ماليزيا تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة
في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، أكد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء العنف والدمار الذي يعاني منه هذا الشعب الأعزل.
وأوضح في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض، أن الوقت قد حان لتحرك فعّال من أجل مواجهة السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وشدد رئيس وزراء ماليزيا، على ضرورة العمل على استعادة دور وكالة الأونروا في تقديم خدماتها الإنسانية في فلسطين، لضمان وصول المساعدات إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أزمات كبيرة.
جرائم إسرائيل ضد الإنسانية
وأشار رئيس وزراء ماليزيا، إبراهيم إلى أن إسرائيل تجاوزت كافة الحدود المنطقية في ممارساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذه العمليات تمثل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وناشد رئيس وزراء ماليزيا، المجتمع الدولي بالتحرك بسرعة لدعم مطالب طرد إسرائيل من الأمم المتحدة، بسبب الأفعال التي تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والعالمي.
كما دعا إلى إجبار إسرائيل على إنهاء المجازر التي ترتكبها بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن صمت العالم إزاء هذه الانتهاكات لا يمكن أن يستمر.
إسرائيل ليست دولة متحضرة
في سياق حديثه عن إسرائيل، شدد رئيس وزراء ماليزيا على أن إسرائيل لا يمكن اعتبارها دولة متحضرة، بل هي دولة بربرية تمارس أبشع أنواع القمع ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة اتخاذ كافة السبل والطرق الممكنة من أجل إنهاء الدمار الذي يعصف بالفلسطينيين، مشيرًا إلى أن استمرارية الوضع الراهن لا يمكن أن تستمر، وأنه يجب تكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة.
استهداف الأونروا
كما تحدث إبراهيم عن استهداف إسرائيل لوكالة الأونروا، التي تقوم بدور محوري في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع الأونروا من القيام بمهامها الأساسية، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، شدد على ضرورة تكاتف الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، مؤكدًا على أهمية توفير الدعم الكافي لعملية إعادة البناء، وتقديم المساعدات الضرورية للفلسطينيين من أجل تخفيف معاناتهم.
مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين
من ناحية أخرى، أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت في رفض جميع المخططات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين.
شدد الرئيس على أن مصر لن تقبل بمثل هذه الإجراءات التي تمس بحقوق الشعب الفلسطيني الأساسية وتدمر النسيج الاجتماعي في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه المحاولات تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتزيد من تعقيد الأوضاع، كما أن تهجير الفلسطينيين يمثل خطراً حقيقياً على السلم الإقليمي ويجعل الأزمة أكثر صعوبة للحل.