فقدان الذاكرة والهلوسة.. تعرف على مخدر GHP ومدى خطورته
تصدر مخدر GHP التريند على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية، بعدما تمكنت الداخلية من ضبط أكثر من 180 لترا من GHP بحوزة عنصر إجرامي "يحمل جنسية إحدى الدول"، وإعلامية شهيرة بالقاهرة.
ولذلك يوضح لكم « القارئ نيوز » كافة المعلومات عن مخدر GHP ومدى خطورته
ما هو مخدر GHP؟
يسمى جاما هيدروكسي بويترات، ويُشار إليه عادةً باسم «عقار النادي» أو عقار «الاغتصاب».
يتم وضعه مخدر GHB في المشروبات الكحولية، ويأتي على شكل سائل شفاف.
عند تناوله يشعر الشخص بزيادة الدافع الجنسي والهدوء الزائد.
وهو عديم الرائحة واللون.
كما يمكن دمج مخدر GHP مع الكحول وإعطاؤه للضحايا قبل الاعتداء عليهم جنسيا، إذ إنه عند تناوله يصبح الضحايا عاجزين بسبب التأثيرات المهدئة له، ويصبحون غير قادرين على مقاومة الاعتداء الجنسي.
الآثار السلبية لمخدر GHB
التعرق، وفقدان الوعي، والغثيان، والهلوسة، وفقدان الذاكرة، والغيبوب.
المدير المركزي المصري للدراسات الدوائية يكشف خطورة عقار GHB
كشف الدكتور علي عبد الله مدير المركزي للدراسات الدوائية أن العقار يصنف ضمن مجموعة من المستحضرات الدوائية، التي يستخدمها مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة إلى جانب غياب العقل لفترة، حيث يفقد متعاطيه الذاكرة القصيرة للحظات.
عقار GHB ممنوع عالميا
وأضاف أن بدايات استخدام العقار كان بغرض التخدير، لكن بسبب أعراضه الجانبية الخطيرة، وسوء الاستخدام، صدر قرار من السلطات الصحية الدولية، بسحبه عالميا ومنع استخدامه، واعتباره ضمن المخدرات والهيروين.
مخدر GHP يختقي من البول بعد 24 ساعة
وفى ذات السياق، أوضح الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، أن زيادة كمية من "مخدر الاغتصاب" (GHP) عن غرام واحد تؤدي إلى اللاوعي والتخدير وتكون المقاومة معدومة وتعمل حالة من النسيان وفقدان الذاكرة مؤقتا فيما تنشل مقاومة الفتاة ولا تستطيع الحركة، كما أكد على أن المادة المخدرة تختفي من الدم والبول خلال 24 ساعة.
وذكر أن أمريكا وأوروبا بعد رصد حالات وفيات بسبب جرعات زائدة" منعته، وان المخدر غير موجود في مصر وغير مسجل والمنظمات العالمية منعت المادة المصنعة، موضحا أنه يتم تهريبها من الخارج إلى مصر.
وأيضا كشف الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب القصر العيني، عن مدى خطورة عقار «اغتصاب الفتيات» أو ما يسمى بـ«مخدر النوادي GHP».
موضحًا أنه نوع من المخدرات التي تُستخدم بشكل غير قانوني لتسهيل السيطرة على أحد الأشخاص، كما أنه يؤدي إلى تأثيرات فسيولوجية وذهنية مؤقتة، أو مزيج من الاثنين، مما يجعل الشخص المتأثر غير قادر على الاستجابة أو التصرف بشكل طبيعي تجاه أي تهديد قد يواجهه.