أنيسة حسونة.. أيقونة العمل الإنساني ومعاناة مع المرض

كتبت - أميرة محمد 

في مثل هذا اليوم، نحيي ذكرى وفاة "أنيسة حسونة"، التي رحلت عن عالمنا في 13 مارس 2022 تاركةً إرثًا غنيًّا من العمل.

ولدت أنيسة حسونة في القاهرة عام 1953، وحصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة.

بدأت عملها كملحق دبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، ثم عملت لمدة 14 عامًا في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

شغلت العديد من المناصب الهامة، منها: مدير عام منتدى مصر الاقتصادي الدولي، ومساعد المدير العام لبنك مصر إيران للتنمية، ومدير عام منتدى مصر الاقتصادي الدولي.

لم تقتصر مساهمات أنيسة حسونة على هذا فقط بل شملت أيضا منصب أمين صندوق المجلس الاستشاري لمؤسسة “IDEA ” الدولية وعضو مجلس الإدارة وأمين صندوق “جمعية الباجواش المصري للعلوم والشئون الدولية”.

شاركت حسونة في العديد من الهيئات الاستشارية للفكر والحريات والمرأة في مصر والوطن العربي والعالم.

أسست أنيسة حسونة "نساء من أجل السلام عبر العالم" في سويسرا، سعيًا منها لنشر ثقافة السلام وتعزيز دور المرأة في بناء المجتمع.

شغلت حسونة العديد من المناصب الهامة، منها عضوية الهيئة الاستشارية لمؤسسة "الفكر العربي" ببيروت، وعضوية المجلس الاستشاري "لمنتدى البدائل"، وعضوية الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة، ورئيس مجلس أمناء "مؤسسة مصر المتنورة".

إنجازات خالدة:

كانت أنيسة حسونة أول امرأة تنتخب أمينًا عامًا للمجلس المصري للشئون الخارجية.

اختارتها مجلة "أرابيان بيزنس" في عام 2014 ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم في مجال المجتمع والثقافة.

نشرت حسونة مقالات رأي في عدد من الإصدارات الصحفية، وأصدرت كتابًا بعنوان "ما بعد الربيع العربي، الصراع والتعاون في الشرق الأوسط".

ومن أشهر مقالاتها:

دليل المرأة الذكية إلى الكوتة النسائية

لو لم تكن مصريًا، فماذا تود أن تكون؟

مصر «المتنورة»

المصريون من التلاحم إلى التزاحم

كما تدين.. تدان

مذكرات برلمانية مستجدة

هل «المعارضة» كلمة سيئة السمعة؟

انطباعات برلمانية

وفاتها

رحلت أنيسة حسونة عن عمر يناهز 69 عاما، تاركةً إرثًا غنيًّا من العمل والإنجازات المُتميزة.

ستظلّ رمزًا للعمل الوطني والإنساني، ونُحيي ذكراها اليوم تقديرًا لمساهماتها الجليلة في خدمة المجتمع.