تحفيز رؤية الأحلام والتنبؤ بالمستقبل.. دراسة تكشف طقوس غريبة عند قدماء المصريين
أوضح باحثون أدلة على وجود طقوس غريبة ربما ساعدت المصريين القدماء في تحفيز رؤية الأحلام والتنبؤ بالمستقبل خلال الفترة الخطيرة من الولادة، وفقا لورقة بحثية نشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس".
طقوس المصريين القدماء
وعثر على بقايا خليط ربما تسبب في حدوث هلوسات لدى من شربوه، داخل إناء عمره 2200 عام يظهر فيه المعبود القزم "بيس"، وهو معبود مصري قديم مرتبط بالولادة والمرح والموسيقى.
تفاصيل ما ذكره موقع "livescience"
وأجرى الفريق تحليلات كيميائية للمخلفات العضوية داخل المزهرية، وكشفوا عن آثار من نبات السذاب البري ( Peganum harmala )، واللوتس المصري ( Nymphaea nouchali var. caerulea )، ونبات من جنس Cleome ، والتي ثبت تقليديًا أنها تحتوي على "خصائص نفسية وعلاجية"، وطقوس المصريين القدماء كما كتب الفريق في ورقتهم.
واكتشفوا بقايا بذور السمسم وجوز الصنوبر والعرقسوس والعنب - وهو مزيج "يستخدم عادة لجعل المشروب يبدو وكأنه دم"، كما قال الفريق في بيان.
استخدم الفريق مجموعة متنوعة من التقنيات لتحديد مكونات الخليط، لطقوس المصريين القدماء التي تركت بقاياها على المزهرية، وشملت هذه الأساليب استخراج الحمض النووي القديم، بالإضافة إلى تقنية تحويل فورييه للأشعة تحت الحمراء، وهي تقنية تستخدم الأشعة تحت الحمراء لتحديد مكونات المركب.
وقال الفريق: "كانت هناك طقوس مرتبطة بعبادة بيس خلال العصر اليوناني الروماني تتضمن ممارسة الحضانة لأغراض نبوية، حيث كان المستشارون ينامون في غرف بيس في سقارة للحصول على أحلام نبوية"، وكان بيس مرتبطًا بالولادة، وربما كانت النساء يذهبن إلى العرافين للحصول على تنبؤات حول كيفية انتهاء حملهن.
وكشف برانكو فان أوبن، أمين الفن اليوناني والروماني في متحف تامبا للفنون والمؤلف المشارك في الدراسة، وطقوس المصريين القدماء في البيان: "يعتقد علماء المصريات أن الناس زاروا ما يسمى بغرف بيس في سقارة عندما أرادوا التأكد من نجاح الحمل، لأن الحمل في العالم القديم كان محفوفًا بالمخاطر.
لذا، ربما تم استخدام هذا المزيج من المكونات في طقوس سحرية تحفز رؤية الأحلام في سياق هذه الفترة الخطيرة من الولادة".
وكشف متحف التاريخ الطبيعي في لوس أنجلوس، عن عرض أحد حفريات الديناصورات الخضراء الوحيدة في العالم في جناح جديد بتكلفة تبلغ 75 مليون دولار، وفقا لما نشره موقع "news.artnet".
ويوصف الديناصور جناتالي، الذي يبلغ طوله 75 قدمًا، بأنه يشبه ديناصور ديبلودوكس، وهو نوع نموذجي من الديناصورات في نفس المجموعة التي ينتمي إليها ديناصور برونتوصور الشهير.
وأوضح شيابي إنه يعتقد أن جناتالي نوع جديد، لم يتم تسميته علنًا بعد وأضاف: "لكن الاسم الرسمي في الدراسة لم يُنشر بعد. لذا، في الوقت الحالي، نقول فقط إنه يشبه ديناصور ديبلودوكس ونترك الأمر عند هذا الحد".
وقال شيابي "إن الرقبة تشبه إلى حد كبير ديناصور باروصوروس، والفخذ والذيل يشبهان ديناصور ديبلودوكس. لذا فإننا نطلق اسمًا على نوع جديد".
تم اكتشاف العينات المستخدمة في جبل جناتالي في عام 2007 ، مدفونة في مجرى نهر في ولاية يوتا منذ حوالي 150 مليون عام، خلال أواخر العصر الجوراسي، كما تم العثور على عينات أخرى من أنواع أخرى من الديناصورات في الموقع، في الحفريات التي قادها شيابى.
وأضاف أن متحف التاريخ الطبيعي يؤمن بالأصالة ويريد أن يُظهر لزوار المتحف الشيء الحقيقي، وليس الأجزاء المقلدة.
ومع ذلك، يوجد حوالي 20 % من العظام المقلدة في الهيكل لأن الفريق لم يكن لديه القطع اللازمة لإكماله.