فتاوي رمضان 2024.. هل يقبل صيام من لم يعوض ما أفطره العام الماضي؟
كتبت -أميرة الصياد
يحرص الكثير من الناس في شهر رمضان على التوجه إلى دار الإفتاء سواء للسؤال أو البحث عن إجابة لما يدور في أذهانهم فيما يخص مسائل الصيام.
وتوضح جريدة "القارئ نيوز" لمتابعيها فتوي قبول الصيام من الذي لم يعوض ما أفطره من أيام العام الماضي:
يقبل الصيام وعليه أن يقضي بعد صومه ما فاته من أيام رمضان الماضي مع إطعام مسكينٍ عن كل يوم أَخَّرَه إن كان التأخيرُ لغير عذرٍ.
-ويكتفي بالقضاءِ وحده إن كان التأخيرُ لعذرٍ.
جدير بالذكر، أن الصوم عبادة من أَجَلِّ العبادات وأعظمها ثوابا، حيث اختص الله تعالى بتقدير ثواب الصائم.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ".
وشرع الإسلام لهذه الفريضة قانونها الخاص بها،من شروط وأركان وسنن ومندوبات إذا روعيت فيها صحت تلك العبادة وكملت.
وتعد لكل عبادة محظورات ومكروهات لا بد من معرفتها؛ لتجنبها، فإذا وقع فيها محظور بطلت،وإذا وقع فيها مكروه جنح بها عن الكمال.
ويوجد في كل عبادة أمور مباحة ترْكُها وفِعْلُها سواء في عدم الضرر والتأثير.
وكان على المكلَّف التمييز بين هذه الأمور التي تعرض لهذه العبادة -عبادة الصوم- حتى يحققها على الوجه الذي يرضي عنه الله سبحانه وتعالى، فيحصل بها الإجزاء في عالم الدنيا، والثواب الجزيل في الآخرة.