التى أصدرها محمد فريد وجدى عام 1907م، فقد كانت أول صحيفة يومية عمل فى تحريرها. 

 

كما تعد أول صحيفة أيضًا واظب عليها، فقد عمل بها من العدد الأول إلى العدد الأخير مضطلعًا بنصف أعباء التحرير والترجمة. 

 

إلي جانب التصحيح وتهذيب الرسائل والأخبار، فقد كان هو المحرر الوحيد مع صاحبها، وكان العقاد يوقع مقالاته الأولى باللقب والحرفين الأولين مع اسمه "ع. م. العقاد" وكان ذلك تأثرًا بالمجلات الأجنبية التى كان يقرأها.

 

ولم تنته علاقته بالصحافة وأن كانت قليلة متقطعة على تعددها وتنوعها، فقد اتصل بألوان من الكتابة الصحفية أتاحت له الوقوف على طرف من أسرارها وخباياها.

 

وفى هذه الفترة كتب إلى المجلات الشهرية والصحف الأسبوعية، كما اشتغل بالصحافة اليومية فى غير القاهرة.

 

ولم يلبث أن طُلب "العقاد" للتحرير فى صحيفة "الأهالي" بالإسكندرية فعمل بها، ثم تركها وعمل بجريدة "الأهرام"، حيث كان يدافع بقلمه عن القضية المصرية.

 

 كما حارب "العقاد" الملكية فى مصر بلا هوادة من أجل الدستور وإرساء قواعد الحياة النيابية.

 

ويذكر أن "العقاد" أَصدر جَرِيدة "الضياء"، وكتب فى أشهر الصحف ومالمجلات آنذاك. 

 

وأفني "العقاد" حياته في الأدب، فلم يتزوج، ولكنه عاش قصص حب خلد اثنتَيْنِ مِنْها فى رِوايَتِه "سارة".

 

العقاد ومدرسة الديوان 

 

يعد "العقاد" هو أحد مؤسسى "مدرسة الديوان" التى عُنيت بالنقد فى العصر الحديث، كما أنها أول الخطوات للتّجديد فى الشِعر العربى. 

 

وذلك لما عملت عليه من إظهار مفاهيم جديدة فى الأدب، وكان أول ظهور لهذه المدرسة عام 1909م، وسميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى "كتاب الديوان فى الأدب والنقد" الذى ألّفه العقاد والمازنى عام 1921م.

 

وأنشأ العقاد صالونًا أدبيًا فى بيته فى أوائل الخمسينيات، وكان المجلس يدار كل يوم جُمعة بحضور مجموعة من المُفكِّرين. 

 

بالإضافة إلى الفنانين المِصريّين من أصحاب الأدب البارز، وطُرح فى مجلسه العديد من المواضيع منها: الأدب، العلوم، التّاريخ وغيرها. 

 

ومن أكثر هذه المواضيع إثارة للنقاش والجدل فى مجلسه هى المواضيع التى تُعنى بدور المرأة المُسلمة فى المجتمع. 

 

وكان العقّاد قد كتب ثلاثة كُتب فى هذا الموضوع، وأشار إلى أهميّة حصول المرأة على حقّها فى المشاركة فى المجتمع، وحقّها بحرية الفِكر كذلك، لذلك كان العقّاد يلقى احترامًا كبيرًا من النساء.

أعمال "العقاد" الشعرية:-

 

ديوان العقاد (أربعة أجزاء) 1928م.

يقظة الصباح 1916م.

وهج الظهيرة 1917م.

أشباح الأصيل 1921م.

أعاصير مغرب 1942م.

بعد الأعاصير 1950م.

ديوان من دواوين 1958.

 

فى الأدب والاجتماع والتاريخ:

 

الفصول 1932م.

مطالعات فى الكتب والحياة 1924م.

مراجعات فى الأدب والفنون 1926م.

اشتات مجتمعات فى اللغة والأدب 1963م.

ساعات بين الكتب، ج 1 1929م، ج2 1952م.

مطالعات 1956م.

عقائد المفكرين فى القرن العشرين 1948م.

جحا الضاحك المضحك 1956م.

 

دراسة نقد ولغة:

 

الديوان فى النقد والأدب مع المازنى 1921م.

ابن الرومى حياته من شعر 1931م.

شعراء مصر وبيئاتهم فى الجيل الماضى 1937م.

رجعة إلى أبى العلاء 1939م.

أبو نواس بن هانيء 1960م.

 

فى السياسة:

 

الحكم المطلق فى القرن العشرين 1928م.

هتلر فى الميزان 1940م.

أفيون الشعوب 1956م.

فلاسفة الحكم فى العصر الحديث 1950م.

الشيوعية والإنسانية 1956.

 

ورحل الأديب عباس محمود العقاد فى مثل هذا اليوم عام 1964م، عن عُمُر يُناهز 75 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًّا يُحيى ذكراه.

تم نسخ الرابط