صرخة ضمير إلى صحافة الغرب.. أين الحقيقة التي قتلتموها بأقلامكم؟
عندما يتحول الحبر إلى دم.. لم تعد صفحات الجرائد بيضاءَ في غزة، لُطخت بدماء الأطفال الذين سقطوا تحت القصف، لكن الغرب يقرأها بيضاء ناصعة!، كيف تحولت الحروف إلى شواهد قبور، والتحليلات «الموضوعية» إلى مُبرر للصمت؟، إنها ليست مجرد حرب على الفلسطينيين، بل هي إبادةٌ لضمير الإعلام الذي خان رسالته الأولى: أن يكون صوتًا لمن لا صوت لهم.