مذكرة تفاهم بين مصر والصومال في مجال إدارة الموارد المائية
في إطار حرص مصر على تعزيز التعاون مع دولة الصومال الشقيقة، التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بـ عبد الله بيدان وارسام وزير الطاقة والموارد المائية بجمهورية الصومال، ضمن فعاليات مشاركة سيادته فى مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16 والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض.
تعزيز التعاون مع دولة الصومال
من جهته أعرب الدكتور سويلم عن حرص مصر على تعزيز التعاون مع دولة الصومال الشقيقة ، ودعم أواصر التعاون مع الدول الأفريقية من خلال خلق مصالح مشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف.
ومن جانبه أعرب الوزير الصومالي عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر فى مجال المياه لتحسين عملية إدارة المياه والتعامل مع تحديات التغيرات المناخية .
مذكرة تفاهم في مجال إدارة الموارد المائية والتدريب وبناء القدرات
كما أكد الدكتور سويلم على أنه يتم حالياً السير في اتخاذ الخطوات اللازمة لتوقيع مذكرة تفاهم في مجال إدارة الموارد المائية والتدريب وبناء القدرات بين مصر والصومال ، والتي ستركز على جوانب متعددة تشمل تقديم الدعم الفني لإجراء الدراسات الفنية والمسح الميداني لتقدير إمكانيات المياه ، والدعم الفني لإجراء الدراسات الهيدرولوجية وأعمال الرفع المساحي للأودية، والدعم الفني في مجال تصميم وتأهيل وتشغيل منشآت الرى وتطهير وتكريك قنوات الري ، والدعم الفني في مجال الإنذار المبكر وحصاد مياه الأمطار من خلال التنبؤ بكميات وأماكن سقوط الأمطار من خلال نماذج التنبؤ الرقمية بالطقس ، بالإضافة للتدريب وبناء القدرات في المجالات المتعلقة بالموارد المائية ونظم الري الحديثة وإدارة الموارد المائية وتصميم وتشغيل منشآت الري المختلفة .
التعاون المشترك بين دول الجنوب
في ذات السياق أعرب الدكتور سويلم عن تقديره للمجهودات الفعالة التى قامت بها دولة الصومال مؤخرا بالتواصل مع سكرتارية مبادرة AWARe للاشتراك فى مسارات المبادرة المختلفة ، مشيرا لأهمية تقديم الجانب الصومالى لمقترحات بالمشروعات التى ترغب فى تمويلها فى مجال المياه والمناخ تحت مظلة المبادرة ، ومؤكدا على ضرورة التنسيق والتعاون المشترك بين دول الجنوب للتعامل مع تحديات المياه والمناخ التى تواجهها .
كما أشار وزير الموارد المائية لمشاركة متدربين صوماليين فى الدورات التدريبية المنعقدة بالمركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA والذي تم إنشاؤه تحت مظلة المبادرة ، و وجود فرص متاحة لمشاركة المزيد من المتدربين الصوماليين والأفارقة فى الدورات المستقبلية .
من جهته اشار عبد الله بيدان الى التعاون الاستراتيجى والعلاقات القوية بين مصر والصومال والتى تشهد تقدما كبيرا بين البلدين موضحا وجود تحديات مشتركة ومتشابهه بين الجانبين وهو ما يتطلب ضرورة التنسيق لمواجهه هذه التحديات بصوره مشتركة مع ضرورة ايلاء الاهتمام بمجالات التدريب وبناء القدرات وتوفير المنح الدراسية .
وفي سياق أخر خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن أن مصر والدنمارك سيوقعان غدا إعلاناً مشتركاً لترفيع مستوى العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مؤكدا أن الشق الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتعميق التعاون بين القطاع الخاص مـن الجانبين؛ يأتي في قلب هذه الشـراكة؛ لاسيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل الشحن والنقل البحري، والطاقة النظيفة والمتجددة والخضراء، وغيرها من القطاعات، التي توفر فيها مصر فرصاً كبيرة.
كلمة الرئيس السيسي في منتدي الأعمالي المصري الدنماركي
وجاءت كلمة الرئيس السيسي لدى افتتاحه والملك "فريدريك العاشر" ملك الدنمارك، اليوم بالعاصمة الدنماركية "كوبنهاجن"، المؤتمر الاقتصادي المصري الدنماركي، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الدنمارك.
وأكد السيسي في كلمته أن الاقتصاد المصري نجح في مواجهة مرحلة صعبة؛ وهو ما انعكس بصورة إيجابية، على المؤشرات الاقتصادية وتحسن التصنيف الائتمانى للبلاد، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تحديات إقليمية ودولية متتالية، كان لها تداعيات أثرت على مصر، مثلها في ذلك مثل الكثير من دول العالم؛ وهو الأمر الذى دفع الحكومة المصرية، لتبني خطة اقتصادية جريئة؛ من أجل توفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل.
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بمنتدى الأعمال المصري الدنماركي، عن شكره لملك الدنمارك فريدريك العاشر على حفاوة الاستقبال خلال أول زيارة رسمية له، قائلا: "أول مرة موجود فى الدنمارك وباسم المصريين أهنئكم على تولى مملكة الدنمارك وأتمنى لك تزورنا فى مصر حتى نرحب بك بالشكل الذى يليق بك".
ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة خلال منتدى الأعمال المصري الدنماركي، مؤكداً أن الفترة الأخيرة شهدت تحديات إقليمية ودولية كان لها تداعيات أثرت على مصر مثل الكثير من دول العالم، وهو الأمر الذي دفع الحكومة المصرية إلى تبني خطة اقتصادية جريئة لتوفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتمكين القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه بناء على ذلك نجح الاقتصاد المصري في مواجهة المرحلة الصعبة وهذا الامر انعكس بصورة إيجابية على المؤشرات الاقتصادية المصرية وتحسين التصنيف الائتماني للبلاد.
وعبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن شكره لملك الدنمارك فريدريك العاشر على حفاوة الاستقبال، مشددًا على اعتزازه بهذه الزيارة، كونها الأولى لرئيس مصري إلى الدنمارك، وأكد تطلعه إلى أن تسفر هذه الزيارة عن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك في جميع المجالات.