الأرصاد تحذر من «نوة» هي الأكثر خطورة خلال الفترة المقبلة
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تقلبات حالة الطقس على معظم أنحاء البلاد، وذلك مع وجود أول نوة فى مناطق الشمال وهي نوة غسيل البلح الممطرة والتي تستمر 72 ساعة، فيما تتسب حالة التقلبات في زيادة قوة هذه النوة.
خرائط الطقس
وتوقعت خرائط الطقس أن تشهد البلاد حالة ممطرة رعدية، قائلة: قد تتساقط حبات البرد علي السواحل الشمالية بالكامل وشمال الدلتا وجنوب شرق البلاد حلايب وشلاتين، ووصفت الأرصاد الجوية 6 محافظات بشديدة الخطورة بسبب توافر فرص سقوط أمطار رعدية وغزيرة، وهى كفرالشيخ - البحيرة - الإسكندرية - مطروح - الدقهلية - الغربية.
المنخفض الجوي
ومن المتوقع أن يؤثر المنخفض الجوى على شمال ووسط الدلتا (الغربية – المنوفية – البحيرة) منتصف اليوم، ومع عصر اليوم تمتد الأمطار إلى مناطق جنوب الدلتا ( المنوفية – القليوبية – الشرقية)، تليها القاهرة والجيزة في صورة زخات متقطعة.
الشبورة المائية
وحذرت الأرصاد الجوية من استمرار حالة الطقس البارد في الصباح الباكر وساعات الليل علي أغلب الأنحاء، وتتكون الشبورة المائية صباحا علي بعض الطرق المؤدية من والي القاهرة الكبري والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناه ووسط سيناء وشمال الصعيد.
نصائح هامة للمواطنين
ونصح خبراء الأرصاد الجوية المواطنين بعدم ملامسة الشبابيك والأبواب والمعادن قابلة التوصيل للكهرباء والابتعاد عنها في حال وجود عواصف رعدية، في حالة وجود برق أو رعد عدم الوقوف أسفل الأشجار أو لوحات الإعلانات لاحتمال تكون رياح هابطة من السحب الرعدية، وشددت الأرصاد الجوية على ضرورة عدم النظر إلى البرق أو تصويره باستخدام الهواتف المحمولة.
استعدادات مكثفة لمواجهة شتاء قاسٍ
وفي سياق متصل، تشهد الإسكندرية استعدادات مكثفة لمواجهة شتاء قاسٍ، حيث يتوقع أن تضرب عروس البحر الأبيض المتوسط 18 نوة عاتية، وتأتي هذه النوات في ظل تغييرات مناخية متسارعة، مما يزيد من حدتها وتأثيرها على المدينة.
كيف ستتعامل الإسكندرية مع هذه التحديات المتزايدة؟
بدورها رفعت محافظة الإسكندرية، حالة الطوارئ ودرجة الاستعداد في جميع الأجهزة التنفيذية، للتعامل مع توقعات هيئة الأرصاد الجوية والتي تشير إلى تعرض المحافظة لسقوط أمطار خلال الأيام المقبلة.
البداية الحقيقية لموسم الأمطار
ويعد شهر نوفمبر البداية الحقيقية لموسم الأمطار والنوات في الإسكندرية، إذ تتعرض المدينة الساحلية لـ 18 نوة، يصاحبها أمطار غزيرة ورياح وعواصف شديدة.وتسبق النوات دائمًا حالة من الاستعداد القصوى والإجراءات الاحترازية في المحافظة بينها نشر سيارات رفع المياه، وتطهير الشنايش والمطابق والبيارات، وانعقاد غرف العمليات وغيرها.
تغيير مواعيد بعض النوات
ومؤخرًا تسببت التغيرات المناخية في تغيير مواعيد بعض النوات التي كان يعرفها الصيادون قديما بعلامات منها تساقط النجوم من السماء أو هياج طائر النورس وغروب الشمس وسط هالة حمراء أو نشاط رياح غربية.وتعرف النوات بأنها هبة شديدة للرِّيح تثير اضطراب البحر ما يؤثر على حركة الصيد والملاحة البحرية بمينائي الإسكندرية والدخيلة، إذ قد تؤدي إلى ارتفاع أمواج البحر لأكثر من 5 أمتار.ومرت نوة "رياح الصليب" في 30 سبتمبر الماضي، ونوة "الصليبة" 20 أكتوبر الماضي، وذلك دون هطول أي أمطار، عدًا هبوب رياح غربية تسبب في ارتفاع أمواج البحر