الشيخ "حسن العطار"أصوله المغربية واعتلائه رئاسة الأزهر
كتبت - نورهان الكردي
يحل اليوم، ذكرى وفاة شيخ الأزهر الشريف، حسن العطار، من مواليد محافظة القاهرة، كان والده من أصل مغربي وكان له إلمام بالعلم.
محطات في حياة الشيخ حين العطار :
- هو حسن بن محمد بن محمود العطار، وكان أبوه الشيخ «علي محمد العطار» فقيرًا يعمل عطارًا، من أصل مغربي.
- ولد الشيخ حسن عام 1766، في القاهرة.
- كان طويلًا بعيد ما بين المنكبين واسع الصدر أشم أسمر اللون.
- وخفيف اللحية صافي العينين حاد النظر حاد الفطنة شديد الذكاء.
- اشتغل أثناء الحملة الفرنسية بالتدريس في الأزهر.
- ارتحل إلى بلاد الروم والشام والأراضي الحجازية سنة 1802.
- زار تركيا ونزل بعاصمتها إسطنبول وأقام في ألبانيا مدة طويلة.
- دخل بلاد الشام سنة 1810م وعمل هناك في التدريس وأقام بها خمس سنين.
- عاد إلى مصر سنة 1815 وكانت الأمور في مصر قد استقرت وصارت ولاية البلاد لمحمد علي.
- عاد إلى التدريس بالأزهر.
- ساعد محمد علي في تطوير مصر، فكانت له يد في إنشاء المدارس الفنية العالية.
- كان له يد في إرسال البعثات إلى أوروبا لتحصيل علمها.
- فأوصى بتعيين تلميذه رفاعة الطهطاوي إمامًا لأعضاء البعثة العلمية إلى باريس.
- اختير كأول محرر لأول جريدة عربية مصرية وهي الوقائع المصرية التي أنشأها محمد علي سنة 1828.
- كان الشيخ حسن العطار أحد الموجهين الأساسيين لنهضة مصر الحديثة.
- كان أول صوتٍ طالَب بإصلاح الأزهر الشريف في وقت كان فيه علماء الأزهر قد انغلقوا على أنفسهم.
- أصبح العطار شيخًا للأزهر وهو في الخامسة والستين من عمره، وذلك سنة 1830، حتى وفاته.
- لم يوفق العطار في إصلاح الأزهر وبرامجه وخطط الدراسة فيه كما كان يريد.
- رُزق حظًا كبيرًا من التوفيق في الدعوة إلى إصلاح التعليم بالبلاد.
- كانت الكتب التي ترجمت بالمئات في عصر محمد علي، هي الصدى المحقق لأفكار العطار.
تلامذة الشيخ حسن العطار :
من تلاميذه المعروفين..
- رفاعة الطهطاوي: والذي يعد أحد رواد النهضة الحديثة في مصر .
- الشيخ حسن قويدر: مغربي الأصل.
- الشيخ محمد عياد الطنطاوي.
- الشاعر المصري الشيخ محمد شهاب الدين: والذي كان مساعدًا له في تحرير الوقائع المصرية وخلفه في إدارتها.
أقوال الشيخ حسن العطار :
- "إن بلادنا لا بد أن تتغير أحوالها، ويتجدد بها من المعارف ما ليس فيها ".
- "ومن سَمَتْ هِمته به إلى الاطلاع على غرائب المؤلفات، وعجائب المصنفات، انكشفت له حقائق كثير من دقائق العلوم، وتنزهت فكرته إن كانت سليمة في رياض الفهوم".
وفاة الشيخ حسن العطار :
توفي الشيخ حسن العطار، في 22 مارس 1835، بعد رحلة طويلة امتلأت بالإنجازات في ميادين التعليم.