انهيار سفاح التجمع ينهار وإصابته بحالة إغماء أثناء محاكمته
أصيب سفاح التجمع، اليوم، بحالة إغماء داخل قفص الاتهام بعد انهياره أثناء محاكمته أمام جنايات مستأنف القاهرة، لنظر استئنافه على حكم إعدامه، بتهمة إنهاء حياة 3 سيدات، ولكن تولى الحرس على افاقة سفاح التجمع، وتم إعطائه المياة، ثم عاد لحالته الطبيعية واسترد وعيه وتمت افاقته من الاغماء.
أكد محامي سفاح التجمع أمام المحكمة، على أن إحدى ضحايا وهي اميرة طلبت من المتهم ممارسة العلاقة بعنف وليس هو من طلب منها ذلك.
وأشار دفاع سفاح التجمع ان موكله يعاني من عدة امراض نفسية منها مرض النيكروفيليا "معاشرة الموتى" ومرض "اضطراب ثنائي القطب".
وأضاف ان موكله "سيكوباتي" ويستمتع بتعذيب آخرين وتعذيب نفسه.
كما طالب محامي المتهم بتعديل القيد والوصف في القضية من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت، بسبب عدم وجود دليل مادي ضد موكله بارتكاب جرائم القتل العمد لضحاياه.
وأيضا طالب ببطلان أي قرار صدور ضد موكله من قبل بسبب تعرضه للإكراه، وأنه تم التحقيق معه ما يقرب من 20 ساعة متواصلة، وانعدام مسئولية المتهم فإصابته بمرض عقلي ونفسي.
وأوضح دفاع سفاح التجمع أن موكله ضرب الضحايا حتى الموت لكن لا يوجد نية لانهاء حياتهم عمدا، وفى هذه الحالة لا يوجد قتل عمد.
وذكر دفاع سفاح التجمع ان موكله كان متعاطي للمواد المخدرة خلال التحقيق معه، وهو ما أثر عليه وعلى اعترافاته أمام النيابة.
وأكد الطبيب الشرعي بإنه لم يجزم بسبب الوفاة لكنه قرر أنه لا يتعارض مع اعتراف سفاح التجمع، كما أن فى حالة عدم اعتراف المتهم بجرائمه، فالتقرير سيكون تعذر الجزم بسبب الوفاة، في ضوء المعطيات المتوفرة حتى موعد التقرير.
عقدت جلسة الحكم برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس المحكمة والمستشارين فتحي سليم الشاوري وعمرو عبدالقادر صبري وسامح سعيد أحمد وامانة سر شريف محمد وتامر حماد.
وفى الجلسة السابقة ذكر دفاع سفاح التجمع أنه تنازل عن سماع أقوال طليقة المتهم، وتمسك بحضور الطبيب الشرعي لسماع أقواله
كما أوضح الطب الشرعي أمام المحكمة إن المتهم تخلص من الضحية الثالثة عن طريق خنقها برابطة عنق قبل الاعتداء عليها، وقام بتكبيل يدها وربط عنقها مستخدما رابطة عنق، مؤكدا أن رابطة العنق تصلح وكافية لإحداث الخنق والوفاة.
كما أضاف الطب الشرعي أن المتهم قام بمعاشرة إحدى الضحايا وهي ميتة، مؤكدة أنه ظهر على إحدى الضحايا علامات تعذيب في جسدها، واضافت أنه لم يتم العثور على أي حيوانات منوية داخل رحم المجنى عليها، ولكنها كانت قد أخذت عقار مخدر، وتم إخطار النيابة العامة بتفاصيل صفة التشريح، مؤكدة، أن الإصابات التي كانت تظهر على الضحية، هي إصابات حديثة.
وسابقا، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، سابقا، بالإعدام شنقا في حق سفاح التجمع، بتهمة إنهاء حياة 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوى بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.
وأحالت المحكمة أوراق قضية “سفاح التجمع” في 24 أغسطس الماضي، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه.
بيان النيابة العامة في قضية سفاح التجمع
وفي وقت سابق، أعلنت النيابة العامة المصرية، في بيان لها، عن تلقيها إخطارًا بالعثور على جثمان سيدة مجهولة ملقى بطريق بمحافظة بور سعيد، وعقب اتخاذ الإجراءات اللازمة توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
وتابع البيان أنه تم القبض عليه من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن، وأضاف البيان ان المتهم أقر فى التحقيقات بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
كما أشارت النيابة إلى أنه باستكمال التحقيقات وفحص وتفريغ هاتفي المتهم أقر بواقعتين آخرتين ألقى جثتيهما نطاق محافظة الإسماعيلية وفي التجمع الأول.
وجارٍ استكمال التحقيقات التي لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم لوقائع قتل أخرى بخلاف الثلاث وقائع التي أُعلن عنهم.
تعرف على مخدر GHB الذي استخدمه سفاح التجمع
يسمى جاما هيدروكسي بيوتيريت GHB.
كما أنه يتم تصنيعه من مادة كيميائية.
وجاء تصنيفه على أنه من العقاقير النفسية.
كما يستخدم العقار في التخدير، كما يُستخدم مع مرضى النوم القهري.
ويتم استخدامه على نطاق واسع في ارتكاب بعض الجرائم مثل حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم.
ويوجد بالنوادى الليلية منذ التسعينات فى بعض الدول على غير الأغراض المخصصة له ولذلك يعرف بمخدر الاغتصاب.
وهو غير مدرج داخل مصر ضمن الأدوية المسجلة لدى الجهات المعنية.
تعرف على عقوبة القتل عمدا
تنص المادة 233 على من قتل أحدا عمدا يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
والمادة 234 تنص على من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
كما تتحدث المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد”.