مد أجل الحكم على استئناف «مدرس الفيزياء» بتهمة إنهاء حياة طالب الثانوية
قررت محكمة جنايات مستأنف المنصورة، اليوم السبت، مد أجل الحكم على الاستئناف المقدم من مدرس الفيزياء، المتهم بإنهاء حياة الطالب إيهاب أشرف طالب بالثانوية العامة، بعدما شطر جسده إلى 3 أجزاء، على حكم إعدامه، إلى جلسة 8 يناير.
صدر الحكم برئاسة المستشار أنور رضوان، رئيس المحكمة، وشهدت ظهور المتهم مرتديًا البدلة الحمراء، وأمرت هيئة المحكمة بإخراجه من القفص بعدما طلب الحديث، حيث حاول نفي التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أنه لم يقتل المجني عليه، لكنه اعترف بالواقعة خوفًا على أسرته.
وطالب دفاع مدرس الفيزياء المتهم من المحكمة بعدم معقولية اعترافاته، خاصة أنه يعاني من مرض شلل الرعاش والرهاب الاجتماعي، ولا يمكنه القيام بمثل هذه الجريمة، وطلب عرض المتهم على الطب الشرعي، لبيان مدى إصابته بالشلل الرعاش، وهل هو أعسر من عدمه، وهل هو مريض بمرض برهاب الدم من عدمه.
وطلب محامي مدرس الفيزياء المتهم أمام المحكمة بسماع شهادة شقيق المتهم وعمه ووالدته وزوجة شقيقه، واستدعاء شهود الإثبات، والطبيبة الشرعية التي شرحت الجثمان وكبير الأطباء الشرعيين، وضباط الأدلة الجنائية.
وفى وقت سابق، عاقبت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة، مدرس الفيزياء، بتهمة إنهاء حياة طالب الثانوية العامة، بالإعدام شنقا، فى حق المتهم"م.ع" مدرس الفيزياء، لاتهامه بإنهاء حياة الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، وشطره إلى ثلاثة أجزاء، وكان ذلك بعد ورود الري الشرعي في إعدامه من مفتي الجمهورية.
تفاصيل الواقعة مدرس الفيزياء
البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية، اخطارا يفيد بقيام شخص بإنهاء حياة طالب وشطره إلى 3 أجزاء، وذلك لرغبته فى الحصول على فدية من ذويه.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبإجراء التحريات تبين أن المتهم طالب جامعى كان يعطى المجنى عليه درسا خاصا، وما أن علم بمقدرة والده المالية، ونظرا لتعرضه لخسارة مالية نتيجة مضاربته عبر أحد المواقع الإلكترونية، وقام باستدراج المجنى عليه وقتله، وقام بإلقاء جثمانه بإحدى الأراضى الزراعية –بعد شطره لـ 3 أجزاء، ثم طلب من ذويه فدية مالية، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة، وإحالت النيابة القضية إلى محكمة جنايات المنصورة.
ويذكر أن محكمة جنايات مستأنف القاهرة، امرت بإحالة أوراق سفاح التجمع للمرة الثانية إلى مفتي الجمهورية لاتهامه بإنهاء حياة 3 سيدات، كما حددت جلسة 25 ديسمبر للنطق بالحكم.
وقد ذكر دفاع سفاح التجمع أمام هيئة المحكمة إن زوجته هى السبب، حيث كان موكله ملهم بزوجته لبنى، وترك أمريكا وعاد معها إلى مصر، وتابع قائلا: وهناك واقعة حولت حياة موكلي وقلبتها رأسا على عقب، وهي اتهام زوجته له بالعجز الجنسي وتركته بناءً على هذا الاتهام له، لذلك قرر المتهم الانتقام وإثبات أنه ليس مريض، وبدأت سلسلة الجرائم بعد إصابته بالمرض النفسي نتيجة اتهام زوجته.
وأكد محامي سفاح التجمع أمام المحكمة، على أن إحدى ضحايا وهي اميرة طلبت من المتهم ممارسة العلاقة بعنف وليس هو من طلب منها ذلك.
وأكد دفاع سفاح التجمع على ان موكله يعاني من عدة امراض نفسية منها مرض النيكروفيليا "معاشرة الموتى" ومرض "اضطراب ثنائي القطب"، وطالب محامي المتهم بتعديل القيد والوصف في القضية من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت، بسبب عدم وجود دليل مادي ضد موكله بارتكاب جرائم القتل العمد لضحاياه.
كما طالب ببطلان أي قرار صدور ضد موكله من قبل بسبب تعرضه للإكراه، وأنه تم التحقيق معه ما يقرب من 20 ساعة متواصلة، وانعدام مسئولية المتهم فإصابته بمرض عقلي ونفسي.
واوضح دفاع سفاح التجمع أن موكله ضرب الضحايا حتى الموت لكن لا يوجد نية لانهاء حياتهم عمدا، وفى هذه الحالة لا يوجد قتل عمد، وذكر ان موكله كان متعاطي للمواد المخدرة خلال التحقيق معه، وهو ما أثر عليه وعلى اعترافاته أمام النيابة.
وأكد الطبيب الشرعي بإنه لم يجزم بسبب الوفاة لكنه قرر أنه لا يتعارض مع اعتراف سفاح التجمع، كما أن فى حالة عدم اعتراف المتهم بجرائمه، فالتقرير سيكون تعذر الجزم بسبب الوفاة، في ضوء المعطيات المتوفرة حتى موعد التقرير.
وسابقا، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، سابقا، بالإعدام شنقا في حق سفاح التجمع، بتهمة إنهاء حياة 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوى بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.