ارتفاع حصيلة الموتى في فلبين إلى 110.. وفيتنام تخلي مواطنيها

تتعرض الفلبين كل عام لنحو 20 عاصفة و إعصار كبير إما في الفلبين أو المياه المحيطة بها، الأمر الذي يتسبب في تدمير المنازل والبنية التحتية ومقتل العشرات من المواطنين.

110 قتيل

وارتفعت أعداد القتلى الفلبينيين جراء العاصفة الاستوائية اليوم إلى حوالي 110 قتيل، بينما تحاول فرق الإسعاف انقاذ المفقودين والمصابين جراء الفيضانات التي نتجت عن الأمطار الغزيرة.
وكانت السلطات الفلبينية قد أعلنت في وقت سابق أن حصيلة القتلى لديها وصلت إلى حوالي 100 قتيل.

575 ألف مشرد

وضربت العاصفة ترامي جزيرة لوزون الرئيسية، يوم الخميس الماضي، وهو ما أدى إلى تشريد عدد من سكان المناطق التي ضربتها العاصفة وكان قدرهم حوالي 575 ألف شخص، فضلا عن أن المياه تسببت في غمر مئات القرى، وذلك وفقا للوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في الفيليبين.

42 مفقود

وأعلنت للوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في الفيليبين، أن العاصفة تسببت في فقدان حوالي 42 
وقالت الوكالة، يوم الأحد، إن 42 شخصا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين.

توقعات بزيادة القتلى

وصرح  إدغار بوساداس، مدير مكتب الحماية المدنية لوكالة فرانس برس، أن أعداد القتلى قد ترتفع في الأيام المقبلة بالتزامن مع قدرة المسعفون على الوصول لبعض المناطق التي كانت معزولة في وقت سابق.

أكثر المناطق تضررا

وأعلنت فرق الشرطة أن أكثر المناطق المتضررة جراء العاصفة في فلبين هي منطقة بيكول، غرب لوزون، حيث أعلنت عن مقتل حوالي 41 شخصا خصوصا جراء الغرق.

وما زال العديد من الأشخاص عالقين على الأسطح، وفي الطوابق العليا من منازلهم، في مقاطعة كامارينس سور، وهي جزء من المنطقة،  وذلك بحسب أندري ديزون، مدير الشرطة في منطقة بيكول .
وارتفع عدد القتلى إلى 60 شخص في مدينة باتانغاس، التي تبعد حوالي ساعتين بالسيارة من مدينة مانيلا.

تغيير العاصفة لاتجاهها

وأشارت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث إلى أن العاصفة اتجهت لناحية الغرب حتى وصلت لغرب فيتنام اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024، وهي تحمل أمطار غزيرة ورياح ووصلت يرحتها إلى حوالي  75 كلم في الساعة.

وأعلنت بعض وسائل الإعلام الحكومية أن العاصفة تسببت بسقوط عدد من الأشجار وخطوط الكهرباء في مدينة دا نانغ الساحلية (وسط)، كما توفي 3 أشخاص في فيتنام.

الأمر الذي اضطر الحكومة الفيتنامية لمنع القوارب من الإبحار، كما أغلقت حوالي 4 مطارات وأجلت نحو 25 ألف شخص قبل وصول العاصفة.