الخميس 14 نوفمبر 2024 الموافق 12 جمادى الأولى 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

البترول: مصر تستقبل أول ناقلة بترولية ضمن اتفاق الفجيرة

وزير الزراعة
وزير الزراعة

أعلنت وزارة البترول عن استقبال الموانئ المصرية الناقلة البترولية الأولى، وذلك ضمن تنفيذ بنود اتفاق التعاون بين وزارة البترول والثروة المعدنية، وحكومة إمارة الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة.

توريد منتجات بترولية لتغطية جانب من الاحتياجات المحلية

جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ومحمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري لحكومة الفجيرة، ويشمل نطاق التعاون بين الجانبين وفقاً لبنود الاتفاق، نقل تجربة تطوير ميناء الفجيرة وإنشاء منطقة لوجستية بترولية في منطقة ميناء الحمراء على البحر المتوسط استثمارًا للموقع الجغرافي المتميز لمصر والبنية التحتية المتميزة لدي قطاع البترول بميناء الحمراء وتداول المنتجات البترولية من خلال تسهيلات الميناء، كما يتضمن توريد منتجات بترولية لتغطية جانب من الاحتياجات المحلية.

تعزيز دور مصر كمركز إقليمي لتداول البترول

وقال وزير البترول أن هذا التعاون يأتي في إطار تعزيز دور مصر كمركز إقليمي لتداول البترول، واستثمار مقومات البنية التحتية المتميزة بالموانيء والتسهيلات القائمة وتطويرها، معربا عن اعتزازه ببدء باكورة التعاون  بين الجانبين تمهيدا لاستكمال بنود التعاون لتحويل منطقة ميناء الحمراء بالبحر المتوسط إلى منطقة لوجيستية لتداول المنتجات البترولية بما يفتح آفاق عمل جديدة  بين مصر والإمارات في مجال البترول.

مرتكزات داعمة

وجاءت العلاقات المصرية الإماراتية لتجسد نموذجًا للشراكة الاستراتيجية في العلاقات بين الدول، والتي قامت على ركائز داعمة لتطور تلك المسيرة لقرابة ما يزيد على نصف قرن من الحفاظ على الاحترام المتبادل تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط قادة البلدين، وهو الأمر الذي انعكس على العلاقات الثنائية في مجالاتها السياسية الاقتصادية والتجارية والثقافية والتنموية، لذلك يمكن الإشارة إلى أهم مرتكزات تلك الشراكة على النحو التالي:

التصدي التهديدات المتنامية

مواجهة التحديات الإقليمية بإرساء الاستقرار في المنطقة، والحفاظ على وحدة الدولة الوطنية، وحماية مقدرات شعوب المنطقة، من خلال تبني رؤية مشتركة تقوم على تسوية أزمات المنطقة بالطرق والوسائل السلمية، لذلك فإن هناك رفض مشترك للتصعيد الإسرائيلي في المنطقة، والمطالبة بحل الدولتين والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، لذلك جاءت مساندة المجموعة العربية في الأمم المتحدة.

ومن خلال مشروع القرار العربي الذي تقدم به الأردن ممثلًا عن المجموعة، في الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حمل عنوان "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة"، والذي تم التصويت عليه في 27 أكتوبر 2023، وحظي بأغلبية 121 دولة، وعارضته 14 دولة، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت.

ودعا القرار إلى هدنة إنسانية وفورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية، وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين في شتى أنحاء غزة فورًا ودون عوائق..

المدخل التنموي

كما يجسد المدخل التنموي أحد أهم ركائز التعاون المصري الإماراتي، فتعد الإمارات أكبر شريك تجاري لمصر على المستوى العربي، فيما تعد مصر خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات، وتجسيدًا للتعاون التنموي شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد في 4 أكتوبر 2024 إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي والذي يمثل نموذجًا للشراكة التنموية البناءة بين مصر والإمارات، وفقًا للمتحدث الرسمي للرئاسة المصرية.

تم نسخ الرابط