الرئيس الفلسطيني يطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
خلال مشاركته فى القمة العربية الإسلامية بالرياض، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف العدوان الإسرائيلي فوراً، مشدداً على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأوضح الرئيس عباس أن هذه الخطوة تعد أساساً لتحقيق الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى التأكيد على رفض أي مخططات تهدف إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
طالب الرئيس عباس مجلس الأمن الدولي بضرورة تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة إذا استمرت في عدوانها ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر أن هذه الخطوة ضرورية للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وتفادي عواقب استمرارالاحتلال، ويأتى هذا في وقت يعاني فيه الفلسطينيون من تصاعد الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية في غزة.
فرض عقوبات على إسرائيل
ودعا الرئيس عباس مجلس الأمن إلى فرض عقوبات قاسية على إسرائيل كما طالب بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ووقف الاستيطان بشكل كامل خلال عام واحد.
وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يكون أكثر فاعلية في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تعيق عملية السلام وتساهم في تدهور الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.
دعم التحالف الدولي
وتابع الرئيس الفلسطيني بالحديث عن ضرورة دعم التحالف الدولي الذي بدأ أعماله في الرياض بهدف تجسيد دولة فلسطين على أرض الواقع.
وأشار إلى أهمية العمل على الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، من أجل ضمان تمثيل فلسطين بشكل كامل على المستوى الدولي، وضمان حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية.
إدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين
وأشار الرئيس عباس إلى أن هناك جهوداً كبيرة تُبذل في هذه المرحلة لإعداد الآليات اللازمة لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد أن هذه الخطوة تعتبر جزءاً من مساعي تعزيز وحدة الأراضي الفلسطينية، وضمان تمثيل قطاع غزة بشكل كامل في جميع المؤسسات الفلسطينية.
مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين
من ناحية أخرى، أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت في رفض جميع المخططات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين.
شدد الرئيس على أن مصر لن تقبل بمثل هذه الإجراءات التي تمس بحقوق الشعب الفلسطيني الأساسية وتدمر النسيج الاجتماعي في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه المحاولات تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتزيد من تعقيد الأوضاع، كما أن تهجير الفلسطينيين يمثل خطراً حقيقياً على السلم الإقليمي ويجعل الأزمة أكثر صعوبة للحل.