نائبة: إعادة تشغيل شركة النصر شهادة على قدرة مصر للإنتاج والتصدير
إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات خطوة مهمة تعكس التزام الدولة المصرية بإحياء الصناعات الوطنية الكبرى وتعزيز مكانتها على خريطة الإنتاج العالمي.
في هذا السياق، ثمّنت النائبة شيرين عليش، أمين سر لجنة الصناعة في مجلس النواب، هذه الخطوة، ووصفتها بأنها بمثابة إعادة الحياة لواحدة من أهم الشركات التاريخية التي كانت تمثل صرحاً صناعياً ضخماً.
وأكدت أن هذا التطور يبعث برسالة واضحة إلى العالم بأن مصر قادرة على الإنتاج والتصنيع والتصدير، بما يعزز قدرتها على تحقيق التكامل الصناعي الذي يخدم مختلف القطاعات.
تطوير الصناعة الوطنية
أكدت النائبة عليش أن تشغيل شركة النصر ليس مجرد حدث عابر، بل هو خطوة استراتيجية ونوعية ضمن جهود الدولة لتطوير الصناعة الوطنية.
وأوضحت أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030، التي تعتمد على تعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاستيراد، سعياً لتحقيق اكتفاء ذاتي وتحسين التنافسية الصناعية المصرية.
وأضافت أن إعادة تشغيل شركة النصر يعكس اهتمام الدولة الكبير بالصناعات الوطنية الكبرى، لما لها من دور محوري في دفع عجلة التنمية الصناعية والاقتصادية.
تأثير اقتصادي واجتماعي ملموس
أشارت النائبة إلى أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال توفير فرص عمل جديدة للشباب، مما يساعد في تقليل معدلات البطالة.
كما أكدت على أهمية تأهيل وتدريب الكوادر البشرية لتكون قادرة على تلبية متطلبات الصناعة الحديثة.
ودعت إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لضمان الاستفادة القصوى من إمكانيات شركة النصر ومنتجاتها، مشيدة بالإنتاج الأول بعد إعادة تشغيل الشركة، وهو أول أتوبيس محلي الصنع، الذي ظهر بمستوى يعكس الكفاءة العالية للصناعة المصرية.
أهمية توطين الصناعات لتحقيق التنمية المستدامة
اختتمت النائبة شيرين عليش تصريحاتها بالتأكيد على ضرورة الاهتمام بتوطين الصناعات الكبرى، مشيرة إلى أن مثل هذه الصناعات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وشددت على أهمية العمل على تطوير المشروعات الاستراتيجية في مختلف المجالات، والتي تسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين ورفع كفاءة الاقتصاد المصري.
وأكدت أن النجاح في إحياء الصناعات الكبرى، مثل شركة النصر، يمثل بداية قوية نحو مستقبل أكثر ازدهاراً للصناعة المصرية.