أفضل الطرق الطبيعية والمنزلية لعلاج التهاب اللوزتين والتخفيف من الأعراض

ينتج التهاب اللوزتين عن بكتيريا أو فيروسات تصيب اللوزتين وتجعل المريض يعاني من الألم، وقد يتشكل القيح إذا كان الالتهاب مزمناً، حيث يصيب التهاب اللوزتين المراهقين والشباب بالإضافة إلى الأطفال.

وتعد اللوزتان عضوًا هامًا في الجسم؛ فهما تدافعان عنه ضد الفيروسات والبكتيريا وتكوين الأجسام المضادة. كما يكسب وجود اللوزتين الجسم مناعة ضد الأمراض، فهما نسيج وقائي ضد الميكروبات التي تمر خلال البلعوم إلى الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، وقد يؤدي الإهمال في علاج التهاب اللوزتين إلى مشاكل في القلب. تعرف في هذا المقال على بعض أسباب التهاب اللوزتين وعلاجه بالأعشاب.

أسباب التهاب اللوزتين

قد ينتج التهاب اللوزتين عن العديد من الأسباب والعوامل. تعتبر اللوز خط الدفاع الأول ضد الميكروبات والجراثيم التي تدخل الجسم، إذ تعمل على إنتاج كريات الدم البيضاء التي تقتل البكتيريا والفيروسات عند دخولها إلى الجسم عبر الفم أو الأنف.

لكن في بعض الأحيان قد تصاب اللوزتان بالالتهاب؛ نتيجة التعرض لذات الجراثيم التي تحمي الجسم منها. من الأمثلة على الفيروسات التي تسبب التهاب اللوزتين فيروس الرشح، كما يمكن أن يكون المسبب أيضًا بكتيريًا، مثل التهاب الحلق العقدي (بالإنجليزية: Strep throat).

علاج التهاب اللوزتين بالأعشاب والطرق المنزلية يمكن أن يكون مفيدًا في تخفيف الأعراض وتعزيز التعافي، ولكن يجب التنبيه إلى أن هذه العلاجات تدعم العلاج الطبي ولا تحل محله. إليك بعض العلاجات العشبية والمنزلية التي قد تساعد في تخفيف التهاب اللوزتين:

شاي الأعشاب

شاي الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الألم والتورم. يُمكن غلي قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج في الماء وتناولها كشاي.

البابونج: يعمل كمهدئ طبيعي ومضاد للالتهاب، ويقلل من الألم والحكة في الحلق. يمكن شرب شاي البابونج الدافئ مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.

الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في تعزيز المناعة وتقليل الالتهاب.

العسل والليمون

العسل له خصائص مضادة للبكتيريا ومرطبة، ويساعد في تهدئة الحلق. يمكن خلط ملعقة صغيرة من العسل مع القليل من عصير الليمون في كوب ماء دافئ وتناولها، يُفضل عدم إعطاء العسل للأطفال دون سن السنة.

الثوم

يحتوي الثوم على مضادات حيوية طبيعية تساهم في مكافحة البكتيريا والفيروسات. يمكن مضغ فص من الثوم أو إضافته للطعام. إذا كانت الرائحة مزعجة، يمكن تناوله بشكل كبسولات متوفرة في الصيدليات.

الغرغرة بالماء والملح

يمكن إذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ والغرغرة بهذا المحلول عدة مرات في اليوم. هذا يساعد في تخفيف الألم وقتل البكتيريا في منطقة الحلق.

خل التفاح

يمكن تخفيف ملعقة صغيرة من خل التفاح في كوب من الماء الدافئ والغرغرة به، حيث يُعتقد أن خل التفاح قد يساعد في قتل البكتيريا وتقليل الالتهاب.

الحفاظ على الترطيب

شرب كميات كافية من الماء والسوائل الدافئة (مثل الحساء) يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف الألم.

استنشاق البخار

يساعد استنشاق البخار على فتح مجرى التنفس وترطيب الحلق. يمكن استخدام ماء ساخن أو إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس لتحسين التأثير.

نصائح إضافية

الراحة: من الضروري أخذ قسط كافٍ من الراحة لدعم جهاز المناعة في محاربة العدوى.

تجنب المهيجات: تجنب التدخين والأطعمة الحارة التي قد تزيد من تهيج الحلق.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع أو ازدادت حدتها أو ظهرت أعراض أخرى مثل ارتفاع شديد في درجة الحرارة، أو صعوبة في التنفس، فمن الأفضل مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

العلاجات المنزلية قد تخفف من الأعراض، لكنها ليست بديلاً عن العلاج الطبي في حالات العدوى الشديدة