في يومه العالمي.. من هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ التأتأة؟
يحتفل العالم اليوم الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024، باليوم العالمي للتوعية بـ التأتأة، حيث يعاني الكثير من الناس حول العالم من مرض التأتأة، وهو صعوبة النطق والكلام، فمتى بدأ الاحتفال به، وما هو معناه؟.
وبدأ العالم بالاحتفال باليوم العالمي للتوعية بـ التأتأة أو التلعثم في الكلام وصعوبة النطق في يوم 22 من شهر أكتوبر من كل عام، وذلك منذ عام 1998، وذلك في ظل معاناة ملايين الأشخاص حول العالم من مرض التأتأة.
هدف الاحتفال بـ التأتأة
ويقام في هذا اليوم 22 أكتوبر من كل عام بعض الأنشطة التوعوية، حيث يهدف الاحتفال به كل عام للالتزام بصحة الأفراد ونشر التوعية بأسبواب وطرق علاج المصابين، فضلا عن نشر الأسباب وسيل العلاج لمساعدة المرضى الحالين أو الذين لم يتم تشخيصهم بعد.
ما هي التأتأة؟
التأتأة باختصار هي التلعثم أو صعوبة النطق واضطراباته، وتختلف شدة الحالة بحسب اختلاف الأشخاص، بل تختلف بحسب حالة الشخص، فيلاحظ شدة التأتأة في حالة توتر الشخص المصاب أو في حالة الحماس السديد أو الضغط النفسي.
أنواع التأتأة
ةيوجد نوعات للتأتأة، الأول هي التأتأة المبكرة، وهي التي تظهر قي فترة نمو الطفل، خلال تعلمه لمهارات التحدث واللغة وهي الأمثر شيوعا، ولا تزال أسبابها مجهولة إلى الآن.
أما النوع الثاني فهو التأتأة المتأخرة وهب التي تحدث بسبب إصابة الشخص بسبب أشياء أخرى كسكتة في الدماغ مثلا أو رضوض قي الرأس، وجدير بالذكر أن بعض الأدوية أو الصدمات النفسية قد تسبب التأتأة.
أساب التأتأة
أما الأسباب التي تؤدي للإصابة بالتأتأة فتشتمل على أسباب وراثية ونوع الجنس، والذكور أكثر عرضة للإصابة بها من النساء، وقد تكون الأسباب أيضا تأخر في النمو أو الكلام، أو بعض الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الشخص.
علاج التأتأة
لا يوجد علاج أثبت فعاليته لعلاج التأتأة، لكن يوجد مجموعة من العلاجات التي يمكنها مساعدة الشخص المصاب بها، وتختلف هذه الأدوية باختلاف عمر الفرد وأهداف التواصل فضلا عن بعض العوامل الأخرى.
كما يتم الاعتماد على بعض التمارين العلاجية لحل المشكلة وأبرزها محاولة التحدث ببطء وتصحيح النطق والتحكم بالتنفس، أيضا قد يلجأ بعض المصابين بالتأتأة إلى استخدام بعض الأجهزة التكنولوجية للمساعدة على طلاقة الكلام فضلا عن بعض الطرق الأخرى التي تشمل العلاج السلوكي.
هناك عدة أنواع فرعية مختلفة من التأتأة
التأتأة التنموية.. (اضطراب الطلاقة في مرحلة الطفولة)، وهو اضطراب عصبي نمائي، ما يعني أنه يحدث لأن الدماغ يتطور بشكل مختلف عن المتوقع، يبدأ هذا الشكل فى الطفولة.
التأتأة المستمرة.. هى التأتأة التنموية التي تستمر حتى مرحلة البلوغ.
التأتأة المكتسبة.. هى التأتأة التي تتطور بسبب مرض أو إصابة تؤثر على الدماغ.
التأتأة هي نوع معين من اضطرابات الطلاقة، تندرج هذه ضمن الفئة العامة من إعاقات الكلام.
أعراض التأتأة
يتطلب التحدث تنسيقًا بين العضلات في الوجه الوفم والحلق والصدر والبطن، تتسبب التأتأة في حركات أو تشنجات غير منضبطة في العضلات التي تستخدمها للتحدث.
تشكل سبعة أعراض رئيسية المعايير الرسمية للتأتأة، ويجب أن يكون لديك واحد على الأقل منها حتى يتمكن الطبيب من تشخيصها:
تكرار الأصوات أو المقاطع.. يحدث هذا عادةً في المقطع الأول من الكلمة، ستكرر الصوت أو المقطع حتى تتمكن من نطق الكلمة بأكملها ثم تستأنف التحدث.
إمساك مقاطع أو أصوات معينة وإطالة نطقها.. يحدث هذا عندما تتعثر في صوت أو مقطع لفظي وتطيل نطق الصوت لفترة أطول مما كنت تنوي.
التوقف أثناء الكلمة.. يحدث هذا عندما تتوقف لفترة طويلة بشكل ملحوظ عند نقطة في الكلمة حيث لا يكون ذلك ضروريًا.
الانسداد.. هذا هو التوقف المتكرر - إما بصمت أو بصوت (مثل "أم" أو "آه") - أثناء التحدث. يشير اسمه إلى الشعور وكأن شيئًا ما يعيق تدفق الكلمات.
التبديل بين الكلمات.. يحدث هذا عندما تتلعثم في كلمة أو عبارة وتنتقل إلى كلمة أو عبارة مختلفة للتغلب عليها.
التوتر الزائد.. هذا يعني أنك تضع الكثير من الضغط أو التوتر على جزء أو كل الكلمة.
تكرار الكلمات المكونة من مقطع لفظي واحد.. هذا هو تكرار كلمة تتكون من صوت واحد، مثل "أنا" أو "ال".